لأول مرة في تاريخها.. المغرب يصنع أول سيارة هجينة (صور)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الرباط – أعلن المغرب، الجمعة، عن تصنيع أول سيارة “هجينة” بمدينة طنجة (شمال) وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.
جاء ذلك في كلمة لوزير الصناعة رياض مزور، في منشور نشرته وزارة الصناعة، عبر منصة “إكس”.
وتستخدم “السيارة الهجينة” أكثر من وسيلة للطاقة وتجمع بين محرك للوقود التقليدي (بنزين أو ديزل) مع محرك كهربائي.
وقال مزور إن بلاده “ستصنع 200 سيارة يوميا من هذا النوع لاستهداف السوق الداخلي والأوروبي”.
ووصف هذه الخطوة بـ”المهمة بالنسبة لصناعة السيارات في البلاد”.
وأشار مزور، إلى أنها “الأولى في تاريخ البلاد”.
وتوقع أن تعرف هذه السيارة “إقبالا”، على اعتبار أن بلاده ترغب في استهداف عدة أسواق.
وتابع مزور: “مع هذه السيارة الجديدة، يواصل المغرب تحوله نحو التنقل الكهربائي والهجين، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس، مع جعل التصنيع الخالي من الكربون أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الصناعية الجديدة”.
والخميس، احتضنت طنجة حفلا من تنظيم المجموعة الفرنسية “رونو المغرب”، للإعلان عن تصنيع أول سيارة هجينة تحمل علامة “صنع في المغرب”.
وبحسب وزارة الصناعة، أصبحت المملكة “أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات بإنتاج 700 ألف مركبة سنويا”.
وفي يونيو/ حزيران 2020، أعلنت الشركة الفرنسية “ستروين” تصنيع أول سيارة كهربائية بمصنعها في مدينة القنيطرة شمال غربي المملكة.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2020، كشف المغرب عن نموذج محطة لشحن السيارات الكهربائية تم إنتاجها محليا.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة في بيان آنذاك، إن “محطة الشحن تعد ثمرة مشروع بحث تم تطويره بطلب من صناع قطاع السيارات”.
وخلال سبتمبر/ أيلول 2021، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة بدء تصنيع أول سيارة كهربائية لشركة “رونو” بمصنع طنجة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تصنیع أول سیارة وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
صور نادرة التقطت لأول امرأة تقود سيارة حوّل العالم خلال مرورها بجدة قبل 100عام
خاص
أظهرت لقطات نادرة التقطها أحد المشاركين في رحلة أول امرأة تقود السيارة حول العالم، وذلك أثناء مرورهم في مدينة جدة في عام 1924.
وأبرزت الصور التي التقطها أحد أعضاء قافلة الرحلة معالم جدة القديمة، من الشوارع الضيقة إلى المنازل التقليدية المبنية من الطين والأخشاب
كما تبرز الحياة اليومية في المدينة في تلك الحقبة، فضلا عن لحظات التفاعل بين المشاركين في الرحلة وسكان جدة، الذين كانوا يبدون فضولًا كبيرًا تجاه هذه الرحلة التاريخية.