آخر تحديث: 11 يوليوز 2024 - 3:29 م كركوك/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي، اليوم الخميس، بفشل انعقاد جلسة مجلس محافظة كركوك، التي دعا لعقدها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وقال المصدر ، إن “جميع أعضاء المجلس الـ16 حضروا إلى مكان انعقاد الجلسة، لكن 8 منهم دخلوا القاعة و8 آخرين لم يدخلوا”، مبينا أن “سبب الخلاف هو أن الأعضاء الـ8 الذين لم يدخلوا طالبوا بإبقاء الجلسة مفتوحة بعد انتهائها ليتم حسم مسألة المحافظ خلال 30 يوما”.

وأضاف أن “الاعضاء الـ8 الذين دخلوا القاعة أرادوا أن يتم اغلاق الجلسة بعد عقد جلسة بدء مهام أعضاء المجلس وبذلك يكون مفتاح عقد الجلسة المقبلة بيد المحافظ الحالي راكان الجبوري”.وأول أمس الثلاثاء، دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وذلك في يوم الخميس المقبل، الموافق 11 تموز 2024، في تمام الساعة الواحدة ظهراً في بناية مجلس المحافظة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أمين هيئة الرأي العربية في كركوك: نفضل تولي السوداني إدارة المحافظة

6 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: رأى الأمين العام لهئية الرأي العربية في محافظة كركوك ناظم الشمري، أنه من الأفضل تولي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إدارة المحافظة، في ظل استمرار فشل الأطراف السياسية الممثلة لمكونات كركوك في التوصل لاتفاق حول إدارة المحافظة.

وقال الشمري إن “سبب الصراع في كركوك هو الصراع الحزبي والسياسي والعشائري على المنصب الأول في المحافظة وهو منصب المحافظ”، مشيرا إلى أن “هناك عدم ثقة بين ممثلي هذه الأحزاب”.

وأضاف، أن “اليوم هناك عدم ثقة، وعدم استقرار سياسي بين المكونات في كركوك، وأن هذا الصراع الحزبي والسياسي والانقسام الكوردي والعربي ينعكس بالتأكيد على مجلس محافظة كركوك”، مبينا أنه “حتى الآن ورغم رعاية رئيس الوزراء لحوارات بين المكونات، لكنها فشلت في الاتفاق على صيغة لإدارة المحافظة”.

وتابع، أن “هناك ضغوطات كبيرة من الشارع وسط صراع حزبي وسياسي وعشائري، لذلك طالبنا بالتأجيل”، مبينا أن “بعض الأحزاب تحاول من خلال اتفاقيات أحادية مع بعضها البعض”، لافتا إلى أن “هذه الاتفاقيات الأحادية يحاول البعض من خلالها إقصاء الأحزاب الأخرى أو قسم من هذه المكونات”.

وأشار الشمري، إلى “وجود انقسام داخل كل الأطراف، حيث هناك انقساما بين ممثلي المكون العربي، حيث بعضهم لديه تفاهمات مع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، والقسم الآخر تفاهم مع الحزب الديموقراطي الكوردستاني، والجبهة التركمانية”، مؤكدا: “نحن رفضنا هذه الاتفاقيات الأحادية”.

ومضى قائلا: “طالبنا أن يكون هناك اتفاق شامل بين جميع المكونات وجميع القوى الفائزة، لأن محاولة إقصاء الآخر وتهميش الآخر، وإبعاد الآخر عن إدارة المحافظة يهدد الأمن والاستقرار في المحافظة، لهذا طالبنا بتأجيل تشكيل حكومة كركوك إلى ما بعد انتخابات برلمان إقليم كوردستان بسبب الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها قيادة الحزبين في مفاوضات كركوك وبسبب استغلال ورقة كركوك لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب الحزب الآخر”.

واعتبر الشمري، أن “هذه الفترة انتقالية تمر بها كركوك، في حين لا نعرف حتى اللحظة موقف الأطراف من هذا المقترح، لكن بالتأكيد السباق الذي يجري بين الأحزاب هو لتحقيق مكاسب على حساب الأحزاب الأخرى”.

ولفت الشمري، إلى أنه “سبق وطالبنا ونكرر مطلبنا إلى رئيس الوزراء بتأجيل تشكيل حكومة كركوك إلى ما بعد انتخابات برلمان إقليم كوردستان، إذ عليه أن يختار شخصية حيادية لتولي منصب المحافظ لحين إجراء هذه الانتخابات، وتوصل جميع مكونات كركوك إلى اتفاق نهائي شامل”.

وشدد، على أنه “يجب أن يكون هناك وثيقة شرف بين ممثلي هذه المكونات لتجاوز المرحلة السابقة، وهو ما يحتم اناطة مسؤولية إدارة المحافظة إلى مرشح تسوية يرضى عليه الجميع، وهذا من مهمة رئيس الوزراء نظرا إلى أن مجلس المحافظة فشل في الاتفاق على هذا المنصب”.

وبين، أن “أسباب الفشل يعود إلى أن ممثلي المكونات في مجلس محافظة كركوك فشلوا لحد هذه اللحظة في الاتفاق على إدارة المحافظة، حيث هناك محاولة إقصاء ومحاولة لاستغلال انتخابات برلمان إقليم كوردستان لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب الحزب الآخر، ولإعطاء فرصة أكبر ومرونة للأحزاب الكوردية في التفاوض على إدارة محافظة كركوك، ولإبعاد ورقة كركوك عن الاستغلال كورقة انتخابية في انتخابات الإقليم ولإعطاء فرصة أكبر لجميع المكونات”.

وأدرف الشمري، قائلا: “طالبنا بهذه المهلة ومن الممكن أن يتولى رئيس الوزراء إدارة المحافظة من موقع أدنى أو أن يكلف شخصية حيادية تتولى إدارة محافظة كركوك لعبور هذه المرحلة المصيرية”، مبينا أن “أي خلافات أو محاولة أقصى ستنعكس على الأمن والاستقرار في المحافظة”.

واستدرك، أنه “لا يمكن طرح الأسماء في الإعلام، لكن بما أن مكونات كركوك لحد هذه اللحظة فشلت في اختيار مرشح تسوية لإدارة المحافظة، إذن الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء، هو الذي يستطيع من خلال الصلاحيات التي منحها له الدستور أن يكلف شخصية حيادية تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات كركوك لإدارة المحافظة مؤقتا”، لافتا إلى أن “ممثلي المكونات في كركوك فشلوا في اختيار شخصية من كركوك رغم وجود الكثير من الشخصيات المعتدلة في المحافظة”.

ويعتقد الشمري، أن “اختيار مرشح تسوية هي مهمة رئيس الوزراء، نتيجة فشل القوى السياسية في كركوك”، مبينا أنه “يجب احترام إرادة وصلاحية رئيس الوزراء في الاختيار، إذ أنه أعرف بمصلحة البلد وهو المسؤول الأول لأمن واستقرار البلاد، ومن الممكن أن يتم تخويل رئيس الوزراء من قبل جميع ممثلي كركوك”.

ويرى، أن “رئيس الوزراء أعرف بالخلافات السياسية، وأنا أطالب بأن يتولى رئيس الوزراء إدارة المحافظة”، لافتا إلى أن “هناك عدم ثقة بين المكونات ورفض لكل المرشحين من كل القوميات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد افتتاحها من قبل السوداني .. اندلاع حريق بأحد أقسام محطة الدبس في كركوك
  • السوداني يفتتح محطة كهرباء الدبس الغازية في كركوك
  • السوداني يفتتح محطة كهرباء الدبس الغازية بمحافظة كركوك
  • عرب في كركوك يطالبون السوداني بترشيح محافظ ورئيس للمجلس من خارج المحافظة
  • تكالة متمسكا بموقفه: إعادة الانتخابات بـ20 أغسطس
  • السوداني في كركوك لإطلاق محطة الدبس الغازية
  • أمين هيئة الرأي العربية في كركوك: نفضل تولي السوداني إدارة المحافظة
  • ماذا لو أخفقت كركوك بتشكيل حكومتها؟.. السوداني لديه 3 مرشحين لمنصب المحافظ بينهم مستشار
  • ماذا لو أخفقت كركوك بتشكيل حكومتها؟.. السوداني لديه 3 مرشحين لمنصب المحافظ بينهم مستشار - عاجل
  • مجلس الوزراء يوافق على نظام جمع التبرعات