تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، بعمل الحوار الوطني والتطرق لمناقشة العديد من القضايا، قائلًا: دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني كان لها الأثر البالغ في إعطاء قبلة الحياة للعمل السياسي في مصر، وجمع كل مؤسسات الدولة المصرية من نقابات وجمعية وأحزاب سياسية.

وأضاف فؤاد، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني كيان ناشئ عن فكرة مبدعة، وبنك متدفق للأفكار الدائمة، فاستطاع أن يضع بصمته ككيان مميز، مؤكدًا أن الحوار الوطني كيان سيظل دائمًا وليس مجرد كيان ينتهي بعد فترة محددة أو في زمن محدد.وأشار رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إلى أن الرئيس السيسي اتخذ قرارًا بأن يكون الحوار الوطني مؤسسة ستظل بشكل دائم، موضحًا أن مجلس أمناء الحوار الوطني الآن أصبح به اثنين من الوزراء، الدكتورة مايا مرسي والمستشار محمود فوزي، وهذا جعل هناك نوع من القوة التي يحملها هذا الكيان، وجعل السلطة التنفيذية جزءا منه.

وشدد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، على أن الاقتراحات والأفكار والرؤى والنقاشات ليست بمعزل عن الحكومة، والسلطة التنفيذية مشتركة مع الحوار الوطني لأجل تنفيذ الأعمال على أرض الواقع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الشعب الديمقراطي الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الدیمقراطی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

«الجيل»: المشهد السياسي يشهد انفراجة غير مسبوقة بدعم الرئيس السيسي

قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، إن المشهد السياسي المصري يشهد حالة انفراجة واسعة وغير مسبوقة مدعومة بشكل رئيسي من الرئيس السيسي وبجهود حثيثة ومضنية من الدولة المصرية نحو تعزيز المشاركة السياسية وودفع عجلة الإصلاح المجتمعي، وهو ما يبرز في قرار الرئيس اليوم بالعفو عن 600 من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، تزامنًا مع عقد الحوار الوطني لجلسات متخصصة لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي.

عفو رئاسي عن 600 محكوم عليهم

وثمن «هجرس» في بيان اليوم، توجيه الرئيس السيسي، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسي عن 600 محكوم عليهم في قضايا مختلفة، مؤكدا أنه يشكل، بالإضافة إلى قرارات العفو عن المحبوسين احتياطيا، حالة زخم كبير في المشهد السياسي المصري الذي بات يسير على النهج الصحيح، من خلال تحقيق مكتسبات حقيقية في ملف حقوق الإنسان، مشددا على أن هذه دلائل واضحة للنوايا الصادقة لتعزيز الملف الحقوقي في مصر، مع دعم مباشر من القيادة السياسية لعمل لجنة العفو، من أجل منح فرصة ثانية للمفرج عنهم في إصلاح أخطاء الماضي والبدء من جديد، وهو ما تهدف إليه الجمهورية الجديدة.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي إلى أن هذا العفو الرئاسي يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز مفهوم حقوق الإنسان في مصر، ويؤكد جدية الدولة في المضي قدما نحو تحقيق الإصلاح الشامل والتنمية المستدامة، عاكسا حرص القيادة السياسية على تحقيق التصالح المجتمعي كأحد أهم عناصر الاستقرار والتنمية في المرحلة القادمة، خاصة أن الحبس الاحتياطي هو أحد القضايا المهمة التي يعمل على مناقشتها بعمق خلال جلسات الحوار الوطني، خاصة أنه وحتاج إلى دراسة شاملة لضمان تحقيق التوازن بين حماية المجتمع وضمان حقوق الأفراد.

تكثيف جهود القوى الوطنية

ولفت إلى ضرورة تكثيف جهود القوى الوطنية والسياسية لاستغلال هذه المساحات الكبيرة في الرأي، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب المصري خاصة مع مجهودات حثيثة من الدولة المصرية لتعزيز مناخ الحريات في مصر، كسمة أساسية بارزة في الجمهورية الجديدة، مشيرا في هذا الصدد إلى الدور الحيوي والمحوري الذي يلعبه الحوار الوطني في العملية السياسية ودفع عملية الإصلاح والتنمية، فهو الذي بات منصة فعالة ومؤثرة في الساحة المصرية، وشريكا فى القرار عبر مناقشة قضايا شائكة تهم المواطن المصري وتحظى باهتمام كبير لدى القوى السياسية والشارع المصري.

مقالات مشابهة

  • «الجيل»: المشهد السياسي يشهد انفراجة غير مسبوقة بدعم الرئيس السيسي
  • قيادي بحزب العدل: قرارات العفو الرئاسي تكشف أهمية الحوار الوطني
  • عضو بالنواب: الدولة تفتح ذراعيها للجميع بالإفراج عن 600 سجين
  • رئيس «مصر بلدي»: قرارات العفو الرئاسي تمنح المُفرج عنهم فرصة للاندماج في المجتمع
  • «الشعب الديمقراطي»: العفو الرئاسي عن 600 سجين تطبيق لبناء الشخصية المصرية
  • الشعب الديمقراطي: قرار السيسي بالعفو عن 600 شخص هو بمثابة شهادة ميلاد جديدة لهم
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 600 من المحكوم عليهم «انتصار جديد» لحقوق الإنسان
  • مجلس أمناء الحوار الوطني: العفو الأخير جزء من الاستراتيجية الإنسانية للدولة
  • 3 اجتماعات مهمة يعقدها الحوار الوطني اليوم (تفاصيل)
  • نحن و هُم : أزمة الضمير في السودان (2)