ما الفرق بين داعش والاحزاب الشيعية ؟!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 10:37 صبقلم: جمعة عبد الله لقد أثبتت التجربة الفعلية من الممارسات على الواقع , أنهما من نفس الطينة قلباً وقالباً , بل توجد مشتركات كثيرة بينهما في المضمون والجوهر , بعقلية التخريب والهدم والتحطيم , لافرق بينهما . في العقلية اللصوصية واحدة , ومثال صارخ للعيان , الاحزاب الشيعية الحاكمة رصدت 87 مليار دولار لحل مشكلة الكهرباء , ولكن رغم الاموال الضخمة والخرافية , ومشكلة الكهرباء ترجع الى الوراء في انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة , لانه بكل بساطة ذهبت هذه الاموال الضخمة الى جيوب حيتان الفساد , نفس الشيء عندما استولت عصابات داعش على ثلاث محافظات نهبت الأموال في البنوك والمصارف في هذه المحافظات .
نفس العقلية الدموية في تكميم وخنق الأصوات . واكبر دليل سفك دماء الشباب في انتفاضتهم عام 2019 , مطالبين بفرص العمل وتوفير الخدمات تحت شعار ( أين حقي ؟ اريد وطن ) فقد تم قتل وبدم بارد اكثر من 800 شاب بعمر الزهور واصاب الآلاف اصبحوا معاقين بمختلف الاعاقات نتيجة العنف الدموي المفرط بالوحشية والهمجية , نفس الشيء ارتكبت عصابات داعش فظائع من القتل والذبح والتدمير ,ومنها ذبح وبدم بارد اكثر من 1700 شاب مجند بعمر الزهور في معسكر سبايكر , نفس الموروث السلفي ضد المعالم الحضارية والثقافية , واكبر دليل داعش قامت بأكبر جرائم العصر الحديث , فقد حطموا وكسروا التماثيل والنصب الحضارية لمتحف الموصل ( نينوى ) نفس العقلية السلفية التي قلعت تمثال الملك السومري كوديا من مكانه , لأنهم ضد الإرث الحضاري القديم للعراق , وبكل بساطة تجمعهما العقلية القندهارية ضد الإرث الحضاري والثقافي , وتعويضهما بعقلية الخرافات الرثة , من أجل طمس هوية الوطن , والاستعاضة بالهوية الطائفية . نفس أسلوب ممارسة الطغيان والاستبداد , بالنسبة لداعش تدعي زوراً من أجل الحفاظ على الشريعة الإسلامية , وبالنسبة الى الاحزاب الشيعية بحجة الحفاظ على الطائفة والمذهب . الممارسات واحدة من نفس المنبع لدى الطرفين , من أجل المحافظة على السلطة والنفوذ ونهب الأموال, ومواجهة الرعب والإرهاب والموت من يتطاول عليهم , ولكن تغابوا وتناسوا , ان حبل الطغيان قصير (لو دامت لغيرك لما وصلت اليك ) وقول الامام علي ( ع ) ( يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم ).
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”