"الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عثر الدفاع المدني، يوم الجمعة، على عشرات الجثث بين أنقاض المباني وعمل على انتشالها من الشوارع، وذلك بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من أحد أحياء مدينة غزة.
كان الجيش الإسرائيلي قد شن توغلاً في حي تل الهوى ومنطقة الصناعة في وقت سابق من هذا الأسبوع لمحاربة من قال إنهم "مقاتلو حماس" الذين أعادوا تجميع صفوفهم.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عمال الدفاع المدني وهم يلفون الجثث، من بينها نساء، في بطانيات بشوارع تل الهوى وصنعاء التي تتناثر فيها الأنقاض. وأظهر فيديو آخر مبانٍ محترقة.
يُشير مدير الدفاع المدني في غزة محمود بصل إلى أنه تم العثور على حوالي 60 جثة حتى الآن، بما في ذلك عائلات بأكملها يبدو أنها قتلت بنيران المدفعية والغارات الجوية أثناء محاولتها الفرار.
وأضاف أن بعض الجثث التهمتها الكلاب بشكل جزئي، بينما احترقت جثث أخرى داخل المنازل، فيما بقيت جثث غيرها تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليها.
أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزةحرب غزة: الجيش الإسرائيلي يقر بفشله الذريع في 7 أكتوبر ونتنياهو يؤكد هي حرب حتى النصر ولو طال الزمنبدوره، أكد مدير المستشفى الأهلي القريب فضل نعيم، أن ما لا يقل عن 40 جثة عثر عليها في الأحياء تم نقلها إلى المستشفى.
وقبل ذلك بيوم، كان عمال الدفاع المدني قد عثروا على عشرات الجثث في الشجاعية، وهي منطقة أخرى في مدينة غزة انسحبت منها القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بعد هجوم استمر أسبوعين.
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت الهجمات البرية والقصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 38,300 شخص في غزة وإصابة أكثر من 88,000 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وقد طُرد أكثر من 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ويتكدس معظمهم الآن في مخيمات قذرة من الخيام، ويواجهون الجوع على نطاق واسع.
ويضطر الفلسطينيون إلى الفرار مرارًا وتكرارًا للهروب من الهجمات أو البقاء في مكانهم ومواجهة الموت.
وفي هذه الأثناء، يواصل الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون في القاهرة الضغط لتضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل وخطة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، دون التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أجهزة إلكترونية وأدوات متطورة.. محادثات إسرائيلية – مصرية لبحث مستقبل الحدود مع غزة نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا حرب غزة: حماس تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بعدم استئناف الحرب ونتنياهو يتعنت في شروطه إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا طوفان الأقصى روسيا برلين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا طوفان الأقصى روسيا برلين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا طوفان الأقصى روسيا برلين إسرائيل كرة القدم مصر موجة حر بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
قالت شبكة "سي إن إن" إن مقاطع فيديو قامت بتحليلها أظهرت مجموعة متزايدة من الأدلة دحضت رواية الجيش الإسرائيلي الأولية بخصوص الهجوم على مركبات كانت تقل عمال إغاثة في قطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن عامل إغاثة ووالد عامل قتل في الهجوم الإسرائيلي أن جثة ابنه كانت مليئة بثقوب الرصاص.
كما نقلت الشبكة عن عضو سابق في فريق إزالة الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي أن إطلاق النار في الفيديو كان متوافقا مع أسلحة خفيفة ونارية صغيرة، وأن أضواء المركبات في القافلة ستكون ملحوظة حتى مع استخدام الرؤية الليلية.
وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" أن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث لأنها توقعت أن يستغرق تنسيق استعادتهم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة وقتا وأرادت منع الحيوانات من أكل الجثث.
ونقلت الشبكة عن خبير في الطب الشرعي أن تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن إطلاق نار، وأن حالة التحلل الظاهرة عليها تشير إلى احتمال تعرضها للنبش من قبل حيوانات.
مزاعم إسرائيليةويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
إعلانوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور".
وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى أنهم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.