مصري ينهي حياته في سجن إيطالي بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على مسنة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أقدم مصري يبلغ من العمر 42 عامًا على إنهاء حياته في حادثة مأساوية، داخل سجن توري ديل غالو جنوب ميلان في إيطاليا.
جاء ذلك بعد اتهامه بـ "الاعتداء الجنسي وتعذيب مسنة تبلغ من العمر 89 عامًا".
تفاصيل الحادثةطلب المدعي العام طلب مكتب المدعي العام في مونزا إصدار حكم فوري بعد ظهور نتائج التحاليل التي أكدت تورط المتهم المصري في الجريمة.
الاعتقال والتحقيق: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن السلطات الأمنية استدعت المتهم وألقت القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي والسرقة.
تم التحفظ عليه استعدادًا لتقديمه إلى المحاكمة أمام محكمة مونزا.
الأدلة: أوضحت التحريات الأمنية أن العينات البيولوجية التي تم جمعها من موقع الهجوم تطابقت مع الحمض النووي للمتهم، مما أكد تورطه في الجريمة.
تعمل الدولة على توفير الدعم النفسي من خلال عدة جهات، منها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، الذي يقدم الاستشارات النفسية والدعم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية أو لديهم رغبة في الانتحار، ويمكن التواصل معهم على الأرقام 08008880700 و0220816831 على مدار اليوم.
موقف دار الإفتاء
تحذر دار الإفتاء من مخاطر وإثم الانتحار، مشددة على ضرورة التمسك بالحياة وطلب المساعدة عند الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتحار سجن إيطاليا الاعتداء الاعتداء الجنسي مسن
إقرأ أيضاً:
قائد شرطة ميسان يضع الإنسانية أولًا .. يستجيب لمناشدة مسنة رغم انشغاله بزفاف ولده
شبكة انباء العراق ..
في لفتة إنسانية تعكس أسمى معاني المسؤولية والرحمة، استجاب قائد شرطة محافظة ميسان، اللواء الحقوقي لفته فاخر المحمداوي، لمناشدة إحدى النساء المسنات التي طالبت بتوفير العلاج والطعام عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ورغم انشغاله بحفل زفاف ولده، إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستجابة السريعة لهذه المناشدة، حيث توجه شخصيًا إلى منزل المرأة المسنة، مقدمًا لها كافة احتياجاتها الطبية والمعيشية. كما لم تقتصر استجابته على تلبية طلبها الفوري، بل خصص لها راتبًا شهريًا مع التعهد بزيارتها دوريًا للاطمئنان على حالتها.
وفي خطوة تعكس قيم التكافل الاجتماعي، دعا المحمداوي أبناء محافظة ميسان والقوات الأمنية إلى تقديم الدعم والمساعدة للحالات الإنسانية، مؤكدًا أن العطاء والتراحم هما السبيل الأمثل لنيل رضا الله.
هذه المبادرة تجسد روح الإنسانية والمروءة في شخصية قائد الشرطة، الذي لم تشغله التزاماته العملية أو الشخصية عن أداء واجبه الإنساني. موقف يستحق التقدير، ويعكس نموذجًا يُحتذى به في العطاء والمسؤولية.
user