غرفة القليوبية: صناعة الغزل والنسيج إحدى أبرز الصناعات الداعمة للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن تطوير مصانع الغزل والنسيج الحكومية من شأنه زيادة القيمة المضافة حيث يعتبر قطاع النسيج والغزل من القطاعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية من خلال تطوير المصانع والتحسين في عمليات الإنتاج والتكنولوجيا، ويمكن زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وزيادة العائدات.
وأضاف أن تكلفة تطوير مصانع الغزل والنسيج تصل إلى 50 مليار جنيه، وأنها غير كافية في الوقت الراهن نتيجة لارتفاع الأسعار.
وأضاف الفيومي، أن تطوير صناعة الغزل والنسيج من شأنها تعزيز التصنيع المحلي وزيادة قدرة مصر على الإنتاج المحلي بديلا عن الاعتماد على الاستيراد، وهذا يحسن التوازن التجاري ويقلل بالتبعية من الاعتماد على السلع المستوردة.
في الوقت أن مصر حريصة على النهوض بصناعة الغزل والنسيج، التي تعد إحدى أبرز الصناعات الداعمة للإقتصاد المصري، والتي تستحوذ على قطاع كبير من العمال المهرة، بالإضافة إلى أهميتها في تنمية الصادرات، حيث يعد قطاع النسيج من أبرز القطاعات التي تتمتع بسمعة طبية في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من تنافسية كبيرة في الأسواق الخارجية.
وطالب الفيومي في بيان صحفي، اليوم السبت، الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تقتضي بعدم المساس بحقوق العاملين، مشيرًا إلى أن أكبر مشاكل الصناعات النسيجية في مصر يتمثل في تقادم ماكينات النسيج.
وأوضح أن أغلب المصانع بها ماكينات تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وهو ما يعطي إنتاجية ضعيفة ويستهلك طاقة أكبر، مما يزيد من تكلفة المنتج النهائي، وهو نفس الحال في مصانع الصباغة التي تعتمد على ماكينات قديمة، وبالتالي لا تضبط الألوان بشكل جيد غالبا، لافتًا أن هناك مشكلاتع على رأسها تهريب المنسوجات والملابس إلى مصر وارتفاع أسعار الطاقة وتأخر صرف حافز التصدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الغزل والنسيج غرفة القليوبية الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 88 شركة… انطلاق معرض خان الحرير النسيجي التخصصي
دمشق-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات معرض خان الحرير النسيجي التخصصي “ربيع وصيف 2025” بنسخته السادسة على أرض مدينة المعارض بدمشق، الذي تنظمه غرفتا صناعة حلب وصناعة دمشق وريفها برعاية وزارة الاقتصاد و الموارد، بمشاركة 88 شركة وطنية.
وأوضح وزير الاقتصاد المهندس باسل عبد العزيز عبد الحنان في تصريح للصحفيين، أن إقامة هذا المعرض تعكس حالة التعافي وبدء عجلة الإنتاج بالدوران، ولاسيما أن المؤشرات الاقتصادية إيجابية، تعكسها الزيادة بالحركة التجارية وزيادة معدلات التصدير.
ولفت الوزير عبد الحنان، إلى جهود غرفتي صناعة حلب ودمشق وريفها لإقامة هذا المعرض، والذي سيكون باكورة سلسلة معارض قادمة.
من جهته لفت رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، إلى أن معرض خان الحرير هو أول حدث اقتصادي مهم بعد التحرير، ليكون باكورة الجهود لاستعادة مكانة الصناعة النسيجية وصناعة الألبسة بكل أنواعها.
وأشار المولوي إلى تميز المنتج السوري الذي يحظى بسمعة طيبة لدى الزبائن داخلياً وخارجياً، وأن صناعة الألبسة في تطور مستمر من خلال مواكبة الموضة بشكل دائم.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة المعارض محمد زيزان، أن معرض خان الحرير سيكون نواة لسلسلة من المعارض المقبلة، بهدف الترويج والتسويق للمنتج الوطني الذي يعد منافساً للبضاعة المستوردة.
ولفت زيزان الحضور الجيد لزوار المعرض في يومه الأول، الذي شهد زواراً من رجال الأعمال والتجار من العراق والأردن ولبنان، كما سيكون هناك زوار من الكويت يوم غد.
وأشار رئيس غرفة تجارة دمشق باسل حموي إلى أنّ المعرض يهدف إلى إعادة إحياء وتطوير صناعة الألبسة والنسيج في سوريا، وتعزيز حضور المنتجات السورية في الأسواق الخارجية، وخاصة بعد التحديات التي واجهتها هذه الصناعة خلال السنوات الماضية.
وبين حموي أن المعرض يوفر منصة للتواصل بين المنتجين والمستوردين، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري في سوريا الجديدة.
يذكر أن المعرض يقام في الصالة 26، وتستمر فعالياته لغاية الـ 8 من شباط الجاري، ويفتح أبوابه من الساعة الـ 11 صباحاً إلى الـ 8 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة الـ 2عصراً إلى الـ 9 مساءً، كما تم تخصيص نقل مجاني من أمام فندق الشام، الرحلة الأولى: ابتداءً من الساعة الـ 10 والنصف صباحاً وحتى الـ 7 والنصف مساء على مدار الساعة.