الأمين العام للناتو: نتطلع إلى توسيع التدريبات المشتركة مع اليابان
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، أن الحلف يسعى إلى زيادة وتوسيع مناوراته المشتركة مع اليابان، من أجل التعامل مع التحديات الأمنية المتشابكة بشكل متزايد في أوروبا وآسيا.
وقال ستولتنبرج في تصريحات خاصة لـ وكالة أنباء كيودو اليابانية على هامش قمة الناتو التي عقدت في واشنطن" إن الشراكة مع اليابان أصبحت أكثر أهمية، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية".
وفي حديثه في واشنطن بعد يوم من اختتام قمة الناتو التي استمرت ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو، أكد ستولتنبرج ان مشاركة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في المناقشات السنوية رفيعة المستوى للحلف للعام الثالث على التوالي تعكس التعاون العميق بين الجانبين.
وتابع ستولتنبرج، الذي يقود أكبر تحالف عسكري في العالم :"نجري عددا قليلا من التدريبات، لذلك نرغب في التوسع والقيام بالمزيد من المناورات مع اليابان في المجالين البحري والجوي".
وخلال اجتماع ثنائي يوم أمس أول الخميس، اتفق كيشيدا وستولتنبرج على أن تقوم اليابان وحلف شمال الأطلسي بإجراء تدريب مشترك في المياه في المنطقة الأوروبية الأطلسية بحلول نهاية هذا العام، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بشأن تبادل المعلومات السرية بينهما، بحسب ما صرح به مسؤول ياباني.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، إنه حريص أيضًا على العمل بشكل أوثق مع اليابان بسبب تفوقها التكنولوجي.
وحول فكرة فتح مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي في طوكيو، وهي خطوة سعى إليها ذات يوم بعض أعضاء الحلف كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قال: "ما زلت أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا".
جاءت تصريحات ستولتنبرج في الوقت الذي أوصى فيه بعض أعضاء الناتو، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، بضرورة إجراء تدريبات دفاعية مشتركة مع اليابان في إطار تعزيز التواصل مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي سياق متصل ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات روستوف وبيلجورود وكورسك.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان - نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك)، اليوم /السبت/، - "خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أراضي روسيا، لكن أنظمة الدفاع الجوي رصدت الأهداف وتم تدمير طائرتين بدون طيار فوق مقاطعة روستوف، وطائرة مسيرة واحدة فوق مقاطعة بيلجورود وطائرة مسيرة أخرى فوق أراضي مقاطعة كورسك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للناتو اليابان توسيع التدريبات ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لناتو مع الیابان
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية الدفاع الروسية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وفي جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم.
كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية.
وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.