مصادر تركية: أردوغان سيقترح مجددًا على بوتين الوساطة لتسوية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن مصدر في الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيقترح مجددا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وساطته في تسوية الأزمة الأوكرانية، خلال لقاء الزعيمين المقبل، وفقا لوما نقلت وكالة «نوفوستي».
أخبار متعلقة
بيكو مصر تستعرض خططها الاستثمارية امام وزير التجارة والصناعة لدعم التبادل التجاري مع تركيا
منة فضالي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها بـ تركيا (صور)
أمين اتحاد الغرف التجارية: تركيا الشريك التجاري الثاني لمصر (فيديو)
وتابع المصر أن أردوغان سيعرض وساطته في حل النزاع، انطلاقا من أنه لن يكون هناك رابحون في الحرب، ولا خاسرون من عملية السلام، مشيرا إلى ن أردوغان يحظى بثقة حقيقية من قيادتي روسيا وأوكرانيا، وقد يكون على اتصال دائم معهما، ويفعل كل شيء لإحلال السلام في المنطقة.
وأعلنت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين اتفقا خلال اتصال هاتفي على زيارة الرئيس الروسي لتركيا.
تركيا تركيا وروسيا تركيا وأمريكا روسيا وأوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تركيا تركيا وروسيا تركيا وأمريكا روسيا وأوكرانيا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الاستثمار التركى فى الأزمة السورية!
انظروا إلى الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وهو يحقق لبلاده مكاسب مجانية، على حساب انهيار النظام فى سوريا، أكثر مما يحصل عليه السوريون أنفسهم، فى ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار، الذى هو نتيجة طبيعية، تأتى فى أعقاب الثورات أو الاستيلاء على السلطة، هذا الرجل- أردوغان- لا يضيع فرصة، ولو كانت غير منظورة، إلا وتكون قيمة مضافة، فى رصيد تحركاته وما يخطط له، منذ اتفاقيات «أستانا»2017، بخصوص مناطق خفض التصعيد مع سوريا، الذى أراد أن يستثمر فيه مصلحة تركيا، بتعيين منطقة حدودية عازلة، تضمن للجيش التركى حرية الحركة، ضد حزب العمال الكردستانى، وما يزعم من التهديدات الإرهابية فى الجنوب.
** الرئيس التركى لم يهدر الوقت، وكان أول من يقفز على مكتسبات التغيير فى سوريا، عبر حوارات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة، التى طالما كان يرعاها بالمال والسلاح، فى إطار التكتلات المعارضة لنظام بشار الأسد، وتوالى الوفود التركية على العاصمة «دمشق»- استخباراتية وعسكرية وسياسية- وكان على رأس القائمة، وزير الخارجية هاكان فيدان، الذى حرص على تعزيز التربيطات، مع رئيس هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولانى، وهو يتولى مسئولية تسيير الأعمال، تحت اسم «أحمد الشرع»، نحو شراكة استراتيجية، تكتسب تركيا بموجبها، مساحة واسعة من التحرك قى الشمال السورى، واستغلال قوات المعارضة، لمساعدتها فى الحرب ضد القوات الكردية.
[email protected]