منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في العام الماضي، وعادت إلى آذان العالم، مخاوف الحرب النووية، مع تهديد روسيا المستمر للغرب بالسلاح الرهيب.


وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، بحجم هائل من الصواريخ ذات الرؤوس النووية.


بينما تأتي أمريكا بعدها، رغم أنها أول من صنعت السلاح في العالم، واستخدمته بشكل وحشي مرعب في هيروشيما ونجازاكي في اليابان.

وتزداد المخاوف، مع حلول الذكرى السنوية الـ78 لأول هجوم نووي في العالم، في هيروشيما.

 

يتخوف المحللون من  تكرار المأساة التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف.

 

لكن رغم التهديدات الروسية، يرى  خبراء، أن استخدام السلاح النووي أمر غير وارد، حيث إن روسيا لم تستخدم هذا السلاح، و لن تستخدم هذا السلاح على أرض الواقع، إنما تهدد به كورقة ضغط ليس أكثر من ذلك، ولن تلجأ إلى هذا النوع من الأسلحة الا في حالة ظهور خطر يهدد وجود روسيا أو احتلالها مثلا.


في هذه الأثناء، حث رئيس بلدية هيروشيما، كازومي ماتسوي، خلال الاحتفال بذكرى إلقاء القنبلة النووية على مدينته إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945، العالم على التخلي عن الأسلحة النووية.


حضر الحفل، رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الذي ندد بتلويح روسيا المستمر باستخدام سلاح الدمار الشامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام السلاح النووي استخدام السلاح الحرب الأوكرانية الحرب العالمية التهديدات الروسية الحرب العالمية الثانية الوزراء الياباني

إقرأ أيضاً:

هل انتصرت غزة؟

 

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

هل انتصرت غزة؟ وهل للفرح ما يُبرره بعد الاتفاق على وقف الحرب؟

سوف نترك الإجابة على هذا السؤال لأهل غزة وحدهم، ولا داعي للجدل الحاصل حول تسمية ما حصل على أنه "نصر" أم "هزيمة". كل ما يُهم الآن هو أن تتوقف الحرب، وقد آن الأوان ليرتاح أهل غزة من ويلات الحرب التي استمرت 15 شهرًا، وحين نبتهج بقرب نهاية حرب غزة؛ فذلك من أجل الناس في غزة الذين أرهقتهم هذه الحرب المجنونة، ونتمنى توقف الحرب من أجلهم ونتضامن مع سكان غزة لأنهم بشر أبرياء وحسب.

نريد أن تتوقف الحرب في غزة الآن ولن نخوض في جدل عقيم هل انتصرت غزة أم لم تنتصر؟ وهل كان الثمن الذي دفعه الناس في غزة غاليًا جدًا مقابل المكاسب الزهيدة التي حصلوا عليها بعد طوفان الأقصى وتوقف الحرب؟!

ولا يجب أن نخوض في الحديث عن حماس التي نفذت طوفان الأقصى وأن ما قامت به كان تهورًا، ومغامرة دون التفكير في رد فعل إسرائيل والعواقب الكارثية التي سوف تحدث ووصف حماس وفصائل المقاومة بأبشع الأوصاف، وتحميلها كامل المسؤولية عن ما حدث في غزة، لأنَّ ذلك حديث لا جدوى منه، وليس هذا وقته، وكلما كتبت عن حرب غزة يظهر لي من يجلد حماس والمقاومة، وكنت لا أذكر حماس لا مؤيدًا ولا معارضًا، إذ إن همّي هو الإنسان في غزة؛ سواء أخطأت حماس أم أصابت، فإنني أترك الحكم عليها لله، ثم لسكان غزة وللعارفين ببواطن الأمور وللتاريخ.

الحديث في هذا الوقت يجب أن يكون كله عن وقف الإبادة الجماعية وأن يحصل الناس على الغذاء والعلاج والسكن والأمان والسلام والعودة إلى مناطقهم التي هجروا منها. وقد ظهرت بعض الأصوات التي تسخر من اعتبار ما حدث نصرًا لغزة، وتُنكر على الناس فرحهم وتتحدث عن أحوال غزة قبل وبعد طوفان الأقصى وعن حسابات الربح والخسارة. ومع الاعتراف بأن الحرب خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى والمفقودين واليتامى والأرامل مع دمار شامل للبنية التحتية والمشافي والمدارس والمساجد، وأن الخسائر فادحة والتضحيات جسمية.

الحرب وحشية وقاسية وبربرية، وارتكبت فيها إسرائيل كل الجرائم مثل الإبادة الجماعية والتهجير القسري واستخدام الجوع كسلاح حرب وتعذيب المعتقلين.

التزام إسرائيل بالاتفاق هو محل شك ورفع الحصار الذي كان مفروضًا على غزة قبل الحرب غير مؤكد، وحتى السجناء الذين سوف يتم إطلاق سراحهم لا أحد يضمن أن إسرائيل لن تعيد اعتقالهم، وقد تعود إسرائيل إلى الحرب بعد إطلاق سراح الأسرى من غزة.

ومع كل ذلك فإن من حق أهل غزة أن يفرحوا وأن يعتبروا أن اتفاق وقف الحرب هو نصر حقيقي لهم؛ فهم من دفع ثمن هذا النصر وهم من يقررون ما إذا كانوا قد انتصروا، لأنهم الذين أذهلوا العالم بصمودهم الأسطوري والبطولي وتضحياتهم التي تفوق الخيال، حتى نالوا إشادات الشعوب التي هبت للتضامن معهم والمطالبة بوقف الحرب ضدهم.

الناس في غزة يستحقون الحياة الكريمة والحرية والفرح رغم أنف عدوهم.. لذلك اتركوهم يفرحوا بتوقف الحرب، لا شأن لكم بذلك، هُم وحدهم من يقيِّمون أعمال حماس وفصائل المقاومة.

سلام على أهل غزة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • روسيا تفاجئ جيوش الغرب و تهاجم بقوة صاروخية ضخمة وطيران مكثف وسط العاصمة الأوكرانية
  • سكان موسكو يشكّكون في قدرة ترامب على وقف الحرب الأوكرانية
  • هل انتصرت غزة؟
  • خبير أثري: الدولة تعيد مجد الماضي بتطوير القاهرة التاريخية والخديوية
  • روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.. وتعلن استعادة أراض واسعة
  • روسيا تشترط وقف دعم أوكرانيا لاستئناف المفاوضات النووية والاقتصادية مع واشنطن
  • خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي
  • ترامب يجهز خطة "الضغوط القصوى" للتعامل مع روسيا وإيران وفنزويلا
  • الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
  • برلمانية الوفد: اتفاقية الهدنة أنهت أكبر أزمة بالتاريخ والسيسي رجل من ذهب