"العُمانية": اختيرت الترجمة الإنجليزية لرواية "نارنجة" لـلكاتبة العُمانية جوخة الحارثية ضمن القائمة الطويلة لجائزة "غباش بانيبال" للترجمة الأدبية العربية في دورتها الثامنة عشرة (2023). وكانت النسخة الإنجليزية للرواية صدرت بعنوان(Bitter Orange Tree) وقامت بالترجمة من العربية مباشرة إلى اللغة الإنجليزية الأكاديمية الأمريكية "مارلين بوث"، وهي المترجمة نفسها التي ترجمت رواية "سيدات القمر" للحارثية.

وتضم القائمة 19 عملًا مقدمة من 11 ناشرًا؛ تتألف من 17 رواية ومجموعة شعرية وكتاب في الشهادات. وشملت القائمة إلى جانب "نارنجة": "أولاد الناس" لـلكاتبة المصرية ريم بسيوني (ترجمة روجر آلن)، و"كافكا في طنجة" للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج (ترجمة فيبي باي كارتر)، و"زهور تأكلها النار" للكاتب السوداني أمير تاج السر (ترجمة رفائيل كوهين)، و"العمامة والقبعة" للكاتب المصري صنع الله إبراهيم (ترجمة بروس فودج)، و"فاير فلاي" للكاتب اللبناني جبور الدويهي (ترجمة بولا حيدر ونادين سنو)، و"ملك الهند" لجبور الدويهي (ترجمة بولا حيدر)، و"ماذا تركت وراءك؟" للكاتبة اليمنية بشرى المقطري (ترجمة سواد حسين). كما شملت القائمة: "طشاري" للكاتبة العراقية إنعام كجه جي (ترجمة إنعام جابر)، و"حياتي ذاكرة والكتابة نسيانها" للشاعرة الأردنية مها العتوم (ترجمة كفاح جهجاه)، و"الضوء الأزرق" للكاتب الفلسطيني حسين البرغوثي (ترجمة فادي جودة)، و"مستر ن" للروائية اللبنانية نجوى بركات (ترجمة لوك ليفغرين)، و"طائر الرعد" للكاتبة الفلسطينية سونيا نمر (ترجمة إم لينكس كوالي)، و"كلمة الليل في حق النهار" للكاتب الليبي إبراهيم الكوني (ترجمة نانسي روبرتس). واختير ضمن القائمة أيضًا: "في انتظار الماضي" للكاتبة العراقية هدية حسين (ترجمة باربرا رومين)، و"دفاتر الوراق" للكاتب الأردني جلال برجس (ترجمة بول جي ستاركي)، و"الغرق" للكاتب السوداني حمور زيادة (ترجمة بول ج.ستاركي)، و"خاتم سليمان" للكاتب المصري شريف مليكة (ترجمة ريموند ستوك)، وأحمد طيباوي.. "اختفاء السيد لا أحد".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية

لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.

وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".



وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".

وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".

وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".

وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".



وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".

وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".

مقالات مشابهة

  • بيان من هيئة التحكيم الإنجليزية حول صاحب إهانة كلوب
  • إبداع|«متى يرحل الماضي».. قصة قصيرة للكاتبة السعودية دارين المساعد
  • صدور المجموعة القصصية "أربع ورديات” للكاتبة مروة غزاوي
  • «هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
  • سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • بيلينجهام ضمن المرشحين لجائزة أفضل هدف للشهر في الليجا
  • غدا.. افتتاح المقبرة TT39 للكاتب «بوي ام رع» بالبر الغربي في الأقصر
  • أرقام الثلاثي زيزو والشحات وشوبير بعد الترشح لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا
  • حكيمي يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا