بزشكيان: روسيا حليف استراتيجي مهم لإيران
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، “أن روسيا حليف استراتيجي وجار مهم لإيران”، مضيفا: “ستظل إدارتي ملتزمة بتوسيع وتعزيز تعاوننا”.
وقال الرئيس الإيراني في مقال لصحيفة “طهران تايمز”: “سأواصل إعطاء الأولوية للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع روسيا، وخاصة في أطر مثل مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي”.
وأضاف: “الصين وروسيا وقفتا إلى جانبنا في زمن التحديات ونحن نكن احتراما كبيرا لصداقتنا معهما، اتفاقيتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع الصين هي بمثابة خريطة طريق لمستقبل العلاقات بين البلدين وهي نقطة تحول نحو شراكة متبادلة ورابحة”.
وتابع الرئيس الإيراني: “إدارتي إذ تدرك أن المشهد العالمي قد تطور إلى ما هو أبعد من الديناميكيات التقليدية، ملتزمة بتعزيز العلاقات ذات المنفعة المتبادلة مع اللاعبين الدوليين الناشئين في الجنوب العالمي، وخاصة مع الدول الإفريقية، وسوف نسعى جاهدين لتعزيز جهودنا التعاونية وتعزيز شراكاتنا من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف المعنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان الصين وروسيا مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاحد، ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف الرئيس الإيراني، مستعدون لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
وتابع، نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة.. وسلوكها سيحدد مسار العلاقات.
وفي وقت سابق، قال عباس عراقجي إن إيران قد أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب يوم الأربعاء الماضي، عبر سلطنة عمان، موضحًا أن الرد يشمل توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه الوضع الحالي ورسالة ترامب. وأضاف أنه تم نقل الرد إلى الجهة المعنية، لكنه لم يحدد تفاصيل الرد أو تاريخ إرساله.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 خلال ولاية ترامب، وفي وقت لاحق، أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع طهران بشأن تنظيم أنشطتها النووية. كما كشف في بداية مارس عن إرسال رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، استمر ترامب في تعزيز سياسته القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، من خلال فرض عقوبات إضافية وتهديدات باستخدام القوة العسكرية في حال رفضت إيران عرضه التفاوضي.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض إجراء مفاوضات مباشرة في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكنه أشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة، مثلما كان يحدث في السابق، يمكن أن تستمر.