#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي هو #الأقذر_أخلاقيا في العالم، مضيفا أن #فصائل_المقاومة في قطاع #غزة تدير معركتها بذكاء وبراعة.

ورأى الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بالقطاع- أن تكثيف المقاومة عملياتها في الشمال والجنوب يعد مؤشرا واضحا على فاعليتها وقدرتها على إدارة معركتها الدفاعية بنجاعة، رغم القسوة والإجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال.

وأوضح الدويري أن كثافة فيديوهات المقاومة وطول مدة مقاطعها وعدد الأهداف التي تمت مهاجمتها وطرق ووسائل الهجوم تشير إلى #معارك_ضارية أجبرت الاحتلال على الانسحاب من حيي الشجاعية وتل الهوى في مدينة غزة دون تحقيق أهدافه المعلنة.

مقالات ذات صلة أهالي المحتجزين الاسرائيليين يواصلون مسيرتهم نحو القدس لليوم الرابع / فيديو 2024/07/13

وأضاف أن ما جرى في تل الهوى وكمية الخسائر التي تكبدها الاحتلال جعلته يبالغ في إجرامه، لافتا إلى ما بثته قناة الجزيرة من تقارير تكشف جانبا من تلك الجرائم مثل حرق المنازل بمن فيها وإعدام المدنيين، انتقاما من المقاومة وتدميرا للبنية التحتية.

وأشار الدويري إلى أن جيش الاحتلال يرتكب كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مما يجعله يستحق وصف “الأقذر أخلاقيا”.

وأضاف أن هذا الاحتلال “لم يعد كيانا ولا دولة”، بل تحول إلى مجموعة عصابات حتى في بعديه السياسي والعسكري، مؤكدا أن قتل المسنين والأطفال واستخدام القنابل الحارقة والمواد الكيميائية لا يحقق أي أهداف عسكرية، بل يظهر وحشية الجيش وعدم قدرته على مواجهة فصائل المقاومة.

وعاود الدويري التأكيد على أن جيش الاحتلال خرج رغم أنفه من جباليا ثم من الشجاعية، وصباح الجمعة خرج كذلك من تل الهوى، بسبب كم الخسائر التي تلقاها وأسلوب إدارة المعركة بنجاح من قبل المقاومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جيش الاحتلال الأقذر أخلاقيا فصائل المقاومة غزة معارك ضارية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حماس، وتجريد قطاع غزة، من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس، "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".



وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • تهريب النمل.. أغرب وأحدث الجرائم التي تستدعي المحاكمة في كينيا
  • الدويري: المقاومة جاهزة للاشتباك لكنها تتحين الفرص حرصا على المدنيين
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • المقاومة الشعبية بالشمالية تجدد دعمها وإسنادها للقوات المسلحة
  • تقارير استخباراتية وإعلامية تكشف حجم الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال في عدوانه على لبنان وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • من حيفا 1948م إلى غزة 2025م: التهجير القسري مستمر.. والمقاومة لا تنكسر