وزير الدفاع اليمني يتهم الحوثيين بعدم الالتزام بالهدنة لإفشال مسار السلام
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
اتهم وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري اليوم السبت الحوثيين بعدم الالتزام بالهدنة، في محاولة لإفشال مسار السلام عبر اختلاق الذرائع قائلا "إن تهديدات الحوثي الأخيرة تهدف إلى إفشال المفاوضات السلمية".
. ندوة لمركز المخا للدراسات
وأضاف وزير الدفاع اليمني - في تصريح خاص لقناة "العربية الحدث" الإخبارية - "أن الحكومة الشرعية اليمنية تدرك أنها عائدة إلى جولة حرب مع ميليشيا الحوثي".. مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليمنية تنتظر قرارا سياسيا لمواجهة فاصلة مع الحوثيين.
وأوضح قائلا "أن المجتمع الدولي يقر حاليا بأن الضغوط التي مارسها لإيقاف معركة الحديدة كانت خاطئة، وأنه استوعب مؤخرا خطر الإرهاب الحوثي".. مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة اليمنية تتعامل بصدق مع مبادرات السلام وتلتزم بالهدنة رغم هشاشتها.
"نيويورك تايمز": حي "الشجاعية" في غزة أصبح حطاما ودمارا بعد انسحاب القوات الإسرائيليةذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بعد أسبوعين من المعارك العنيفة بين حركة حماس وإسرائيل في حي "الشجاعية" بقطاع غزة، قام السكان وعمال الإنقاذ بتمشيط الحطام، أمس الجمعة، حيث تناثرت المباني المهدمة بالأرض وتناثرت عشرات الجثث.. مشيرة إلى أن الحي أصبح غير صالح للسكن؛ بحسب وصف السكان.
ونقلت الصحيفة عن كرم حسن، أحد السكان الذين عادوا إلى الشجاعية ليروا آثار القتال، قوله: "لقد تحولت المنازل كلها إلى أكوام من الأنقاض ودمرت المخابز والمحلات التجارية وحتى الشوارع تم حفرها.. حجم الدمار هائل".
وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب في غزة، تعود القوات الإسرائيلية إلى المناطق التي احتلتها في السابق وتواجه مقاومة قوية من حركة حماس، ويقولون إنهم يكتشفون أيضا مخابئ أسلحة.
وقالت القوات الإسرائيلية إن الهجوم في حي "الشجاعية" كان جزءا من جهد إسرائيلي أوسع لقمع "حماس" المتجدد في مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها قامت بتصفية أيمن شوادة نائب قائد كتيبة "الشجاعية" التابعة لحركة "حماس"، وقالت إسرائيل إنه كان عنصرا أساسيا في مقر عمليات الحركة وشارك في توجيه الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وقال أحمد سيدو، أحد السكان المحليين والمصور الذي زار منطقة الشجاعية أمس، إن المنطقة لا توجد بها مأوى ولا ماء.
ومن جانبه.. ذكر الدفاع المدني الفلسطيني - في بيان أمس الأول - أن طواقمه انتشلت أكثر من 60 جثة من حي "الشجاعية" بعد الانسحاب الإسرائيلي، ولم يتسن التأكد من عدد القتلى بشكل مستقل.
وأضاف البيان أن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا دفنوا تحت الأنقاض.. موضحا أن الغارات دمرت معظم المباني والمنازل التي ظلت قائمة بعد الغزو الإسرائيلي.
وتأتي المعارك في شمال غزة وسط مؤشرات على تقدم في مفاوضات التهدئة، وقد أصبح بعض المسئولين الأمريكيين أكثر تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع اليمني الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .
وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.
كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .
داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.
كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.
وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.