فتاة مراهقة بين الحياة والموت بسبب السجائر الإلكترونية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
في حادث مروع، اكتشفت فتاة مراهقة وجود ثقب صغير في رئتها بسبب إدمانها على السجائر الإلكترونية، حيث تقوم بتدخين ما يعادل 50 سيجارة يوميًا، مما أدى إلى إصابتها بتلك الحالة الصحية.
خبير التعديل السلوكي: ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض النفسي إلى 25% عالميًا تفاصيل إصابة مراهقة بثقب في الرئة بسبب السجائر الالكترونيةووفقًأ لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت تازمين بلايت البالغة من العمر 19 عامًا، تعتقد في البداية إنها تعاني من اضطراب في الجهاز الهضمي، حتى اكتشف الأطباء مرضها الخطير التي كانت شقيقتها الصغرى قد أصيبت به قبل أسابيع قليلة بسبب السجائر الإلكترونية أيضًا.
بدأت تازمين تدخين السجائر الإلكترونية عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، واستمرت في استخدامها حتى بعد تجربة أختها المرعبة التي كادت أن تودي بحياتها.
وفي 29 يونيو، تم اكتشاف انهيار رئة تازمين، بينما كانت كايلا قد دخلت المستشفى في 11 مايو بسبب مشكلة مماثلة.
تازمين اعترفت بأنها كانت تحمل سيجارتها الإلكترونية معها في جميع الأوقات، وعلى الرغم من رؤيتها المباشرة للمخاطر التي تعرضت لها أختها، إلا أنها لم تتوقع أن يحدث لها نفس الأمر.
وأضافت أن للسجائر الإلكترونية تأثيرات طويلة المدى، ويمكن أن تحدث لأي شخص في أي وقت، مما يجعلها تهديدًا كبيرًا للصحة.
تعكس قصة تازمين وكايلا الخطر الكبير الذي تشكله السجائر الإلكترونية، خاصة على الشباب الذين قد لا يكونون مدركين تمامًا لتداعيات استخدامها. وتأتي هذه الحالات كتحذير صارخ للمستخدمين الآخرين حول المخاطر المحتملة لهذه العادة.
أكد الأطباء أن الثقب الصغير في رئة تازمين كان نتيجة مباشرة لاستخدامها المكثف للسجائر الإلكترونية. هذه الحالات تثير قلق الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة حول التأثيرات الصحية المحتملة للسجائر الإلكترونية، وتدفعهم لمطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار هذه المنتجات بين الشباب.
تازمين، التي واجهت الآن واقع المخاطر الصحية للسجائر الإلكترونية، تأمل أن تكون تجربتها وتحذيراتها عبرة للآخرين. إنها تدعو الشباب للتفكير مليًا قبل الانغماس في هذه العادة الخطيرة، ولأخذ تحذيرات الأطباء بجدية أكبر.
بشكل عام، تعتبر قصة تازمين وكايلا تحذيرًا مهمًا من أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا للسجائر التقليدية، بل قد تحمل مخاطر صحية جسيمة يمكن أن تظهر فجأة ودون سابق إنذار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر السجائر الإلكترونية فتاة مخاطر السجائر الإلكترونية الحالة الصحية للسجائر الإلکترونیة السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.