قصور الثقافة تفتح باب التقديم للمسابقة البحثية للمؤتمر الأدبي بإقليم وسط الصعيد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن فتح باب التقديم للمسابقة البحثية للمؤتمر الأدبي بإقليم وسط الصعيد الثقافي، بعنوان "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب" الدورة الثانية والعشرين- دورة الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن.
وتشمل المسابقة البحثية أربعة محاور وهي:
"الثقافة والأدب.. التأثير والتأثر".
"مظاهر التجريب في الأدب".
"المكان وأثره على الإبداع".
"الآخر في التجربة الإبداعية لدى أدباء وسط الصعيد".
ويحق للباحث المشاركة ببحث واحد مع مراعاة للشروط الآتية:
- أن يكون البحث مكتوبًا باللغة العربية، مع الالتزام بأصول البحث العلمي.
- ألا يقل عدد كلمات البحث عن 3000 كلمة ولا تزيد عن 6000 كلمة.
- يتم كتابة البحث على صفحات(A4) بنوع خط 14 (Simplefied arabic) على ملف Word.
- ألا يكون الباحث قد شارك ببحثه في أي جهة أخرى، مع تقديم إقرار خطي بالملكية الفكرية للبحث، وأنه ليس مستلًا من أطروحة علمية.
- عدم مشاركة الباحث في آخر دورتين للمؤتمر.
ويقدم البحث إلى إدارة الشئون الثقافية بإقليم وسط الصعيد الثقافي، أو عن طريق البريد الإلكتروني، وآخر موعد للتقدم بالأبحاث 4 أغسطس المقبل، وتخضع جميعها للتحكيم العلمي لاختيار الأنسب منها لنشره بالكتيب الخاص بالمؤتمر الذي يقيمه إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، بمحافظة أسيوط، في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الثقافة مؤتمر الأدبي إقليم وسط الصعيد الهيئة العامة لقصور الثقافة وسط الصعید
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «قصر الزباء» في «صالون الملتقى الأدبي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
«رواية «قصر الزباء» للكاتب الإماراتي محمد الحبسي تمثل تجربة غنية حيث تجمع بين الخيال والتاريخ في نسيج روائي متقن، واليوم نجتمع مع الروائي الحبسي لنطرح أسئلة أكثر عمقاً وإلحاحاً، كيف يمكن للأدب أن يعيد تشكيل الأحداث التاريخية، ومن الذي يميز «قصر الزباء» عن غيرها من الأعمال التي تناولت التاريخ العربي القديم».
بهذه الكلمات، افتتحت أسماء صديق المطوع الجلسة الأدبية التي استضاف فيها «صالون الملتقى الأدبي» الروائي محمد الحبسي لمناقشة روايته الجديدة الصادرة عن «دار كتاب». وأضافت المطوع أن الرواية تأخذنا للقرن الثالث الميلادي وترصد أحداثاً مهمة في منطقة «جيفار»، رأس الخيمة القديمة. والكاتب الحبسي لا يعيد فقط سبك الوقائع، بل يعيد قراءتها بمنظور أدبي يمنحها الحيوية والجاذبية.
بدوره أشار الروائي الحبسي إلى أهمية هذا اللقاء واحتضان «الصالون الملتقى الأدبي» للإبداع الأدبي، قائلاً، إنه كان يسمع عن «قصر الزباء»، وهو موجود في أحد جبال منطقة «شمل» برأس الخيمة، كما أنه قرأ كتيباً يشير إلى ذلك.
من هنا بدأ في بناء هذا العمل الروائي، وأوضح أن من بين أهداف الرواية تسليط الضوء على موقع تاريخي مهم وأحداث ملحمية مؤثرة، مشيراً إلى أن هناك مؤرخين يذكرون أن القصر يعود إلى أكثر من ألفي عام، وقد أمضى أكثر من ثلاث سنوات في القراءة والبحث عن أهمية هذا المكان.