توزيع شهادات اجتياز البرامج التدريبية في دورات الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الاثنين حفل تكريم وتوزيع شهادات اجتياز البرامج التدريبية علي المتدربين في دورات الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالدول النامية ونظم المعلومات الجغرافية GIS ودورة تدريب المدربين TOT ضمن أنشطة مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كتشينر الممول من الاتحاد الأوربي والبنك الاوربي لإعادة الإعمار مكون المخلفات الصلبه.
جاء ذلك بحضور مصطفي اسعد ممثل البنك الاوربي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتورة ناهد اسكندر مدير المشروع بوزارة التنمية المحلية، وهناء صالح إدارة المشروع بوزارة التنمية المحلية، والدكتور أحمد خليل استشاري التنفيذ، والدكتور توفيق الخشن قائد الفريق الاستشاري لبناء القدرات، والمهندس شكري حسين استشاري بناء القدرات، والدكتور عبده محمدين مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، ورؤساء المراكز والمدن والاحياء.
وأكد " المحافظ " علي ان القيادة السياسية تولي ملف المخلفات الصلبه أهمية كبيرة لما له من تأثير واضح ومباشر علي البيئة وعلي صحة المواطنين وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 وللحد من الملوثات البيئية التي تؤدي إلى تغير المناخ.
محافظ الدقهلية أثناء توزيع شهادات اجتياز البرامج التدريبية في دورات الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبةوأشار " مختار " إلى أن الدوله انفقت ما يقرب من 1 مليار و400 مليون جنيه في ملف تحسين البيئة بمحافظة الدقهلية من خلال عدد من المحاور وهم ( رفع المقالب العشوائية - إنشاء وتطوير مصانع تدوير المخلفات - انشاء مدفن صحي طبقا للاشتراطات البيئية - شراء معدات وآلات - انشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصوره - انشاء إدارة متكاملة للمخلفات الصلبه ).
كما أشار " المحافظ " إلي أن منظومة المخلفات الصلبه لن تكتمل بشكل نهائى وصحيح دون تطبيق منظومة الجمع المنزلي وتحصيل رسوم الخدمة لأنها حجر الأساس لاستكمال المنظومة فدون جمع منزلي ودفع رسوم لن تكتمل المنظومة بالشكل الصحيح.
وقال " مختار " إن عملية التنمية الشاملة تنطلق من خلال مثلث أضلاعه ثلاث (الصحة والتعليم والبيئة) فدون بيئة نظيفة لن يكون لدينا صحة أو تعليم.
وثمن " مختار " دور وزارة التنمية المحلية والتخطيط لدعمهم الكامل والمستمر من أجل إنجاح المنظومة المتكاملة للمخلفات البلدية بالمحافظه.
محافظ الدقهلية أثناء توزيع شهادات اجتياز البرامج التدريبية في دورات الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبةومن جانبه أشاد " استشاري مشروع كتشنر " بوجود فريق عمل بمحافظة الدقهلية يقوم بتطبيق اداة تحديد خصائص المخلفات على المستوى المحلي، وذلك يعد من ثمرة نجاح مشروع تنقية مياه مصرف كتشنر، مكون المخلفات الصلبة ويظهر نجاح الأفراد من امتلاك الأدوات والتمكين لهم.
والجدير بالذكر أنه تم تكريم عدد 50 متدرب من الديوان العام للمحافظة والمراكز والمدن والاحياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية المخلفات الصلبة محافظة الدقهلية برامج التدريب منظومة المخلفات الصلبة محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: أعظم الناس وأجودهم من صان اليتيم.. وإسعادهم واجبنا
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن يوم اليتيم هو فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع أفراد المجتمع وأن أعظم الناس واجودهم من صان اليتيم، وأضاف أن الله عز وجل أوصانا في كتابه فقال "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة مشيرا بالسبابة والوسطى"، وما أعظم هذا التقدير والتكريم من رب العالمين.
محافظ الدقهلية.. يوم اليتيم فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافلوأوضح محافظ الدقهلية أن هذا اليوم يُعد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل وأن أعظم الأعمال هي إسعادهم، ولابد أن يعلم جميع أبنائنا من الأيتام أن سعادتهم من أولوياتنا جميعاً، وأن أحلامهم مسؤوليتنا، وقال إنني أدعو جميع أبناء الدقهلية للمشاركة بتقديم الدعم لأبنائنا الأطفال الذين فقدوا الأب أو الأم أو الأسرة حتى يشعروا بأن المجتمع بأكمله هو الأب والأم والسند الذي يقدم كافة أشكال الرعاية والدعم.
وأوضح محافظ الدقهلية أنه رغم أهمية يوم اليتيم، إلا أن دعم اليتيم يجب ألا يُختصر في يوم واحد فقط، فهؤلاء الأبناء بحاجة إلى الرعاية المستمرة، والدعم العاطفي والتعليمي، لذلك، يُعد هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام تجاههم، ودعوة المجتمع للمساهمة في تحسين حياتهم طوال العام، فبابتسامة واحدة أو زيارة بسيطة، يمكن لكل شخص أن يصنع فارقًا كبيرًا في حياة يتيم.
ولفت إلى أنه علينا ألا ننسي أيضاً في هذا اليوم تقديم التحية والتقدير والإعزاز لأبناء شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم فداءً لهذا الوطن الغالي، وتقديم كافة أشكال الرعاية والدعم اللازمة لهم ولأسرهم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لا تنظر إلى رعاية الأيتام باعتبارها عملًا خيريًا أو دورًا تكميليًا بل واجب وطني أصيل تقوم به مؤسسات الدولة والمجتمع معًا انطلاقًا من إيمانها بحق كل طفل في حياة كريمة وآمنة ومستقرة.