المناطق_متابعات

تمكن تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) من التقاط صورتين لبداية اندماج مجرتين تقعان على بعد 326 مليون سنة ضوئية من الأرض.

ونشرت (ناسا) أمس الجمعة، الصورتين اللتين التقطهما التليسكوب لطور اندماج المجرتين اللتين أطلق على إحداهما البطريق، والأخرى البيضة حيث تُعرف المجرتان المختلطتان معا باسم “أرب 142” وتظهر في الصور وسط ضباب عبارة عن مزيج من النجوم والغاز في غمرة اندماجهما البطيء.

وتوقعت جين ريجبي، العالمة البارزة في مشروع ويب في ناسا أن تصبح المجرتان مجرة ​​واحدة بعد مئات الملايين من السنين من الآن مضيفة أن الاندماج طريقة شائعة تتكون بها المجرات، مثل مجرتنا، بمرور الوقت، لتنمو من مجرات صغيرة.

وقال مارك كلامبين، مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر “ناسا” أنهم وجدوا أن هذه المجرات المبكرة جدا كانت أكثر ضخامة وأكثر ضياء مما توقعوا مما يطرح السؤال: كيف أصبحت كبيرة جدا بهذه السرعة؟” مشيرا إلى أن ويب هو أكبر وأقوى تلسكوب ذهب إلى الفضاء. وهو متخصص في التقاط ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهي أطوال موجية من الضوء أطول مما يمكن أن تراه أعيننا.

يذكر أن ويب صمم ليكون أكثر حساسية من سلفه تلسكوب هابل الفضائي الذي ما زال يعمل أيضاً حيث ينظر ويب إلى الكون أساسا في إطار الأشعة تحت الحمراء، في حين فحص هابل الكون أساسا في أطوال موجية ضوئية وفي الأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تليسكوب جيمس ويب

إقرأ أيضاً:

أقوى تلسكوب شمسي في العالم يلتقط أدق صورة للشمس

التقط مقراب دانيال كين إينوي الشمسي "Daniel K. Inouye Solar Telescope"، أقوى تلسكوب شمسي في العالم، صورة هي الأكثر تفصيلاً على الإطلاق لسطح الشمس الملتهب، ما يفتح نافذة جديدة لفهم العمليات الفيزيائية الأساسية التي تحكم سلوك نجمنا.

ويعد مقراب دانيال كين إينوي الشمسي، الواقع في هاواي، أكبر تلسكوب على الأرض لرصد الشمس.

وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن هذه الصورة التي تبلغ درجة وضوحها 10 كيلومترات لكل بكسل، تظهر مجموعة من البقع الشمسية العملاقة بمساحة تقارب 625 مليون كيلومتر مربع، وتكشف عن التفاعلات المغناطيسية المعقدة التي تحدث على سطح نجمنا.

أخبار ذات صلة «الشمس الاصطناعية».. تقترب من «الشروق» الصين تسلم المكونات الرئيسة لأكبر "شمس اصطناعية" في العالم

وأشار إلى أن ما يجعل هذه الصورة استثنائية هو التقنية المتطورة المستخدمة في التقاطها، حيث يعمل التلسكوب بثلاث كاميرات متزامنة تقوم بالتقاط مئات الصور خلال ثوان معدودة بأطوال موجية مختلفة، ثم يتم دمجها رقميا لإنتاج رؤية ثلاثية الأبعاد لهياكل الشمس، وتتيح هذه المنهجية الفريدة للعلماء دراسة ديناميكيات البلازما والمجالات المغناطيسية الشمسية بدقة غير مسبوقة.

وأوضح أن البقع الشمسية التي تظهر في الصورة، وهي مناطق ذات نشاط مغناطيسي مكثف، تعد نوافذ لفهم أفضل للظواهر الشمسية العنيفة مثل التوهجات الشمسية وانبعاثات الكتلة الإكليلية، التي لا تؤدي فقط إلى ظهور الشفق القطبي الساحر، بل قد تهدد أيضا البنية التحتية التكنولوجية على الأرض عندما تصل إلينا بقوة كافية.

ويقع هذا التلسكوب العملاق في موقع استراتيجي على قمة بركان "هاليكالا" في هاواي، حيث تصل كتلته إلى 5.6 طن، وهو مجهز بأحدث التقنيات بما فيها مرشح الطول الموجي القابل للتعديل المرئي "VTF" الذي تم تطويره في ألمانيا، فيما يمثل الجهاز الدقيق قلب النظام البصري للتلسكوب، حيث يتيح للعلماء قياس خصائص البلازما الشمسية بدقة فائقة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سارة كامل.. أول من جعلت النساء يدرن مع الكون
  • "بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
  • مرصد جيمس ويب يسبر أغوار ثقب أسود فائق
  • أقوى تلسكوب شمسي في العالم يلتقط أدق صورة للشمس
  • وزير الإسكان يعلن إطلاق التيار الكهربي في مشروع تطوير "التجلي الأعظم"
  • خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
  • تأسيس مكتبة الكونجرس الأمريكية.. أبرز 10 أحداث وقعت في 24 ابريل
  • الإسكان: إطلاق الكهرباء بمحطة التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بسيناء
  • الفلكيون يجدون “النصف المفقود” من مادة الكون
  • الوحش.. مي القاضي تشارك جمهورها صورا جديد