آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، مساء أمس الجمعة، الى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على المصارف العراقية، وجاء ذلك خلال لقائه وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب وغسيل الأموال.وذكرت وزارة الخارجية في بيان ، أن “الوزير فؤاد حسين، التقى وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب وغسيل الأموال براين نيلسون، بحضور الوفدين المرافقين في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة المسائل التي يعمل عليها الطرفان وفق اتفاقاتهما الإصلاحية السابقة”.

أكد حسين، بحسب البيان، “التزام الحكومة العراقية بالمضي قدماً في إجراءاتها الإصلاحية والاقتصادية المتعلقة بالنظام المصرفي العراقي وقطاع الطاقة”. وأوضح أن “سياسة الحكومة تسعى لتحقيق استقلالية الطاقة العراقية عبر مشاريع استثمار الغاز المصاحب، وتطوير آلية عمل المصارف العراقية بما ينسجم مع المعايير الدولية لضمان الشفافية وتوفير البيانات المفتوحة، بما يمكن المصارف من تقديم الخدمات التي يحتاجها الشعب العراقي، داعياً، الجانب الأمريكي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على نحو 32 مصرفاً عراقياً، كونها انخرطت في عملية الإصلاح الهيكلي”.وأشار حسين إلى، أن “استقرار سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي يمثل دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في العراق، وهو ما تسعى الحكومة لتحقيقه، داعياً المؤسسات الأمريكية المعنية لمراجعته والبناء عليه”.من جانبه، أكد نيلسون، وفق البيان، أن “المؤسسات الأمريكية المختصة تتفهم جدية الحكومة العراقية في تحديث آليات العمل في المؤسسات العراقية، معرباً عن استعداد الجانب الأمريكي لمساعدة العراق في معالجة المعوقات التي تعترض إصلاحاته، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العراقي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تدخلات أمريكا الاقتصادية هل تخدم العراق أم تهدد سيادته؟

أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024

المستقلة/- أكدت السفيرة الأمريكية في العراق، ألينا رومانوسكي، أن الولايات المتحدة استضافت مجموعة من رجال الأعمال العراقيين الذين سافروا إلى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة الاستثمار “SelectUSA”.

وقالت السفيرة المثيرة للجدل داخل الاوساط العراقية في تغريدة نشرتها على منصة إكس (تويتر سابقاً)،ان الهدف من هذه المشاركة هو الاستماع إلى تجاربهم ومعرفة كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في نمو أعمالهم. مشددة، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة العراق في تنويع اقتصاده وتعزيز قطاعه الخاص.

ورغم أن هذه المبادرة تبدو في ظاهرها خطوة إيجابية لدعم الاقتصاد العراقي، إلا أنها لم تسلم من الانتقادات والتساؤلات حول نوايا الولايات المتحدة وتدخلاتها المستمرة في الشؤون الداخلية للعراق. العديد من المراقبين والمحللين يرون أن مثل هذه المبادرات قد تكون غطاءً لتدخلات أعمق قد تمس السيادة العراقية.

من هنا، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت السلطات العراقية ستتخذ إجراءات لحماية سيادتها واستقلالها. هل سيتم استدعاء رجال الأعمال العراقيين الذين شاركوا في هذه القمة للتحقيق معهم ومعرفة ما الذي دار بينهم وبين السفيرة؟ وهل سيتدخل رئيس مجلس الوزراء ويوجه الجهات الحكومية لمراقبة تصرفات السفيرة الأمريكية ومنع أي تدخلات قد تؤثر على السيادة العراقية؟

من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتوضيح ما إذا كانت هذه المبادرات تهدف فعلاً إلى دعم الاقتصاد العراقي بشكل نزيه وشفاف أم أنها تسعى لتحقيق مصالح أخرى قد تتعارض مع استقلال وسيادة العراق. يبقى السؤال قائماً حول كيفية تحقيق توازن بين الاستفادة من الدعم الدولي وحماية السيادة الوطنية في ظل التوترات المستمرة حول الدور الأمريكي في العراق.

مقالات مشابهة

  • تحالف الفتح: أمريكا أوقعت الحكومة العراقية في مأزق الهدنة
  • عراق المحاذير: توازن صعب على حافة الصراع الكردي-التركي
  • ائتلاف المالكي:حكومة السوداني غير جادة بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • بين الدبلوماسية والحرب: العراق يسير على حبل مشدود
  • بيان العمليات المشتركة بشأن استهداف القوات الأمريكية يؤكد على ضعف الحكومة تجاه الحشد الشعبي
  • خبير مالي يشخص خطأً فادحاً في النظام المصرفي العراقي
  • نائب إطاري يدعو الحكومة إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق
  • تدخلات أمريكا الاقتصادية هل تخدم العراق أم تهدد سيادته؟
  • خبير مالي يشخص خطأً فادحاً في النظام المصرفي العراقي- عاجل
  • فرض الوصاية على مصرف زين العراق يكشف حجم التدهور في الواقع المصرفي