لبنان ٢٤:
2024-08-08@21:27:27 GMT

أبو الحسن: مسألة الرئاسة لم تنضج بعد

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

أبو الحسن: مسألة الرئاسة لم تنضج بعد

رأى النائب هادي أبو الحسن، أن "مبادرة نواب قوى المعارضة تتخطى صلاحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري من حيث شكل الحوار وإدارته"، معتبرًا أن "البلد يستحق التضحية بشكل الحوار لإنهاء الفراغ الرئاسي".

واشار في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان 93,3"، إلى أن "اللبنانيين تجاوزوا الدستور في مراحل عدّة، منها عند انتخاب الرئيس ميشال سليمان من دون تعديل الدستور وذلك بعد الاتفاق في الدوحة على تسميته".



ودعا نواب قوى المعارضة إلى "طلب موعد من الرئيس بري ليطرحوا هواجسهم ويعطي كل فريق رأيه للوصول إلى حل بالمأزق الرئاسي".

وأكّد أبو الحسن أن "اللقاء الديمقراطي يؤيد أي حراك أو مبادرة تسهم في خلاص لبنان من أزماته"، سائلًا: "هل هناك قرار بإخراج لبنان من أزمته الرئاسية من خلال تلك المبادرات المطروحة؟".

واعتبر أن مسألة الرئاسة لم تنضج بعد عند الكثير من الأفرقاء، لافتًا إلى أن "التناقض بالقرارات والآراء سببه انعدام الثقة بين الاطراف".

وكشف أبو الحسن بعضا من كلام الرئيس بري عندما التقى وفد اللقاء الديمقراطي، حيث قال أمامه: "اعطوني الحوار وخذوا رئيسًا"، مشيرًا إلى أن "الرئيس بري يقصد أنه لا يريد رئيسًا لحركة أمل أو لحزب الله، ولكن لا يريد فرض الرئيس إنما التشاور بين الاطراف لتسميته".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يكثف اتصالاته لدرء الخطر الإسرائيلي وتحرك دبلوماسي فرنسي لتوفير شبكة أمان للبنان

تدور عقارب الساعة ثقيلة على وقع ترقب الرد المنتظر على الاغتيالات الاخيرة التي قامت بها اسرائيل واحتمال اندلاع مواجهة قد تتسبب بحرب إقليمية يصعب التكهن بحجمها ومدتها.
وفي انتظار ما سيقوله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الكلمة التي سيلقيها في الخامسة من عصر اليوم في ذكرى أسبوع على اغتيال القيادي في المقاومة فؤاد شكر، بدا لبنان الرسمي في عز استنفاره حيث عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات واتصالات ديبلوماسية بعيدا من الاضواء للجم التصعيد الاسرائيلي وعدم تفلت الامور الى ما لا تحمد عقباه.
وبحسب المعطيات المتوافرة حتى الساعة فان الجهود الدولية والاممية مستمرة في هذا السياق من خلال تحرك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اجرى مباحثات هاتفية مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات ودعوا جميعا كافة الأطراف الى التحلي بحس المسؤولية وضبط النفس، وانه لا مصلحة لأحد في تصعيد الوضع.
وبعد اتصال مع ملك الاردن عبدالله الثاني، جدد ماكرون " تأكيد التزام فرنسا بالمساهمة في الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد، لا سيما على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل وانها ستبقى جاهزة في إطار اليونيفيل ومن أجل دعم استقرار لبنان".
وبموازاة ما يقوم به الرئيس الفرنسي، برز حراك وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه الذي رجحت معلومات متداولة في باريس زيارته إلى لبنان خلال هذا الأسبوع من دون ان تتبلغ الدوائر الرسمية اللبنانية اي امر في هذا السياق.
ومن المقرر ان يواصل رئيس الحكومة اتصالاته الديبلوماسية اليوم عبر سلسلة اجتماعات في السرايا.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب العدل: قرارات العفو الرئاسي تكشف أهمية الحوار الوطني
  • الرئاسة الفرنسية: اندلاع حرب عند الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل ستدمر المنطقة
  • ماكرون يحذر نتنياهو.. ما الذي قاله عن لبنان؟
  • محمد يونس الحائز جائزة نوبل يرأس الحكومة الانتقالية في بنغلاديش
  • شرف العمر.. أول تعليق من والز على قرار هاريس
  • وزير الخارجية: مصر تدعم كل الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة في غزة وجنوب لبنان
  • كامالا هاريس تحصل على الأصوات الكافية لخوض سباق الرئاسة الأمريكية
  • هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
  • ميقاتي يكثف اتصالاته لدرء الخطر الإسرائيلي وتحرك دبلوماسي فرنسي لتوفير شبكة أمان للبنان
  • هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية