القلعة البيضاء تتمسك بـ " المثلوثي " .. وغلق ملف "بن شرقي"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أغلق مسئولو نادى الزمالك الباب أمام رحيل التونسى حمزة المثلوثي مدافع القلعة البيضاء، خاصة أنه بات أحد الأعمدة الرئيسية التى لا غنى عنها فى صفوف القلعة البيضاء، ويعتمد عليه البرتغالى جوزيه جوميز بصفة أساسية فى تشكيل الفريق.
إقرأ أيضاً..
يوسف حمدي: الزمالك يعاني من غيابات مؤثرةوأبلغ مسئولو الزمالك اللاعب ووكيله بصعوبة رحيله فى الفترة الحالية فى ظل حاجة الفريق لخدماته الفنية، بسبب استمرار معاناة النادى الأبيض من إيقاف القيد لكن وعدوه فى ذات الوقت بترضيته مادياً .
وأغلق مسئولو الزمالك باب المفاوضات مع المغربي أشرف بن شرقي لاعب فريق الريان القطري السابق لضمه إلى صفوف الفريق بالموسم المقبل خاصة وأنه حر في الوقت الحالي وغير مرتبط بالتعاقد مع أي نادي وهو الأمر الذي يساعد على تخفيض ميزانية الصفقة بشكل كبير لكن إدارة الزمالك جمدت المفاوضات بسبب مطالب اللاعب التي وصلت إلى مليوني دولار في الموسم الواحد.
وجاء قرار إدارة الزمالك بعدم ضم اللاعب المغربي للمساواة في عقود اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس وعدم الزيادة عنها للحفاظ على حالة الاستقرار داخل الفريق وعدم تشتيت ذهن اللاعبين بأي شيء بعيد عن المستطيل الأخضر خاصة وأن الإدارة ترغب في الموسم المقبل بتقليص ميزانية فريق الكرة بشكل كبير.
وعلم الوفد أن الزمالك دخل في مفاوضات مع محمود صابر لاعب بيراميدز للحصول على خدمات اللاعب ولكن النادي السماوي رفض التفريط في اللاعب بشكل نهائي ولكن اعطي الزمالك موافقة مبدئية بالموافقه على رحيل اللاعب عن طريق الإعارة.
ودخل مسئولو الزمالك في المفاوضات مع محمد حمدي لاعب فريق إنبي لتدعيم الجبهة اليسرى للفريق في الموسم المقبل وسط النقص العددي الذي يعانيه الفريق في الجبهة اليسرى وعدم تواجد سوى أحمد فتوح فقط .
وكانت الأولوية لإدارة الزمالك في ضم محمد حمدي لاعب فريق بيراميدز لكن الأخير رفض التخلي عن اللاعب بشكل نهائي لتتجه بوصلة الزمالك إلى حمدي إنبي خاصة وأنه من العناصر الواعدة وقدم مستوى مميز مع فريقه البترولي في المموسم الجاري ونجح في إثبات نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك حمزة المثلوثي القلعة البيضاء جوزيه جوميز أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
فريق الخبراء المعني باليمن: الحوثيون استهدفوا السفن المبحرة ب134 هجوماً بشكل عشوائي
قال فريق الخبراء المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة، إن تصعيد مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لهجماتها على السفن التجارية والحربية أدى إلى تدهور الأمن البحري بشكل كبير.
وأضاف الفريق في تقريره السنوي، إن تصعيد الهجمات الحوثية على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي تسبب في تعطيل حركة النقل البحري الدولي في هذه المنطقة الجيوسياسية الرئيسية.
وبين، بأن تحويل جماعة الحوثي وجهة أعمالها إلى البحر أسفر عنه زيادة نفوذها بالمنطقة، مشيرا إلى أن العالم لم يشهد هذا الحجم من الهجمات على السفن المدنية باستخدام منظومات الأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشف تقرير الخبراء بأن الحوثيين يستهدفون بشكل عشوائي السفن المبحرة بالبحر الأحمر وخليج عدن، موضحا زيف ادعاء الحوثيين بأنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأوضح أنه جرى تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجوما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على سفن تجارية أو سفن نقل وعلى سفن حربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الفترة من 15 نوفمبر 2023 وحتى يوليو 2024.
ولاحظ الفريق، بأن الحوثيين استخدموا في الهجمات التي شنوها على السفن قذيفة تسيارية جديدة لم يكشف عنها سابقا وهي حاطم 2، لافتا إلى أن من بين السفن التجارية التي استهدفتها الهجمات كانت هناك 31 ناقلة صهريجية للنفط أو لغاز البترول المسال أو للمواد الكيميائية، وقد تعرضت سبع من السفن المذكورة للقصف ولكنها تمكنت من مواصلة الإبحار وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 4 ملاحين.
وتحدث التقرير، بأن السفينة غلاكسي ليدر تعرضت للهجوم والاختطاف في 19 نوفمبر 2023، ولا يزال الحوثيون يحتجزون السفينة وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 شخصا والذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن المناورات التي قامت بها قوات الكوماندوز على متن السفينة باستخدام أساليب لم تكن مرتبطة من قبل بممارسات الحوثيين ولا يستبعد الفريق حصول طاقم الطائرة الهليوكبتر وقوات الكوماندوز المشاركة في العملية على تدريب متخصص من مدربين أجانب، موضحا بأن القيادي الحوثي حزام الأسد صرح في اليوم التالي بأن القيادات الحوثية هي من اتخذت قرار الهجوم على السفينة وإن كان محور المقاومة قد عمل بالتنسيق مع جمهورية إيران الإسلامية وبتوجيهات منها، وذكر أن الهجوم كان مجرد بداية لعمليات الحوثيين البحرية.
وقال الخبراء، إن ناقلة السوائب روبيمار غرقت والتي كانت تحمل 22000 طن من فوسفات الامونيوم بعد تعرضها للقصف من قبل الحوثيين في 18 فبراير 2024 تاركة وراءها بقعة من الوقود ويمثل هذا خطرا على البيئة والأمن البحري وتفتقر حكومة اليمن القدرة على احتواء التسرب المحتمل.
وبحسب تقرير الخبراء، فإن حوالي ثلث هذه الهجمات التي استهدفت السفن قد وقع في خليج عدن وهو موقع بعيد عن الخطوط الأمامية وخارج التغطية الرادارية ونطاق المتابعة لدى الحوثيين، وعلاوة على ذلك فإن العديد من السفن المستهدفة في هذه المنطقة توقف تشغيل نظامها الآلي لتحديد الهوية قبل دخولها ما يشير إلى أن الحوثيين قد تلقوا مساعدة خارجية في تحديد هوية السفن وتحديد موقعها واستهدافها وقد أعلن الحوثيون مسئوليتهم عن هذه الهجمات.
وتطرق التقرير إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة اعترض أو دمر ما يزيد عن 800 من القذائف والطائرات المسيرة والسفن السطحية غير المأهولة والمركبات الغاطسة غير مأهولة وصواريخ أرض - جو، وقام بتعطيل مراكز القيادة والعديد من مراكز التخزين وإبطال مفعول الرادارات، موضحا بأن الضربات قد أضعفت القدرات الاستراتيجية للحوثيين، مما قلل بشكل كبير من قدراتهم على شن هجمات واسعة النطاق.
وتحدث التقرير عن التهديات الصادرة عن الحوثيين ضد الشركات البحرية، لافتا إلى أنه حصل على نسخ من ثلاث رسائل موجهة إلى شركات ملاحة من مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي أنشئ في 14 فبراير 2024، بإشراف مهدي المشاط، ودلت هذه الرسائل على أن هذه الشركات منعت من المرور من البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وإلا سيتم استهدافها.