اتحاد الكرة ينفي التفاوض مع "رينارد".. و حسام حسن يراقب المنتخب الاولمبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف مسئولو اتحاد الكرة أن ما تناولته أحدى وسائل الإعلام الفرنسية عن وجود مفاوضات مع الفرنسي هيرفي رينارد لتدريب المنتخب عار تماما من الصحة في ظل استمرار حسام حسن على رأس القيادة الفنية لمنتخب الفراعنة .
إقرأ أيضأً..
شبانة: اتحاد جمال علام يجب أن يسقط من تاريخ الكرة المصريةوكان موقع "فوت ميركاتو" قد نشر تقرير أكد خلاله تلقي رينارد عرض ا لتدريب المنتخب المصري بعد نهاية مشواره مع سيدات فرنسا مقابل راتب سنوي يبلغ مليوني يورو.
وأكد مسؤولو الجبلاية عدم التفاوض مع مدربين أجانب في ضوء احترام التعاقد مع الجهاز الفني الحالي بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن.
وعلى جانب آخر يتابع الجهاز الفنى للمنتخب لاعبى المنتخب الأولمبى فى أولمبياد باريس للحكم عليهم وتصعيد المميزين إلى المنتخب الأول، وعلى رأس هؤلاء اللاعبين حسام عبد المجيد ومحمد حمدى ومحمد مغربى ومحمد شحاتة وأسامة فيصل ومصطفى سعد ميسى، فيما كان حسام حسن قد استدعى من قبل الثنائى أحمد كوكا لاعب الأهلي وإبراهيم عادل لاعب بيراميدز.
وينتظم المنتخب الوطني الأول في معسكره المقبل خلال الفترة من 2 إلى 10 سبتمبر المقبل لخوض مباراتي الجولتين الأولى والثانية من تصفيات أمم أفريقيا.
وكان حسام حسن، يعتزم تقديم موعد المعسكر ليقام نهاية أغسطس،لخلق حالة من الانسجام فى المعسكر بين اللاعبين، لكن رغبته تصطدم بموعد انتهاء الدوري والمقرر له حسب جدول رابطة الأندية يوم 18 أغسطس المقبل، وهو ما يشكل صعوبة في تقديم موعد المعسكر حتى يحصل اللاعبون على راحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة هيرفي رينارد الفراعنة حسام حسن التوأم حسام وإبراهيم حسن أخبار الرياضة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟
سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.
ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!
أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.
التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.
وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.