أول قنبلة ذرية تهلك الناس بالتاريخ.. هل تعيد الحرب الأوكرانية ذكرى هيروشيما؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في العام الماضي، وعادت إلى آذان العالم، مخاوف الحرب النووية، مع تهديد روسيا المستمر للغرب بالسلاح الرهيب.
وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، بحجم هائل من الصواريخ ذات الرؤوس النووية.
بينما تأتي أمريكا بعدها، رغم أنها أول من صنعت السلاح في العالم، واستخدمته بشكل وحشي مرعب في هيروشيما ونجازاكي في اليابان.
وتزداد المخاوف، مع حلول الذكرى السنوية الـ78 لأول هجوم نووي في العالم، في هيروشيما.
يتخوف المحللون من تكرار المأساة التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف.
لكن رغم التهديدات الروسية، يرى خبراء، أن استخدام السلاح النووي أمر غير وارد، حيث إن روسيا لم تستخدم هذا السلاح، و لن تستخدم هذا السلاح على أرض الواقع، إنما تهدد به كورقة ضغط ليس أكثر من ذلك، ولن تلجأ إلى هذا النوع من الأسلحة الا في حالة ظهور خطر يهدد وجود روسيا أو احتلالها مثلا.
في هذه الأثناء، حث رئيس بلدية هيروشيما، كازومي ماتسوي، خلال الاحتفال بذكرى إلقاء القنبلة النووية على مدينته إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945، العالم على التخلي عن الأسلحة النووية.
حضر الحفل، رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الذي ندد بتلويح روسيا المستمر باستخدام سلاح الدمار الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام السلاح النووي استخدام السلاح الحرب الأوكرانية الحرب العالمية التهديدات الروسية الحرب العالمية الثانية الوزراء الياباني
إقرأ أيضاً:
جعجع يطالب حزب الله بـ"إلقاء السلاح" لإنهاء الحرب
قال سمير جعجع، رئيس أكبر حزب مسيحي في لبنان (القوات اللبنانية)، إن حزب الله المدعوم من إيران يجب أن يلقي أسلحته في أسرع وقت ممكن، لإنهاء حربه المستمرة منذ عام مع إسرائيل، وتجنيب لبنان مزيداً من الموت والدمار.
وتحدث جعجع، وهو أشد معارض سياسي لحزب الله في لبنان، الخميس، في منزله ومقر حزبه بمنطقة معراب الجبلية بشمال بيروت، في وقت كانت إسرائيل تنفذ فيه سلسلة ضربات على مناطق يسيطر عليها حزب الله.
وقال جعجع: "مع تدمير كل البنى التحتية لحزب الله والمخازن، عم يتدمر قسم كبير من لبنان. هذا هو الثمن".
Hezbollah should abandon arms to end Israel war, Lebanese Christian party head says https://t.co/3tmgQLnWoI
— The Straits Times (@straits_times) November 14, 2024ويقول منتقدو حزب الله في لبنان، مثل جعجع، إن الجماعة جرّت لبنان من جانب واحد إلى حرب جديدة، بعد أن بدأت في إطلاق النار على إسرائيل، تضامناً مع حركة حماس، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وتعهد حزب الله بمواصلة القتال، وقال إنه يدافع عن لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وإنه لن يلق سلاحه ولن يسمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب سياسية على خلفية الحرب.
وقال جعجع إن "الضغوط الشديدة التي فرضتها الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تصاعدت وتوسعت منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، لتشمل التوغلات البرية في جنوب لبنان قدمت فرصة لإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح"، وأضاف "إذا التحديات والأثمان الكبيرة يللي (التي) عم ندفعها، ممكن نستفيد منها لنرجع الوضع طبيعي".
ودعا جعجع حزب الله والدولة اللبنانية، إلى تطبيق الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية سريعاً، وحل الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة. وتابع "هذا أقصر طريق لإنهاء الحرب. وأقل طريق كلفة على لبنان وعلى الشعب اللبناني هو هالطريق".
وتركزت الجهود الدبلوماسية المتعثرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على قرار الأمم المتحدة 1701، الذي أنهى آخر صراع دموي بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006. وأكدت إسرائيل أنها هذه المرة تريد مواصلة تنفيذ الضربات ضد تهديدات حزب الله حتى لو تم الاتفاق على هدنة.
وقال جعجع إنه يعارض منح إسرائيل هذا الخيار، لكنه قال إن لبنان لا يملك سوى القليل من القوة لمنعها، خاصة إذا بقيت الذريعة في شكل الوجود المسلح لحزب الله.