بينها العراق.. بزشكيان يتعهد بتعميق العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعهد الرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان، بالتعاون مع العراق ودول المنطقة لمعالجة التحديات المشتركة.
وكتب الرئيس الإيراني مقالاً في صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية، بعنوان "رسالتي إلى العالم الجديد"، تحدّث فيه عن نهجه ورؤيته في السياسة الخارجية والعلاقات مع دول العالم.
وفي مقاله، رأى بزشكيان أن "الدول المجاورة والشقيقة ينبغي ألا تهدر مواردها الثمينة في منافسات استنزافية، أو سباقات تسلح، أو تقييد بعضها بعضاً بلا داع، وبدلاً من ذلك يجب ان يكون هدفنا خلق بيئة تمكّن الدول من تخصيص مواردها لتحقيق التقدم والتنمية في المنطقة لصالح الجميع".
وأضاف بزشكيان: "سنبادر إلى التعاون مع تركيا والسعودية وسلطنة عُمان والعراق والبحرين وقطر والكويت والإمارات، والمنظمات الإقليمية، لتعميق العلاقات الاقتصادية، تعزيز العلاقات التجارية، زيادة الاستثمار المشترك، معالجة التحديات المشتركة، والمضي قدماً نحو إنشاء إطار إقليمي للحوار وبناء الثقة والتنمية".
الرئيس الايراني المنتخب أشار الى أن "منطقتنا تعاني منذ فترة طويلة من الحرب والتوترات الطائفية والإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات ونقص المياه وأزمة اللاجئين والدمار البيئي والتدخلات الأجنبية وأنّ الوقت قد حان لمعالجة التحديات المشتركة بين الدول في المنطقة لمستقبل افضل للأجيال القادمة"
وأوضح بزشكيان أنّ "التعاون من أجل التنمية والازدهار الإقليميين سيكون المبدأ التوجيهي لسياستنا الخارجية".
وأكد: "اننا كدول تمتلك موارد كثيرة ومعتقدات مشتركة نابعة من تعاليم الاسلام السمحة يجب علينا نتحد وان نعتمد على قوة المنطق وليس منطق القوة".
وأضاف أنه "من خلال الاستفادة من طاقاتنا لايجاد المعيار، يمكننا أن نؤدي دوراً حاسماً في النظام العالمي الناشئ بعد القطبية من خلال تعزيز السلام، وخلق بيئة هادئة مواتية للتنمية المستدامة، وتعزيز الحوار، وتبديد معاداة الإسلام".
وأردف قائلاً أن "إيران مستعدة للقيام بنصيبها العادل في هذا الصدد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا تبحثان سبل تعزيز التعاون التجاري والتنمية الاقتصادية
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير التجارة التركي عمر بولاط والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات التجارية والتنمية الاقتصادية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق آفاق التعاون بين البلدين، وسبل زيادة حجم التبادل التجاري وتنمية التعاون الاستثماري، في ظل توافر الرغبة الصادقة لدى كلا الطرفين.
وأكد الوزير الشعار خلال الاجتماع السعي لبناء سوريا الجديدة والحرة، لتكون في مصاف الدول المتقدمة في المنطقة والعالم، لافتاً إلى أهمية هذه الزيارة كونها تمثل بداية لتعاون مثمر، يهدف إلى إحداث الشراكة بين البلدين، وتذليل كل العقبات التي تعيق ذلك.
من جانبه أوضح وزير التجارة التركي أنه سيتم على مدار يومين إجراء اتصالات وعقد لقاءات، تتركز على تطوير التجارة الثنائية بين البلدين، وإقامة الشراكات وإنشاء مناطق حرة.
وبين الوزير بولاط أنه سيكون هناك تعاون في مجال الجمارك بين البلدين، كما سيتم التشاور من أجل عقد الاتفاقية الاقتصادية للشراكة الشاملة بين البلدين، مؤكداً الرغبة في تطوير قطاع النقل في سوريا، وإنشاء المدن الصناعية.
وأشار بولاط إلى أن هذه الزيارة هي الأولى، وستتبعها زيارات متبادلة ومكثفة، وستكون هناك في الوقت نفسه اتصالات بين القطاع الخاص في كلا البلدين، بما يسهم في الإسراع في بناء سوريا الجديدة.
وتضمن الوفد التركي ممثلين عن عدد من الوزارات وغرف التجارة والصناعة، ورجال أعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في دمشق.
تابعوا أخبار سانا على