أشاد وزير الشؤون الإنسانية بجنوب السودان ألبينو أكول أتاك، بالدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، كونها حاملة راية الاستقلال منذ فجر التاريخ.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير الجنوب سوداني نيابة عن حكومة بلاده خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية بجوبا بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثوره يوليو المجيدة.

كما أثني أتاك، على العلاقات الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين والتي تنعكس في الدعم الذي تقدمه مصر لأشقائهم في جنوب السودان بمجالات التعليم والصحة والموارد المائية والري.

من جهته، قدم السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير مصر لدى جنوب السودان جزيل شكره للحضور الكريم، مؤكدًا أن ثورة يوليو المجيدة مثلت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتأكيد ملكيه الدولة المصرية لشعبها الأبي.

وذكرت وزارة الخارجية، اليوم السبت، أن السفير عبد القادر استعرض في كلمته مجالات التعاون الثنائي بين مصر وجنوب السودان في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين.

شارك في الحفل لفيف من المسؤولين الجنوب سودانيين على رأسهم وزير الشؤون الإنسانية، ضيف شرف اللقاء، بالإضافة إلى وزراء، الري والموارد المائية والصحة والزراعة والداخلية والشئون الفيدرالية والتجارة والصناعة والثقافة والطرق والجسور بالإضافة إلى قيادات وزارة الخارجية في جنوب السودان وعدد من أعضاء البرلمان الانتقالي.

كما حضر الاحتفال سفراء الدول المعتمدة في جنوب السودان ورئيس البعثة الأممية ونائبيه وممثلو منظمات المجتمع المدني، وممثلو الجالية المصرية في جنوب السودان والبعثات المصرية المتواجدة بالدولة الشقيقة كبعثتي الري والتعليم، فضلا عن العاملين بالعيادة المصرية وشركة المقاولون العرب والبنك الأهلي ومصر للطيران.

اقرأ أيضاًالدولار والريال والجنيه السوداني بكام؟.. أسعار العملات اليوم السبت 13 يوليو 2024

وفد حزب «تحيا مصر» يزور السفارة السودانية بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين

خلال ساعات.. زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة السودانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السودان الجيش السوداني الأزمة السودانية أخبار السودان فی جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب «استجابة طارئة»

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة إيناس حمدان المتحدثة باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة في دعم لاجئي فلسطين محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ دورها الرائد عالمياً في صنع المستقبل

أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، وانعدام الأمن الغذائي الشديد الذي يؤثر على أكثر من 25 مليون مواطن سوداني.
وأعربت الإمارات عن قلقها الشديد عقب إعلان المجاعة في أجزاء من شمال دارفور، وخاصة في مخيم زمزم الذي يؤوي أكثر من نصف مليون نازح، واحتمال حدوث مجاعة في مخيمي أبو شوك والسلام، والولايات السودانية التسع الأخرى التي يعيش سكانها في ظل مستويات جوع كارثية.
وفي هذا الصدد، رحبت دولة الإمارات بالاجتماع الذي عقده مجلس الأمن أمس والذي ركز على الضرورة الملحة لمواجهة حالة المجاعة في السودان، وشددت على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي تركيزه على السودان. 
وتؤكد دولة الإمارات أن الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب استجابةً طارئة تساعد في تأمين وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع. 
فلا تزال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عالقة على الحدود السودانية في الوقت الذي يعاني فيه الآلاف الجوع في مخيم زمزم وشمال دارفور. وهذا يتطلب من القوات المسلحة السودانية رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية. كما يجب على قوات الدعم السريع تمكين المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في أمان ودون خوف من التعرض لأي هجمات، ليتسنى لها الوصول إلى المحتاجين.
وفي هذا السياق، تدين دولة الإمارات وبشكل قاطع استخدام المجاعة كسلاح في الحرب. فحرمان المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها، وشن الهجمات بشكل عشوائي، ما يجعل من المستحيل على السكان طلب المساعدة، يعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي. 
وتشدد دولة الإمارات في هذا الصدد على أن التطورات المروعة التي تحدث على الأرض تتطلب زيادة عاجلة في حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها عن طريق الحدود وعبر خطوط النزاع من أجل إنقاذ ملايين الأرواح. 
فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستخدام الشعب السوداني ورقة مساومة سياسية.
كما تدعو دولة الإمارات مجلس الأمن إلى استخدام كل الأدوات المتاحة له لمواجهة الوضع الكارثي في السودان، وبما يشمل النظر في منح الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إن اقتضى الأمر، تفويضاً للوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء السودان، سواء عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود. فهذا الإجراء الحاسم من جانب المجلس ضروري لتنسيق الجهود الدولية لجلب المساعدات اللازمة من الدول المجاورة من أجل وقف هذه المجاعة.
ومرة أخرى، تكرر دولة الإمارات دعوتها إلى الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق نار فوري ودائم، وإعطاء الأولوية لإنقاذ حياة الإنسان بدلاً من التركيز على الأهداف العسكرية، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن وسريع ومستدام في جميع أنحاء البلاد، والمشاركة في محادثات السلام بشكل بنّاء.
شريك إنساني 
أشادت دولة الإمارات بجهود الولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في جنيف، وبجهود المملكة العربية السعودية وسويسرا لاستضافة هذه المحادثات بشكل مشترك. ومن جانبها، ستواصل دولة الإمارات دعم كل الجهود الدبلوماسية الجارية التي تهدف إلى التوصل لحل سلمي لهذا الصراع.
 وستظل دولة الإمارات شريكاً إنسانياً للسودان، حيث خصصت 70 مليون دولار أميركي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى مبلغ 30 مليون دولار أميركي للدول الإقليمية من أجل دعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يشيد بمعرض تنمية الأسرة المصرية
  • أيمن العيسوي يشيد بجهود السفارة المصرية في روسيا
  • بمشاركة 27 شركة.. انطلاق فعاليات معرض المنتجات المصرية في جنوب السودان
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني
  • باريس.. سرقة حقيبة نائبة وزير الرياضة في جنوب السودان وبداخلها مبلغ ضخم
  • الإمارات: الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب «استجابة طارئة»
  • باريس.. موقف صادم لـ نائبة وزير الرياضة في جنوب السودان في أولمبياد 2024
  • حوار .. مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:المجاعة تتفشى في شمال دارفور و الوضع مزر للغاية
  • المغرب ثاني منتج للأدوية في القارة الإفريقية