الكرة بحوزة نتنياهو.. هذا ما يشهده ملعب "هدنة غزة"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين وعرب قولهم إن إسرائيل أدخلت شروطاً جديدة على الخطوط العريضة لمقترح وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن
وأضافت أن إسرائيل وحماس تراجعتا عن بعض التفاصيل خلال المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في القاهرة والدوحة.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول مصري سابق مطلع على المفاوضات قوله إن الكرة في ملعب بنيامين نتنياهو الذي لا يريد السلام وسيجد أعذاراً لإطالة أمد هذه الحرب حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل وحماس وافقتا، مساء الجمعة، على إطار صفقة الرهائن التي قدمها قبل 6 أسابيع.
وقال مسؤول إسرائيلي بارز، الجمعة، إن مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة قد يعرقل المحادثات حول صفقة تبادل الرهائن.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج حيث تتجه الأنظار إلى إمكانية تحقيق هدنة نهائية وإعادة الرهائن.
ويعقد فريق التفاوض الإسرائيلي آمالا كبيرة على نجاح هذه المحادثات، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ويرى بعض أعضاء الفريق أن مطلب نتنياهو تكتيكي، يستخدم لأغراض التفاوض فقط، في محاولة للحصول على تنازلات إضافية من حماس في ظل رغبة المنظمة في وقف إطلاق النار.
وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين المعارضين لمطلب نتنياهو أن هناك صفقة جيدة على الطاولة ويمكن تحقيقها، لكن المطلب الجديد بشأن منع عودة المسلحين إلى شمال القطاع "يمكن أن يوقف المحادثات".
ومن غير الواضح سبب تقديم نتنياهو لهذا المطلب، حيث قال المسؤول الإسرائيلي: "النظام الأمني يعرف كيف يتعامل مع عودة الإرهابيين إلى شمال القطاع".
التفاوض مع مصر
نفى مكتب نتنياهو، صحة التقرير الذي أوردته وكالة رويترز بشأن محور فيلادلفيا وإمكانية الانسحاب منه.
وقال مكتب نتنياهو إن التقرير ، والذي يفيد بأن إسرائيل تناقش إمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا، "محض أخبار كاذبة".
وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يصر" على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا، مضيفا أنه "هكذا أدار فرق التفاوض" وأوضح ذلك لممثلي الولايات المتحدة هذا الأسبوع وأبلغ مجلس الوزراء به الليلة الماضية.
ونفى مصدر مصري، الجمعة، وجود أي ترتيبات أمنية بين مصر وإسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة.
وتساور إسرائيل مخاوف من أن تتمكن حركة حماس من تهريب الأسلحة والإمدادات من مصر إلى غزة عبر أنفاق إذا انسحبت قواتها من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مما يسمح للحركة بإعادة التسلح وتهديد إسرائيل مرة أخرى.
وبالتالي فإن نظام المراقبة، إذا اتفقت الأطراف المشاركة في المفاوضات على التفاصيل، قد يمهد الطريق أمام الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن هناك العديد من العقبات الأخرى لا تزال قائمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس بنيامين نتنياهو صفقة الرهائن بنيامين نتنياهو قطاع غزة صفقة تبادل الرهائن حماس النظام الأمني محور فيلادلفيا قطاع غزة مصر هدنة الهدنة هدنة غزة نتنياهو حماس بنيامين نتنياهو صفقة الرهائن بنيامين نتنياهو قطاع غزة صفقة تبادل الرهائن حماس النظام الأمني محور فيلادلفيا قطاع غزة مصر شرق أوسط محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".