بالأسماء.. قائمة الديمقراطيين الذين طالبوا بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رصدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قائمة بأسماء أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، الذين طالبوا الرئيس جو بايدن، بالانسحاب من سباق الرئاسة، في أعقاب "الأداء الكارثي" بالمناظرة الرئاسية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة أن نحو 19 من أعضاء الحزب الديمقراطي بالكونغرس الأميركي، طالبوا بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، في المقابل يؤيد نحو 60 آخرين بقاءه، و12 شخصا "يشعرون بالقلق".
وفيما يلي، أسماء أعضاء الكونغرس الذين شاركوا علنا بآرائهم حول ضرورة انسحاب بايدن من سباق الرئاسة، وفق "وول ستريت جورنال":
النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، مايك ليفين، الذي كتب في بيان: "أكن احتراما عميقا للرئيس بايدن لأكثر من 5 عقود من الخدمة العامة، وأقدر بشكل لا يصدق العمل الذي قمنا به معا خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية. لكنني أعتقد أن الوقت قد حان للرئيس بايدن لتسليم الشعلة".
بدورها، كتبت النائبة عن ولاية كولورادو، بريتاني بيترسن، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "من فضلكم مرروا الشعلة إلى أحد قادتنا الديمقراطيين القادرين، حتى تكون لدينا أفضل فرصة لهزيمة دونالد ترامب، الذي يشكل أعظم تهديد لأساس هذا البلد على الإطلاق".
وطالب النائب عن ولاية كاليفورنيا، سكوت بيترز، بانسحاب بايدن من السباق الرئاسي، حسب بيان نشره موقع مجلة "بوليتيكو" الأميركية.
فيما قال النائب عن ولاية كونيتيكت، جيم هايمز: "آمل أن يبتعد الرئيس بايدن عن الحملة الرئاسية".
بدوره، قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، السناتور بيتر ويلش: "إن المخاطر لا يمكن أن تكون أعلى من ذلك. لا يمكننا أن نتجاهل أداء الرئيس بايدن الكارثي في المناظرة. لا يمكننا تجاهل أو رفض الأسئلة المشروعة التي أثيرت منذ تلك الليلة".
كما قال النائب عن ولاية ماساشوستس سيث مولتون: "لقد قدم الرئيس بايدن خدمات هائلة لبلدنا، لكن الآن هو الوقت المناسب له للسير على خطى أحد الآباء المؤسسين جورج واشنطن، والتنحي جانبا للسماح لقادة جدد بالنهوض والترشح ضد دونالد ترامب".
فيما اعتبر النائب عن ولاية تكساس لويد دوجيت، أن "المخاطر كبيرة للغاية بحيث لا نستطيع المجازفة بفوز ترامب، وهناك مخاطرة كبيرة للغاية أن نفترض أن ما لم يكن من الممكن تحقيقه خلال عام، وما لم يتم تحقيقه خلال المناظرة، يمكن تحقيقه الآن".
وقال النائب عن ولاية أريزونا، راؤول جريجالفا، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: "إذا كان هو المرشح (بايدن)، فسأدعمه، لكنني أعتقد أن هذه فرصة للبحث في مكان آخر. ما يحتاج إلى القيام به هو تحمل مسؤولية الاحتفاظ بهذا المقعد، وجزء من هذه المسؤولية هو الخروج من هذا السباق".
بدورها، قالت النائب عن ولاية إلينوي، مايك كوغلي، موجهة حديثها إلى بايدن: "لقد أصبح إرثك ثابتا. ونحن مدينون لك بأكبر قدر من الامتنان. والشيء الوحيد الذي يمكنك فعله الآن لترسيخ ذلك إلى الأبد ومنع الكارثة الكاملة بالتنحي والسماح لشخص آخر بالقيام بذلك".
ودعت النائبة عن ولاية مينيسوتا أنجي كرايغ، "بكل احترام" الرئيس بايدن إلى "التنحي عن منصبه كمرشح الحزب الديمقراطي لولاية ثانية، والسماح لجيل جديد من القادة بالتقدم إلى الأمام".
بينما قال النائب عن واشنطن، آدم سميث: "يجب على الرئيس بايدن إنهاء ترشحه لولاية ثانية كرئيس. وتمكين الحزب من ترشيح مرشح جديد للرئاسة".
أما النائبة عن ولاية نيوجيرسي، ميكي شيريل، فقد قالت: "أعلم أن الرئيس بايدن يهتم بشدة بمستقبل بلدنا، وأطلب منه أن يعلن أنه لن يترشح لإعادة انتخابه وسيساعدنا في عملية اختيار مرشح جديد".
فيما قال النائب عن ولاية نيويورك، بات رايان، إن "ترامب يشكل تهديدا وجوديا للديمقراطية الأميركية. ومن واجبنا أن نرشح أقوى مرشح لمواجهته. جو بايدن وطني لكنه لم يعد المرشح الأفضل لهزيمة ترامب. ومن أجل مصلحة بلادنا، أطلب من جو بايدن أن يتنحى".
بدوره، قال النائب عن ولاية أوريغون، إيرل بلوميناور: "في حين أن هذا القرار يخص الرئيس والسيدة الأولى، فإنني آمل بأن يتوصلا إلى الاستنتاج الذي توصلت إليه أنا وآخرون: الرئيس بايدن لا ينبغي أن يكون المرشح الرئاسي الديمقراطي".
وذكرت النائبة عن ولاية ميشيغان هيلاري شولتن: "من أجل ديمقراطيتنا، يجب عليه (بايدن) تسليم الشعلة لمرشح جديد لانتخابات عام 2024".
وقال النائب عن ولاية إلينوي، براد شنايدر: "من خلال تسليم الشعلة الآن، تتاح للرئيس بايدن فرصة ترسيخ مكانته في التاريخ كواحد من أعظم القادة الذين عرفتهم أمتنا وتاريخها على الإطلاق. يمكنه قيادة انتقال السلطة إلى جيل جديد قادر على بناء حزب أقوى وأمة أقوى. أخشى أنه إذا فشل في اتخاذ الاختيار الصحيح، فإن ديمقراطيتنا سوف تكون في خطر".
وقال النائب عن ولاية هاواي، إد كيس: "لا أعتقد أن الرئيس بايدن يجب أن يستمر في ترشحه لإعادة انتخابه رئيسا".
أما النائب عن ولاية أريزونا، غريج ستانتون، فقد قال: "من أجل الديمقراطية الأميركية، ومن أجل مواصلة إحراز التقدم في أولوياتنا المشتركة، أعتقد أن الوقت قد حان لكي يتنحى الرئيس عن الترشح".
في المقابل، كرر الرئيس الأميركي، خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان، الجمعة، تأكيده على أهليّته للترشح بالانتخابات الرئاسية، واصفا ترامب بأنه "تهديد للأمة الأميركية".
وقال بايدن: "أنا الديمقراطي الوحيد الذي هزمت ترامب في الانتخابات، وسأهزمه مجددا في الانتخابات المقبلة".
وأضاف: "إدارتي حققت نجاحات في ملف الاقتصاد ونحن على الطريق الصحيح"، مشيرا إلى أنه "سأترشح لانتخابات 2024 وسنفوز بها".
ويحاول المسؤولون والمانحون والناشطون الديمقراطيون، منذ أسابيع، تحديد ما إذا كان بايدن هو أفضل رهان لهم لهزيمة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر، ومدى قدرته على الفوز بفترة رئاسية أخرى مدتها 4 سنوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الرئیس بایدن جو بایدن أعتقد أن من أجل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.