كشف خيوط جريمة اختطاف الناشط «عريبي» في مصراتة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت إدارة المهام الخاصة، “خيوط جريمة اختطاف الناشط “المعتصم عريبي وصديقه محمد اشتيوي”، في مدينة مصراتة الأسبوع الماضي قبل إطلاق سراحهما”.
وذكرت الإدارة في بيان لها :”منذ الساعة الأولى لواقعة اختطاف المواطنين “المعتصم عريبي و محمد اشتيوي”، بشارع بنغازي وسط مدينة مصراتة، قامت وحدة التحري والبحث بإدارة المهام الخاصة بتتبع وتقصي آثار الجريمة لمعرفة مصير المخطوفين وإخلاء سبيلهما”.
وأضافت الإدارة :”وبعدما أطلق الخاطفون سراح “اشتيوي” واصلت إدارة المهام الخاصة التتبع والتحري، والاستماع لشهادة “اشتيوي” بعد خروجه من الأسر، وجمع الأدلة والقرائن لتصل دوريات الإدارة إلى الموقع الذي نقل له المختطفَين وهو استراحة تقع في منطقة تُعرف بـ”استراحات النسيم” بمدينة مصراتة”.
وتابعت :”في 10 يوليو وبتعليمات مدير النيابة وبحضور قسم البحث الجنائي بمديرية أمن مصراتة داهمت إدارة المهام الخاصة وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب الموقع، والذي فرّ منه الخاطفون في نفس يوم حدوث الواقعة ونقلوا معهم “عريبي واشتيوي” إلى مكانٍ آخر”.
وأشارت إدارة المهام الخاصة، إلى “أنه بعد حضور المواطن “محمد اشتيوي” إلى مكان الاستراحة؛ أكد أنه كان معتقلاً في هذا المكان وقد تعرض للضرب والتعذيب رفقة “المعتصم”.
وأكدت أنه “بعد كشف أول خيوط الجريمة بالوصول إلى الاستراحة ومالكها ومستأجرها وبعض المعلومات الأخرى عن الأشخاص الخاطفين، قام الخاطفون بإخلاء سراح المعتصم عريبي في منطقة عبد الرؤوف وبعد ساعات قليلة من مداهمة الاستراحة، خوفاً من وقوعهم في مصيدة العدالة، لتصل الرسالة واضحة إلى الخاطفين بأن طريق الوصول إليهم بات قريبًا”.
وحذّرت إدارة المهام الخاصة، “من انتشار هذه الجرائم الإرهابية من خطف وإخفاء قسري، وتحولها لظاهرة تُنذر بالفوضى واختلال الأمن والسّلم الأهلي”، مؤكدة “أن ضباطها وأفرادها يجددون العهد بالسَهر على أمن الوطن وحمايته، وحفظ الوطن واستقراره، مقدمين في سبيل ذلك أرواحهم”.
إدارة المهام الخاصة تكشف خيوط جريمة اختطاف العريبي واشتيوي منذ الساعة الأولى لواقعة اختطاف المواطنين المعتصم العريبي و…
تم النشر بواسطة إدارة المهام الخاصة في الخميس، ١١ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة المهام الخاصة إدارة المهام الخاصة
إقرأ أيضاً:
الروبوتات المنزلية.. قريبا في منازلنا لتحسين جودة الحياة
الذكاء الاصطناعي.. تتسارع التطورات التكنولوجية مع اقتراب الروبوتات المنزلية من دخول منازلنا خلال خمس سنوات، وفقًا للعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن صحيفة «التلغراف»، تعمل هذه الروبوتات الذكية على أداء العديد من المهام المنزلية مثل الطبخ وطي الملابس وتفريغ الغسالة، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الديدان.
ويهدف العلماء إلى تطوير روبوتات منزلية مجهزة بـ أيدٍ وأذرع وأرجل يمكنها أداء المهام المنزلية بسهولة وفاعلية.
ويقول البروفيسور بولكيت أجراوال، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن الروبوتات المنزلية تحتاج لبعض الوقت للوصول إلى الأسواق، حيث يتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام الواسع في غضون خمس إلى عشر سنوات.
وبالرغم من أن الروبوتات الصناعية في المصانع تتفوق في أداء المهام المتكررة، إلا أن هذه الروبوتات لا تتمتع بالمرونة الكافية للتعامل مع المهام المنزلية الدقيقة.
لذا يعمل الباحثون على تطوير حاسة اللمس في الروبوتات لتزيد من قدرتها على التكيف والتعامل مع المهام اليومية في المنازل.
ومن المتوقع أن تصبح الروبوتات المنزلية جزءًا من حياتنا اليومية، لتحسين جودة الحياة، خصوصًا لكبار السن، ولتعويض بعض الأعمال اليدوية. يتوقع أن تكون تكلفة هذه الروبوتات في حدود 20 ألف إلى 50 ألف دولار عند طرحها في الأسواق، تمامًا كما توقع إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا.
اقرأ أيضاًانتحارالروبوتات.. تحديات تقنية أم أزمات نفسية؟
«الكومي» العالم سيشهد ثورة في الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تقرير لـ «القاهرة الإخبارية» يستعرض دور «روبوتات الذكاء الاصطناعي» في الثورة التكنولوجية