مزاحم باجابر
ما هو موسم البلدة؟”موسم البلدة” ظاهرة طبيعية ومناخية فريدة تمتاز بها سواحل محافظة حضرموت، تحدث في الفترة ما بين 15 و27 من شهر يوليو/تموز من كل عام ميلادي.
ووفق الخبير الفلكي سالم الجعيدي: أن في بدايات شهر مايو تحدث تيارات مائية في أعماق البحار وتتحرك من جنوب خط الاستواء – المعروف ببرودة مياهه – لتنتقل كتيارات مائية غائصة في الأسفل، تتجه إلى أفريقيا ثم خليج عدن ثم خليج البنغال.
خم9 ولكن بفعل رياح “الموسون” (الرياح الموسمية الجنوبية الغربية) التي تشتد على السواحل من بداية منطقة “بئر علي” بمحافظة شبوة غربا إلى مديرية “قصيعر” بحضرموت شرقا؛ تدفع كتل المياه للساحل في عملية متكررة تؤدي إلى ارتفاع وهيجان البحر ليرفع معه التيارات الغائصة الباردة إلى أعلى (upwilling)، فيبرد البحر الذي قد تصل درجة حرارته إلى 13 درجة مئوية، أما بقية المناطق التي تتجه نحوها التيارات تبقى هذه الكتل الباردة في الأسفل ولا تتسبب في برودة مياه السطح بسبب عدم هبوب الرياح.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حضرموت موسم البلدة
إقرأ أيضاً:
مدارس خليج عدن الأهلية تنظّم المعرض السنوي للابتكارات العلمية
شمسان بوست / عدن _محمد الجبلي:
نظّمت مدارس خليج عدن الأهلية المعرض السنوي للابتكارات العلمية بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ احمد ابراهيم وحضور الاستاذ نجيب محفوظ مدير التعليم الأهلي بمحافظة عدن والأستاذة فاطمة هاشم مديرة التعليم الأهلي بمديرية المنصورة والاستاذة محمد فيصل مسؤول الأنشطة في مديرية المنصورة والأستاذ جلال ذيبان مدير إدارة التنسيق والتوجيه للتعليم الأهلي
والأستاذ عيدروس مسؤول الأنشطة بإدارة التربية والأستاذة لوريزا مسؤول الاعلام في تربية المنصورة والاستاذة نوال وارس من وزارة التربية ومديرة المدرسة الاستاذة ندى العريشي إلى جانب عدد من التربويين والإداريين في مديرية المنصورة ومدارس خليج عدن الأهلية .
وخلال جولة في أقسام المعرض، اطّلع الحاضرون على الأعمال الإبداعية لطلاب وطالبات المدرسة في مجالات الفيزياء والكيمياء والأحياء، وشاهدوا تجارب علمية تفاعلية قدّمها الطلاب، عكست مدى إبداعهم وابتكارهم. كما تضمن المعرض قسم الموروث الشعبي، حيث استعرض الطلاب العادات والتقاليد الأصيلة، إضافة إلى قسم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، الذي سلط الضوء على محطات بارزة من التاريخ الإسلامي.
وأشاد الأستاذ “عيدروس” مسؤول الانشطة بإدارة التربية على المستوى الإبداعي الذي قدّمه الطلاب، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز مهارات البحث والتفكير العلمي لديهم، كما تعكس جهود إدارة المدرسة في توفير بيئة تعليمية داعمة للإبداع والابتكار.
كما عبّر الزائرون عن إعجابهم بالقدرات الإبداعية للطلاب، مثمنين الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والكادر التعليمي في صقل مهارات الطلاب وتمكينهم من تقديم أعمال متميزة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية