الأرجنتين تصنف حركة حماس "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الاجنتين، تصنيف حركة حماس الفلسطينية كـ "منظمة إرهابية"، وذلك في إطار التقارب المستمر بين الرئيس خافيير ميلي وإسرائيل، وفقاً لما ذكرته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، صنفت الأرجنتين حركة حماس كـ "منظمة إرهابية" وأمرت بتجميد أصولها المالية.
ولفت مكتب الرئيس الأرجنتيني ، عند الإعلان عن القرار، إلى هجوم 7 أكتوبر، وإلى علاقات حماس الوثيقة مع إيران، التي تحملها الأرجنتين مسؤولية هجومين داميين على مواقع يهودية في البلاد.
ووفق "أسوشيتد برس" فإن هذه خطوة تعد رمزية في الوقت الذي يسعى فيه ميلي إلى تحالف قوي بين الأرجنتين والولايات المتحدة وإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومات السابقة ذات الميول اليسارية في الأرجنتين، والتي تضم أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية، حافظت على علاقات ودية مع إسرائيل، مع التعبير عن دعمها لإقامة دولة فلسطينية. ومع ذلك، منذ تولي خافيير ميلي منصبه في ديسمبر، اتخذ موقفاً مغايراً بوضع نفسه كأحد أقرب حلفاء إسرائيل، مع تقديم دعم صريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم التصاعد الكبير في الضغوط العالمية على إسرائيل بسبب حملتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني، وتشريد أكثر من 80% من سكان القطاع، مما أدى إلى كارثة إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
ناشطة يهودية: إسرائيل أكذوبة صهيونية والعلم الفلسطيني يمثلني (فيديو)
في الوقت الذي تؤيد فيه الغالبية في إسرائيل الجرائم ضد الفلسطينيين، تبرز أصوات إسرائيلية رافضة تدعو لوقف القتل، وخير مثال على ذلك الناشطة اليهودية غايا دان، البالغة من العمر 24 عامًا.
وتعتبر “دان” واحدة من هذه الأصوات التي تعارض الصهيونية وتدافع عن الحقوق الفلسطينية، وتسعى من خلال مشاركتها المستمرة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية إلى المطالبة بحرية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
19 رسالة حازمة من السيسي على مقترح ترامب ومخططات الصهيونية .. فيديو الفلسطينيون يحطمون مخططات الصهيونية ويعودون لشمال غزة بالآلاف.. شاهدوتحدثت جادان خلال حوارها مع قناة “المشهد” عن تجربتها، مشيرة إلى أن معظم اليهود في فلسطين المحتلة يدعمون انتهاك حقوق الفلسطينيين، لكنها لا ترى نفسها تمثل اليهودية، بل تعتبر نفسها صوتًا من بين قلة تعارض الصهيونية، وتقول إن الصهيونية هي حركة استعمارية تحاول فرض سيطرتها.
وكشفت دان عن كيفية تشكل أفكارها، مشيرة إلى أنها نشأت في بيئة صهيونية، لكن تجربتها في الجيش كانت نقطة تحول. بعد هروبها من الجيش، بدأت بإعادة تثقيف نفسها واكتشفت أن ما تعلمته كان مليئًا بالأكاذيب.
وتواجه ادان مضايقات من المجتمع المحيط بها، حيث ينظر إليها البعض باستغراب ويتهمونها بالخيانة، ورغم أنها لا تعتبر نفسها فلسطينية، إلا أنها تجد نفسها في موقف معقد، مما يعرضها لمضايقات من الشرطة والمدنيين.
تحدثت أيضًا عن حادثة اقتحام الشرطة لمنزل عائلتها أثناء محاولتها عرض فيلم عن غزة، حيث واجهت عنفًا غير طبيعي من قبل المجتمع، ورغم محاولات القمع، تؤكد جادان أنها لن تتوقف عن رفع صوتها من أجل حقوق الفلسطينيين.
في النهاية، تعبر ادان عن اعتزازها برفع العلم الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تشعر أنه يمثلها، بينما لا تشعر أن العلم الإسرائيلي جزء من هويتها.