في رسالة.. بزشكيان يبدي استعداده لـحوار بنّاء مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أبدى الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، استعداده للدخول في "حوار بناء" مع الدول الأوروبية، في رسالة نُشرت في صحيفة محلية، السبت.
وكتب بزشكيان في صحيفة "طهران تايمز": "أتطلع للدخول في حوار بناء مع الدول الأوروبية، لوضع علاقاتنا على المسار الصحيح"، مضيفا أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها وتتعامل مع أوروبا.
وفي نفس المقال، قال بزشكيان إن الولايات المتحدة "يجب أن تدرك أن إيران لن ترضخ للضغوط"، مؤكدا في الوقت نفسه على أن بلاده "لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وقال بزشكيان في المقال الذي حمل عنوان "رسالتي إلى العالم الجديد"، إن "الولايات المتحدة.. عليها أن تدرك الواقع وتفهمه مرة واحدة وإلى الأبد، وهو أن إيران لا تستجيب للضغوط ولن تستجيب لها، وأن عقيدة الدفاع الإيرانية لا تتضمن أسلحة نووية".
الرئيس الإيراني الجديد يؤدي اليمين أمام مجلس الشورى مطلع أغسطس يؤدي الرئيس المنتخب، مسعود بزشكيان، اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، في مطلع أغسطس ليصبح الرئيس التاسع لإيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأحد.وتعهد بزشكيان، جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما، بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية، وفق رويترز.
لكن الكثير من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعود حملته الانتخابية، نظرا لأن المرشد الأعلى، علي خامنئي، وليس الرئيس، هو من يملك السلطة العليا في طهران.
وسيؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، في مطلع أغسطس ليصبح الرئيس التاسع لإيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان، مجتبى يوسفي، قوله إن "مراسم تنصيب الرئيس ستقام في الرابع أو الخامس من أغسطس"، على أن "يعين خلال 15 يوما الوزراء للتصويت على الثقة".
ونُظمت هذه الانتخابات على عجَل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي، الذي قُتل في حادث مروحيّة في 19 مايو الماضي، ووسط حالة استياء شعبي ناجم خصوصا من تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
ومن المقرر أن يتم حفل التنصيب بعد نيل بزشكيان موافقة خامنئي رسميا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العيدروس والمداني يبحثان آليات تعزيز التنمية الاقتصادية
يمانيون../
بحث رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية المهندس محمد المداني، آليات توحيد الجهود وتنسيق الرؤى لدعم التنمية والاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة وتخطيط استراتيجي يحقق الأولويات الوطنية.
حضر الاجتماع نائبا رئيس مجلس الشورى محمد الدرة وضيف الله رسام، وعدد من الأعضاء، إلى جانب أمين عام المجلس علي عبد المغني ووكيلي وزارة الإدارة والتنمية المحلية عمار النهاري وجمال العلوي.
ناقش الاجتماع أهمية الاستفادة من توصيات مجلس الشورى ومخرجاته لدعم عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية، مع التركيز على استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز الصناعات المحلية، وتوطين المنتجات الوطنية للحد من فاتورة الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما أكد الحاضرون ضرورة مكافحة التهريب وتشجيع المنتج المحلي.
رئيس مجلس الشورى أكد استعداد المجلس لتقديم المشورة والمقترحات التي تسهم في تحسين الأداء الحكومي، مشيدًا بدور أعضاء المجلس في حل القضايا المجتمعية وتشجيع المبادرات التنموية، لا سيما في القطاع الزراعي.
من جانبه، استعرض المهندس المداني جهود الحكومة في تعزيز البناء والتنمية عبر تبني نهج شمولي يركز على تطوير سلسلة القيمة، ودعم الزراعة والصناعات المحلية. كما أكد أهمية توظيف خبرات مجلس الشورى التراكمية لإعداد رؤى تسهم في تحسين الأداء وتلبية متطلبات التنمية الشاملة.
اختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.