صحيفة أثير:
2025-03-29@02:26:48 GMT

بالصور: 4 شواطئ في ظفار لا تفوت زيارتها

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

بالصور: 4 شواطئ في ظفار لا تفوت زيارتها

العُمانية – أثير

تزخر محافظة ظفار بعدد كبير من الشواطئ الجميلة التي تعتبر وجهاتٍ سياحيةً للزوار تُلبي احتياجات مرتادي الشواطئ والأجواء المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة في موسم الخريف وعلى مدار العام.

ويُعدّ شاطئ الدهاريز المطلّ على بحر العرب برماله البيضاء الناعمة، أحد أجمل الشواطئ في مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملي أبيض طويل تحيط به أشجار النارجيل العالية والخلابة، حيث تزور العائلات هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة.

ويحتوي الشاطئ الذي تمتد مساحته لأكثر من 3500 متر مربع على الكثير من الخدمات كالمطاعم والمقاهي وأماكن مخصصة للشواء ومرافق عامة، كما تقع بالقرب منه محمية خور الدهاريز الغنية بالحياة الفطرية التي تضم أنواعًا مختلفة من النباتات الكثيفة والأسماك المتنوعة وتتكاثر فيها الطيور المهاجرة مثل طائر النحام “الفلامنجو” و “أبو منجل”.وتم تصميم الجلسات في واجهة شاطئ الدهاريز بطابع سياحي جاذب للعائلات مع توفير إضاءة للممرات والمواقف العامة للمركبات والممشى والجلسات، بشكل يتناسب مع طبيعتها خلال الفترة الليلية.

ويبعد شاطئ المغسيل عن مركز مدينة صلالة حوالي 40 كيلومترًا باتجاه الغرب وهو من أشهر المعالم السياحية في محافظة ظفار، والمفضل لدى الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح، كما يمثل امتدادًا طويلًا من مياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء، ويضم مجموعة من المناظر الطبيعية الساحرة والنوافير الطبيعية الفريدة كونه يقع بين سلسلة من الجبال مما يعطي المكان خلفية طبيعية مميزة.ونظرًا لطبيعة الأجواء الرائعة في هذه الأيام الخريفية فإن شاطئ المغسيل يستقبل زواره طوال اليوم للاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة ومشاهدة أمواج بحر العرب الهادرة التي يزيد مستوى ارتفاعها خلال موسم الخريف، إذ يمنع من السباحة خلال فترته الممتدة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر من كل عام بسبب ارتفاع أمواج البحر.

 

وحظيت منطقة المغسيل بمشروعات سياحية وتنموية أبرزها تطوير الواجهة البحرية للمغسيل على مساحة 174.6 ألف متر مربع، حيث تحتوي على متنفس عائلي ومواقف للسيارات وساحة للفعاليات والمناشط وأكشاك لبيع المشروبات والأغذية وعدد من المطاعم وممشى ممتد على الشاطئ بالإضافة إلى مظلات للجلوس ومواقع للتنزه ومسطحات خضراء، وأماكن لممارسة الرياضات البحرية ومتنزه خاص بالمغامرات وألعاب الأطفال.وتعتبر ولاية طاقة من أهم مناطق الصيد البحري بمحافظة ظفار، إذ تشتهر بصيد الأسماك خصوصا “السردين” الذي يستخدم بعد تجفيفه كعلف للحيوانات وسماد للزراعة حيث يعمل معظم سكان الولاية في مهنة صيد الأسماك وتربية الماشية، وتحتضن الولاية كذلك مواقع أثرية عريقة وأماكن سياحية خلابة.

ويمتد شاطئ ولاية طاقة على مسافة 5 كيلومترات ويتميز برماله الفضية الناعمة، وانتشار أشجار النارجيل “جوز الهند” على طول الطريق البحري فيما يُعد شاطئ خور روري امتدادًا طبيعيًّا لشاطئ مدينة طاقة ويمتاز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من الموقع الأثري لمدينة سمهرم الأثرية كونها معلمًا تاريخيا مهما في محافظة ظفار حيث يقع هذا الشاطئ مباشرة في ميناء سمهرم القديم الذي كان موقعًا سابقًا لتصدير اللبان العماني إلى مناطق مختلفة حول العالم.وتتنوع المقومات الطبيعية بولاية طاقة فهي ولاية ساحلية تحتوي على شواطئ وسهول وجبال وتنتشر فيها العديد من الكهوف، إلى جانب خور طاقة وخور روري والعديد من العيون المائية الطبيعية.

وفي شرق محافظة ظفار، تتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلي المطلّ على بحر العرب، وشواطئها المتنوعة وشعابها المرجانية وخلجانها الجاذبة حيث تبعد عن مدينة صلالة نحو 76 كيلومترا وتُعدّ إحدى ‏المدن ‏التاريخية والسياحية المهمة ‏بالمحافظة.

ويتميز شاطئ مرباط بجماله الطبيعي ورماله الفضية وصخوره المرجانية، وخلجانه الصغيرة التي تعرف محليًا بـ (الخياص)، والغنية بالثروة السمكية والشعاب المرجانية مما جعلها أبرز مواقع الغوص السياحي بسلطنة عُمان.ويعمل عدد كبير من سكان ولاية مرباط في مهنة حرفة صيد الأسماك التي تدر عليهم رزقًا وفيرًا مما يتيح للزائر التعرّف على بعض العادات والتقاليد المتعلقة بالثروة السمكية والاستمتاع بمشاهدة حركة السفن التي ترسو على رصيف الميناء البحري وسوق الأسماك بالولاية.

ويقع حصن مرباط التاريخي على ساحل ميناء مرباط ‏القديم، كما يعتبر سوق الولاية القديم من أقدم الأسواق التاريخية لبيع السلع والبضائع ‏المستوردة ‏من الهند وشرق أفريقيا ‏وموانئ ‏البصرة وعدن كالتمور ‏والجلود والأقمشة ‏ومختلف المنتجات ‏المحلية عن طريق ‏ميناء مرباط القديم ‏بالإضافة إلى اللبان العماني الذي كان السلعة ‏الأساسية في هذا السوق.‏

وتشهد ولاية مرباط ‏حركة سياحية نشطة على مدار العام خصوصًا في موسم الخريف وإجازة نهاية الأسبوع للتمتع بالصيد، والبحث عن الاسترخاء والجمال الطبيعي وزيارة المواقع التاريخية والحارات القديمة إلى جانب مشاهدة الشعاب المرجانية والأمواج البحرية نظرًا لتنوع ثرواتها البحرية النادرة.

 

ومن أبرز المصائد البحرية النادرة في ولاية مرباط الصفيلح “أذن البحر” ‏و”الشارخة” إذ ينحصر وجود ثروة “الصفيلح” في الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات.كما افتتح مشروع استزراع الصفيلح العُماني بولاية مرباط لشركة عُمان لتربية الأحياء المائية في أغسطس 2022م ضمن خطط وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتشجيع القطاع الخاص على تنويع الاستثمار في مجال الأمن الغذائي والثروة السمكية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: محافظة ظفار ولایة مرباط

إقرأ أيضاً:

الدفاع للحضارة تطالب بتطوير منطقة حنكوراب لجذب عشاق السياحية البيئية

في إطار الجهود الوطنية لتعزيز السياحة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، تبنّت حملة "الدفاع عن الحضارة المصرية" مبادرة لحماية وتطوير شاطئ رأس حنكوراب، المعروف بـ"مالديف مصر"، الواقع داخل محمية وادي الجمال جنوب مرسى علم.


ويأتي ذلك استجابةً للتحديات البيئية التي تهدد هذا الموقع الفريد، الذي يُعد من أهم الوجهات السياحية البيئية في البحر الأحمر.

ويتميز شاطئ رأس حنكوراب برماله البيضاء الناعمة، مياهه الفيروزية الصافية، وتنوعه البيولوجي الفريد، حيث يُعد موطنًا للعديد من الكائنات البحرية النادرة مثل السلاحف البحرية العملاقة وأبقار البحر (الأطوم)، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الاستثنائية التي تجعل منه وجهة مثالية لرياضات الغوص والسنوركلينج.

وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة "الدفاع عن الحضارة المصرية"، أن الحملة تدعم تطوير المنطقة وفقًا لمعايير الاستدامة البيئية، مع التأكيد على التزام أي مشاريع استثمارية قد تؤثر سلبًا على النظام البيئي الفريد للشاطئ.

وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى إعادة تأهيل المنطقة مع الحفاظ على طابعها الطبيعي، بحيث يكون أي استثمار في المنطقة متوافقًا مع المعايير البيئية الصارمة، لضمان استمرارية الجذب السياحي الذي يعتمد بالأساس على البيئة البكر للشاطئ.

من جانبه، أوضح الكابتن أيمن طاهر، استشاري السياحة البيئية، أن أي عملية تطوير للمنطقة يجب أن تستند إلى دراسات بيئية مستقلة، مع فرض حدود للقدرة الاستيعابية للشاطئ وتنظيم أعداد الزوار وفقًا للمعايير الدولية للحفاظ على البيئة. كما شدّد على ضرورة الحفاظ على 70% من الساحل دون أي تغيير، مع تخصيص 20% فقط للمرافق البيئية الخفيفة و10% للتخييم منخفض التأثير. وأكد أهمية حماية المسارات الطبيعية وتقليل التوسع العمراني، مع استخدام مواد طبيعية في أي إنشاءات جديدة، بالإضافة إلى اعتماد الطاقة المتجددة وإقامة نظام صارم لإدارة النفايات ومكافحة التلوث.

أسعار النفط تستقر بعد تراجع ضخم في المخزونات الأمريكيةتعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الخميس 27-3-2025

ويعد إشراك المجتمعات المحلية في عمليات الحفاظ على البيئة وتعزيز السياحة المستدامة يُعد أحد الركائز الأساسية لضمان نجاح هذه المبادرة، إلى جانب تنفيذ أنظمة للحماية البيئية مثل ستائر الطمي وأكياس الرمل لحماية الشعاب المرجانية من التأثيرات السلبية الناتجة عن الأنشطة البشرية.

أكد الدكتور ريحان في ختام تصريحه أن الالتزام بهذه المعايير سيجعل شاطئ حنكوراب أحد أهم مصادر الدخل السياحي لمصر، مع الحفاظ على مكانته كوجهة رئيسية لمحبي الطبيعة والمغامرة. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية مصر لتعزيز السياحة البيئية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية "مصر 2030"، التي تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة تحافظ على الموارد الطبيعية وتحقق استفادة اقتصادية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • صور| شواطئ الشرقية.. مقصد لهواة ”الحداق“ في صباحات رمضان
  • الأمن السيبراني أولوية في عصر الثورة الرقمية
  • بلدية دبي تُخصص 4 شواطئ عامة للعائلات خلال عطلة عيد الفطر
  • حضور جماهيري في ختام بطولة مرباط للرماية
  • الشارقة تستضيف بطولة «أوشن مان» العالمية للسباحة
  • وزيرة ألمانية تلغي زيارتها إلى سوريا بسبب تهديد إرهابي
  • شاطئ المنصورية يقذف أطنان المخدرات والدرك يحقق
  • الدفاع للحضارة تطالب بتطوير منطقة حنكوراب لجذب عشاق السياحية البيئية
  • "العمل" تعلن عن فرص وظيفية في ظفار
  • الدفاع عن الحضارة تطالب بتطوير شاطئ حنكوراب: يضم أندر الشعاب المرجانية