ثقافة الأقصر تعقد محاضرة بعنوان"تسجيل الوقائع بالرسم عند الفراعنة"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الأقصر، عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنساني والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة، حيث عقد قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان "تسجيل الوقائع بالرسم عند الفراعنة"، تم خلالها شرح أهمية الكتابة الفرعونية وتطورها وأهمية الرسومات الفرعونية، وتسجيل الوقائع بالرسم عند الفراعنة، وأهمية تسجيل هذه الوقائع، وبجانب ذلك عقد القصر محاضرة بعنوان "إنجازات ثورة 30 يونيو" ألقاها سيد صدقي متحدثا عن ثورة 30 يونيو وأسبابها، وأهم إنجازات الثورة، وإنجازات تحرص القيادة السياسية على استكمالها لمواجهة بعض الآثار محليا وعالميا، كما نفذت أمسية شعرية للشاعر قصائد بعنوان "حضور، اشتعال".
وعقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "دور المؤسسات الأهلية في مجال الإعاقة" حاضرتها حياة عبد الرحيم، موضحةً أن المؤسسات الأهلية والمقصود منها، وأهمية المؤسسات الأهلية في مجال الإعاقة في المجتمع، وتأثير المؤسسات الأهلية في مجال الإعاقة، بجانب ذلك أعدت أمسية شعرية للشاعر محمد جاد المولى وألقى قصائد قصيرة، ونفذت ورشة عمل انسيال من اللؤلؤ نفذتها مشيرة طلعت مستخدمة قفل وسلسلة وخرز لولي، ونفذ قصر ثقافة حاجر العديسات ورشة مشغولات يدوية كروشية نفذتها أسماء أحمد.
وقدم قصر ثقافة حسن فتحى محاضرة بعنوان "أضرار المخدرات" ألقاها العادلي حسان متحدثا عن أضرار المخدرات على الصحة، كما أضرارها على الفرد والمجتمع، وزيادة الوعي لعلاج والقضاء على المخدرات، وبجانب ذلك عقد القصر محاضرة بعنوان "ذكرى ثورة 30 يونيو" ألقاها حماده فؤاد موضحا ثورة 30 يونيو ثورة مصرية تجمعت فيها جميع طوائف الشعب، وأسباب الثورة ونتائجها، بالإضافة إلى ذلك أعد معرض لأعمال الرسم نفذها محمد إبراهيم، بينما أعد قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة تكنولوجيا بعنوان "برنامج Excel" نفذتها ايفون إيليا متحدثة عن إنشاء ملف جديد، وإدخال البيانات في ورقة الاكسيل، وتحديد خلية معينة، وترتيب البيانات بالحروف الأبجدية، وترتيب البيانات الرقمية، وجمع تلقائي للخلايا الرقمية.
30 يونيو نقلة حضارةونظمت مكتبة النمسا الثقافية محاضرة بعنوان "30 يونيو نقلة حضارة" ألقاها ناصر خليل متحدثا عن ثورة يونيو ثورة شعب، وأسباب ثورة 30 يونيو وأهدافها، والنتائج والإنجازات التي حدثت بعد الثورة، وهي بمثابة حياة كريمة للمصريين، ونفذت ورشة فنون تشكيلية عن 30 يونيو نفذها طه أبو الشيخ، أعد قصر ثقافة الطفل دوري ثقافي لرواد القصر أدارته وفاء أبوالعلمين، بينما أقام قصر ثقافة الطفل عرض مسرح عرائس قصة بعنوان "الثعلب المكار" أداء نرمين البير، وأعد قصر ثقافة الطود عرض مسرح عرائس بعنوان "الأمانة" أداء صابرين محمد، كما نفذ القصر ورشة أشغال يدوية إعادة تدوير نفذتها فايزة أحمد، وبجانب ذلك أعد القصر ورشة فنون تشكيلية بإستخدام الورق الملون نفذتها هند مصطفى، حيث تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر ثورة 30 يونيو المؤسسات الأهلية المخدرات المؤسسات الأهلیة محاضرة بعنوان ثقافة الأقصر ثورة 30 یونیو قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
#سواليف
يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.
ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.
وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.
مقالات ذات صلةوتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.
وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.
وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.
وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.
وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية
تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.
ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.
وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.
مشروع Gravitricity في اسكتلندااختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.
وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.
وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.
لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.
ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.