عروض "السينما في كل مكان" الأمريكية تتواصل في أسيوط
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد جولة في محافظة المنيا، يواصل البرنامج الأمريكي "السينما في كل مكان"، الذي أطلقته السفارة الأمريكية في القاهرة بالشراكة مع مؤسسة "الفن في كل مكان"، عروضه في محافظة أسيوط في 14 و15 يوليو حيث يقوم بعرض بعض الأفلام المستقلة والقصيرة مثل A concerto is conversation و Chromosome 19 و Black Santa وغيرهم.
و يتناول فيلم A concerto is conversation أو "الكونشيرتو هو الحوار" قيم المساواة والتسامح التي يجب أن يتحلى بها المجتمع من خلال قصة مؤلف موسيقي وعازف بيانو أسود يتتبع نسب عائلته من خلال جده البالغ من العمر 91 عامًا.
وتعرض الأفلام في مسرح مركز أحمد بهاء الدين الثقافي.
ويقدم برنامج "السينما في كل مكان" أفلام أمريكية قصيرة وأفلام مستقلة ورسوم متحركة، من خلال برنامج دبلوماسية الأفلام American Film Showcase وتعرض الأفلام في العديد من المحافظات من بينها المنيا وأسيوط ودمياط وكفر الشيخ والإسكندرية. وقد تم افتتاح البرنامج في محافظة المنيا في 11 يوليو الجاري، ويقدم عروضه مجانا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الأمريكي افلام قصيرة رسوم متحركة أسيوط فی کل مکان
إقرأ أيضاً:
إسحق ابن محافظة المنيا.. من الموهبة إلى الإبداع في فن النحت (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إسحق إبراهيم وديع شاب مصرى ابن محافظة المنيا في أواخر العشرينيات خريج كلية الفنون الجميلة قسم النحت الميداني ٢٠٢٠.
كان يحب منذ التحاقه بالمدرسة الابتدائية مادة الرسم حيث زاد شغفه بالرسم يوم عن يوم وكان دائما يفوز بالمركز الأول في مجال فنون الرسم في المرحلة الابتدائية.
وبعد حصوله على شهادة الثانوية كانت أسعد لحظات حياته، وذلك لأنه سيلتحق بكلية الفنون الجميلة وكانت تلك أحلامه منذ الصغر ولكن كان هناك رفض شديد اللهجة من عائلته بعدم انضمامه للكلية وذلك بسبب عدم درايتهم بأهمية الفنون التشكيلية في حياتنا وأن هناك كليات لديها مستقبل مضمون وواضح خاصة أن مجموعه بالثانوية العامة كان كبير وكان الشاب في أزمة وحيرة كبيرة بين إرضاء أهله وبين الوصول إلى حلم حياته وإثقال موهبته بالعلم فانتهى به مطاف تفكيره وكله حزن بإرضاء أهله والدخول إلى الكلية التي يرغبون بها ولكن هذا القرار الخطأ كان يحزنه يوم عن يوم وبالأخص أنه شعر بقتل أحلامه وسعادته.
فجأة في منامه رأى ذات ليلة كابوس مليء بالندم الشديد لمرور العمر وعدم التحاقه بكلية الفنون فاستيقظ باكرًا بداخله مشاعر مضطربة من الفرح أنه مجرد حلم و الغضب من استسلامه لرغبات أهله ولم يشعر بنفسه إلا وهو في الجامعة يقوم بإجراءات التحويل إلى كلية الفنون دون إخبار أهله بذلك وبعد أن تم التحويل وقضى مدة ليست كبيرة بكلية الفنون وهو ينفق كل مصروفه الخاص بخامات ومتطلبات الكلية ولكن كانت لتلك المتطلبات مبالغ كبيرة لم يستطيع مصروفه الصغير تغطيتها فاتخذ قرار مصارحة أهله بتحويله للفنون الجميلة حيث وقع الخبر وقعة الصاعقة عليهم وشعروا بأنه أطيح بمستقبله في المجهول.
بالتأكيد كانت هناك صراعات كبيرة بينه وبينهم خلال مدة الدراسة ولكن كل تلك الصراعات لم تقوم إلا بزيادة إصراره على التفوق وإثبات أن بداخله موهبة تستحق المغامرة .
بعد نهاية دراسة السنة الأولى بكلية الفنون والتي كانت تشمل جميع الأقسام ازدادت لوعة قلبه و انبهاره الشديد بقسم النحت حيث كان ينظر إلى الطلبة الأكبر منه سنًا نظرة انبهار شديد وكأنهم سحرًا يخلقون في الفراغ كتل وأجسام تنبض بها الحياه في هذا الوقت كان شغفه بفن النحت يكاد يصل إلى السماء فقام بالعمل مع العديد من الأساتذة والفنانين خارج نطاق الكلية خلال فترة الدراسة وذلك لرغبته المتعطشة بالتعلم الكثير والكثير.
حيث شارك بالعديد من المعارض والمسابقات الفنية التي كان دائما ما يفوز فيها بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية وكان هذا بمثابة دفعة قوية تزيد من شغفه وحماسه.
أتم مدة الدراسة بكلية الفنون وقام بالالتحاق بالقوات المسلحة لقضاء مدة الخدمة العسكرية ولحسن الحظ لقد تم ترشيحه كضابط احتياطي بقسم النحت التابع لإدارة المتاحف العسكرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة حيث قام بالمشاركة في عمل العديد من الأعمال الفنية في الميادين حول جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أعمال الوحدات العسكرية الخاصة بالجيش.
كما شارك في تطوير المتحف الحربى بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أن اتم مدة الخدمة العسكرية وهو لديه الكثير من الخبرات العديدة في مجال النحت وأصبح ينظر إلى الماضي و يبتسم ويفتخر بما قام به ويشكر الله على تقديم التوفيق والدعم الدائم وواثق في الله بأن القادم أقوى واسمي فهو واثق تماما بأنها جينات من أجدادنا المصريين القدماء ولديه طموح في صنع حضارة قوية تثبت أننا ورثاء لهذه الحضارة العبقرية.