أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن تطوير مصانع الغزل والنسيج الحكومية من شأنه زيادة القيمة المضافة حيث يعتبر قطاع النسيج والغزل من القطاعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية من خلال تطوير المصانع والتحسين في عمليات الإنتاج والتكنولوجيا، يمكن زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وزيادة العائدات.

وأضاف الفيومي، أن تكلفة تطوير مصانع الغزل والنسيج تصل إلى 50 مليار جنيه، وأنها غير كافية في الوقت الراهن نتيجة لارتفاع الأسعار.

وأضاف الفيومي، أن تطوير صناعة الغزل والنسيج من شأنها تعزيز التصنيع المحلي وزيادة قدرة مصر على الإنتاج المحلي بديلا عن الاعتماد على الاستيراد، وهذا يحسن التوازن التجاري ويقلل بالتبعية من الاعتماد على السلع المستوردة.

وأكد أن مصر حريصة على النهوض بصناعة الغزل والنسيج، التي تعد إحدى أبرز الصناعات الداعمة للاقتصاد المصري، والتي تستحوذ على قطاع كبير من العمال المهرة، بالإضافة إلى أهميتها في تنمية الصادرات، حيث يعد قطاع النسيج من أبرز القطاعات التي تتمتع بسمعة طبية في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من تنافسية كبيرة في الأسواق الخارجية.

وطالب الفيومي الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تقتضي بعدم المساس بحقوق العاملين، مشيرا إلى أن أكبر مشاكل الصناعات النسيجية في مصر يتمثل في تقادم ماكينات النسيج.

وقال: أغلب المصانع بها ماكينات تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وهو ما يعطي إنتاجية ضعيفة ويستهلك طاقة أكبر، مما يزيد من تكلفة المنتج النهائي، وهو نفس الحال في مصانع الصباغة التي تعتمد على على ماكينات قديمة، وبالتالي لا تضبط الألوان بشكل جيد غالبا.

وتابع: "هناك مشاكل على رأسها تهريب المنسوجات والملابس إلى مصر وارتفاع أسعار الطاقة وتأخر صرف حافز التصدير".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الطاقة غرفة القليوبية التجارية محمد عطية الفيومي الغزل والنسیج

إقرأ أيضاً:

4 أمراض تصيب الأطفال خلال فصل الصيف

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أكد عدد من أطباء الأطفال أن أشهر الصيف تشهد إصابة الأطفال بالعديد من الأمراض، أبرزها بأربعة أمراض، هي: الإكزيما والطفح الجلدي والتسمم الغذائي وتلف العين بسبب إدمان مطالعة وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الهواتف ووسائل التسلية الإلكترونية. وقالوا: إن «أمراض الصيف هي أمراض قد تحدث بطبيعة الحال في أيّ وقت من العام، لكن يكثر حدوثها في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو عوامل أخرى تتعلّق بالمرض ذاته». ودعوا أولياء الأمور، إلى الانتباه للأعراض المسببة لهذه الأمراض والعوامل المؤدية إلى الإصابة للوقاية منها، مشيرين إلى أهمية الوقوف على طرق التعامل مع المضاعفات في حالة المرض.

وتفصيلاً، قال الدكتور ياسر النخلاوي، الحاصل على «البورد الأميركي» في طب الأطفال، والأستاذ في تولان نيواورلين لويزيانا بالولايات المتحدة الأميركية: «أصبح استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة للأطفال عملاً يومياً يسرق ساعات طويلة من يومهم، ويزيد الأمر في فترة الصيف». 
وأضاف: «نرى الأطفال يعكفون على مواقع التواصل بين نشرٍ لصور ومعلومات وأخبار شخصية على الملأ، وبين رؤيةٍ لأخبار الغير وصورهم ونشاطاتهم، وما يتبع ذلك من تفاعل قد يسبب مشكلات اجتماعية بين الطفل وغيره من المتواصلين معه عبرها، وتعرض للتنمر والعنف النفسي». 
واعتبر أن السيطرة على قضاء وقت طويل مع أجهزة المحمول الذكية أصبحت أمراً يكاد يكون مستحيلاً، إذ أصبح الهاتف الذكي من أهم الأدوات التي يعتمد عليها قطاع كبير من أطفالنا اليوم، بل أصبح كذلك بالنسبة لجميع الفئات العمرية.
 وتطرق إلى مخاطر استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي دون حدود، الآثار السلبية التي تقع على الأطفال من الإفراط في استخدام لمواقع التواصل الاجتماعي. 
وقال: «استخدام الأطفال المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي هو المسؤول بشكلٍ مباشر عن شعور الأطفال بالاضطراب والقلق وقلة النوم، حيث أثبتت الدراسات أنّ كثرة استخدام الهواتف المحمولة الذكية تسبب زيادة إفراز الجسم لهيرمون الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالقلق واضطراب النوم».
وأضاف: «يؤثر استخدامها بصورة واضحة على تحصيل الطفل الدراسي، حيث إنّ كثرة استخدامها يؤثر على ذاكرة الطفل وتركيزه وتصيبه بالنسيان لكل ما يتعلمه بسهولة». 

أخبار ذات صلة رقم قياسي في «ضربات الشمس» باليابان بيت الحكمة يؤهل الشباب للابتكار الرقمي

التسمم الغذائي 
قالت الدكتورة داليا بلشه، استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال بالمستشفى الأميركي: إن «التسمم الغذائي من الأمراض التي تنتشر بين الأطفال في أشهر الصيف، وهذا ناتج عن تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات». 
وأضافت: «هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة، أبرزها تناول أطعمة ملوثة أو غير مطهية جيداً وسوء تخزين الطعام وعدم غسل اليدين بشكل جيد قبل تناول الطعام». 
وأشارت إلى أنه تظهر على الطفل المصاب العديد من الأعراض، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، فضلاً عن الحمى والإعياء، موضحة أن هناك طرقاً الوقاية من الإصابة، أهمها التأكد من نظافة الطعام قبل تناوله.
ونبهت إلى أنه في حالة مرض الطفل بالتسمم الغذائي، يلزم شرب الكثير من السوائل لتعويض الفاقد من الجسم، تناول الأطعمة الخفيفة، مثل الموز والأرز، واستشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.

الطفح الجلدي 
بدوره، تحدث الدكتور حسين عبد الرازق، اختصاصي الأمراض الجلدية والتجميل بمركز برجيل لجراحة اليوم الواحد، الريم، عن مرض الطفح الجلدي الذي يصيب الأطفال بسبب الحرارة، موضحة أنه حالة تتسبب فيها انسداد المسامات الجلدية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تعرض الغدد العرقية لانسداد مما يؤدي إلى عدم قدرتها على إفراز العرق بشكل طبيعي، وبالتالي يحدث تهيج واحمرار في الجلد. وأفاد بأنه تتضمن أسباب الطفح الجلدي ارتفاع درجة الحرارة، والرطوبة العالية، وارتداء الملابس الضيقة، والنشاط البدني المكثف، لافتاً إلى أن حدوث عدوي بكتيرية في حالات الطفح الجلدي قد يصاحبها بعض الأعراض، مثل التورم والاحمرار، وظهور القرح أو البثور الملتهبة.
وحول للوقاية من العدوى البكتيرية في حالات الطفح الحراري، أجاب: «ينصح بتجنب التعرض المطول للرطوبة والحرارة واستخدام الملابس القطنية مع تغير الملابس والمناشف باستمرار واستخدام علاجات مهدئه للبشرة لتقليل الحكة وتجنب خدش الطفح الحراري التي قد تكون سبباً لدخول البكتريا وأيضاً تجنب مشاركه أي من المناشف أو الملابس الشخصية».
وأضاف: «يجب علاج العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية المناسبة».
ولفت عبدالرازق، إلى أن مرض الإكزيما من بين الأمراض الذي تشهد حدوثاً واضحاً بين الأطفال خلال الصيف، وتسبب حكة وجفافاً واحمراراً وتورماً بالجلد، موضحاً أن العامل الرئيسي المسبب للإكزيما يعد مجهولاً، إلا إنه غالباً ما تنتج الإكزيما لأسباب مختلفة اعتماداً على نوعها. 
وذكر أنه من المرجح أن تكون هناك أسباب للإصابة، يأتي في مقدمتها العامل الوراثي.
وأيضاً هناك التعرض لمواد تسبب التهيج، ويكون ذلك إما عن طريق اللمس، أو الاستنشاق، أو الأكل، ومن هذه المواد بعض أنواع الصابون، والعطور، والروائح، وبعض أنواع أقمشة الملابس، والمنظفات، وبعض المواد التي تنتجها الحيوانات الأليفة.
وكذلك تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية للمريض: مثل البيض، وبعض أنواع الحبوب، والمكسرات، والقمح، ومشتقات الحليب، أو منتجات الصويا، وأيضاً الإصابة بالعدوى، سواء كانت عدوى فطرية، أو بكتيرية، أو فيروسية، والتعرض لضغط خارجي أو حراري.
عدوى بكتيرية
أفاد الدكتور حسين عبدالرازق بأنه إذا تعرضت حالة الإكزيما لعدوى بكتيرية، قد تظهر أعراض مثل تورم واحمرار، وزيادة في الحكة والألم، وتقشير الجلد، ووجود قيح أو بثور في الجلد.
وقال: «تزيد الإكزيما من احتمالية إصابة الجلد بالعدوى البكتيرية لذلك من طرق الوقاية تجنب لمس الجلد المصاب بشكل مفرط وتجنب تهيج الجلد بأي من المستحضرات واستخدام مرطبات خالية من العطور والاهتمام بنظافة البشرة وعدم مشاركة الملابس أو المناشف».

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب 4 مجازر وارتفاع حصيلة الشهداء
  • شركة جيانجسو ليانفا الصينية تبحث إنشاء مجمع متكامل للغزل والنسيج بمصر
  • عاجل.. شركة صينية للنسيج تبحث إنشاء مجمع متكامل للغزل والنسيج في مصر
  • باستثمارات 500 مليون دولار.. «جيانجسو ليانفا» الصينية تبحث إنشاء مجمع متكامل للغزل والنسيج في مصر
  • أطفال غزة: العيش مع الخوف وانعدام مقومات الحياة في مخيمات النزوح
  • شهداء بمجازر متواصلة في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان
  • أيمن الجميل: أشجع رجال الأعمال على الاستثمار فى زراعة الأقطان للاستفادة من تطوير صناعة الغزل والنسيج ودعم المنتج المحلى
  • أيمن الجميل: أشجع رجال الأعمال على الاستثمار فى زراعة الأقطان للاستفادة من تطوير صناعة الغزل والنسيج
  • أيمن الجميل: أشجع رجال الأعمال على الاستثمار في زراعة الأقطان للاستفادة من تطوير صناعة الغزل والنسيج ودعم المنتج المحلي
  • 4 أمراض تصيب الأطفال خلال فصل الصيف