وزارة البيئة تعلن عن تأسيس (الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة البيئة، السبت، العزم على استثمار الدعم الدولي للحد من التلوث ومساندة خطة التكيف وزيادة قابلية السكان العراقيين باتجاه تأثيرات تغير المناخ، وفيما أشارت إلى العمل على إكمال متطلبات تأسيس الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون، أشارت إلى أن سنداته ستدعم ميزانية العراق لافتة إلى أن بيعها مقرا وفق بروتوكول “كيوتو” العالمي.
وقال المستشار الفني لوزير البيئة نظير عبود، في حديث للإعلام الرسمي، ، إن “تأسيس الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون أحد قرارات مجلس الوزراء للانتقال من مرحلة التخطيط في العمل المناخي إلى مرحلة التنفيذ، وبعد قرار مجلس الوزراء تم نشر البيان التأسيسي في جريدة الوقائع العراقية، ووزارة البيئة الآن تعمل الآن مع لجنة الأمر الديواني الخاصة الكاربون على كتابة النظام الداخلي وكذلك تسمية المدير العام ومجلس الإدارة“.وأضاف عبود، أن “تأسيس هذه الشركة موضوع جديد في العراق ونأمل أن يفتح المجال للتداول في موضوع سندات الكاربون وأسواق الكاربون لدعم الاقتصاد الأخضر لأن أحد أهم توجهات الحكومة هو موضوع تنويع الاقتصاد العراقي”، مبيناً أن “سندات الكاربون تمثل العمود الفقري لعمل شركة اقتصاديات الكاربون والعمل في موضوع المناخ، والموضوع ليس بجديد إذ تم إقراره في بروتوكول كيوتو عام 1997 بآلية نظيفة وتم التداول فيها لكن العراق في ذلك الوقت لم يكن منضما الى اتفاقية المناخ“. وتابع أن “وضع العراق مختلف الآن، لذا فإنه يريد دخول أسواق الكاربون لكون التوجه العالمي هو في اتجاه تخفيف الانبعاثات والحد من التلوث، وللعراق وجهة نظر نرى فيها أن التعامل من خلال شركة الكاربون بشكل صحيح سيدعم ميزانية العراق وسنحاول ان نعمل على ما يسمى بالتعويضات لهذا الموضوع كون الموضوع معقدا“.ونوه بأن “للعراق خطة تسمى المساهمات الوطنية وفي هذه الخطة لدينا خطوات واضحة جدا في عملية استثمار الدعم الدولي للحد من التلوث والحد من الانبعاثات في هذا المجال من جانب، ومن جانب آخر ايضا نطور ما يسمى بخطة التكيف وزيادة قابلية السكان العراقيين والمجتمع العراقي باتجاه تأثيرات تغير المناخ“.ووافق مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية الثامنة والأربعين المنعقدة في 28 تشرين الثاني 2023، على تأسيس شركة عامة باسم (الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون) تابعة إلى وزارة البيئة برأسمال (10) مليارات دينار ، تسدد من خزينة الدولة بدفعة واحدة أو دفعات ؛ استنادًا إلى أحكام قانون الشركات العامة (22 لسنة 1997) المعدل، وجاء في النص أن يكون نشاط الشركة المذكورة؛ تطوير شهادات الكاربون والغازات الدفيئة وإصدارها وتسويقها من خلال منصة معتمدة دولياً، وأخذ وزارة البيئة الإجراءات الملائمة المحددة في المادة (4) من قانون الشركات العامة المذكور آنفاً، وتكون حصة الخزينة العامة من ربح الشركة المشار إليه في المادة (111/ رابعاً/ 1) من القانون المذكور بمقدار (95%)، استناداً إلى صلاحية مجلس الوزراء المنصوص عليها في البند (خامسا) من المادة ذاتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة البیئة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية
أطلقت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، من خلال محمية "أشتوم الجميل"، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب"، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية.. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.