السومرية العراقية:
2024-08-08@14:41:08 GMT

العثور على ارض عميقة محتملة للحياة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

العثور على ارض عميقة محتملة للحياة

السومرية نيوز – منوعات
اكتشف العلماء باستخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا ،"أرضا عظيمة" يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة. وعندما اكتشف العلماء الكوكب لأول مرة، والمعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون.   لكن تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير، مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب "أرض عظيمة" (أو أرض هائلة) وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل.

  ويستخدم مصطلح "الكواكب العظيمة" لوصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.   وتكشف التقديرات أن LHS 1140b أقل كثافة من المتوقع بالنسبة لكوكب صخري بتركيبة تشبه الأرض، ما يشير إلى أن 10 إلى 20% من كتلته قد تكون مكونة من الماء.   ويشير العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يجعل LHS 1140b واحدا من أكثر الأماكن الواعدة للبحث عن حياة غريبة.   ويدور LHS 1140 b حول نجم قزم أحمر منخفض الكتلة يسمى LHS 1140، يبلغ حجمه نحو خمس حجم شمسنا، وهو أمر مثير للعلماء لأنهم يعتقدون أن الكوكب يمكن أن يكون في "منطقة المعتدل"، حيث أنه ليس قريبا جدا أو بعيدا جدا عن نجمه، وبالتالي قد يحتوي على ماء سائل.   ويعتقد أن الماء السائل هو أحد المتطلبات الأساسية للحياة، على الأقل كما هو موجود على الأرض.   ومن خلال أبحاثهم، يتوقع العلماء أن ما يصل إلى 20% من كتلة العالم المكتشف حديثا مكونة من الماء. وعلى هذا النحو، يمكن أن يبدو مثل كرة ثلج عملاقة أو كوكب جليدي، مع وجود محيط سائل في الجزء من سطح الكوكب الذي يواجه بشكل دائم النجم المضيف.   وقال تشارلز كاديو، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، من جامعة مونتريال: "من بين جميع الكواكب الخارجية المعتدلة المعروفة حاليا، يمكن أن يكون LHS 1140 b أفضل رهان لنا في يوم من الأيام لتأكيد وجود الماء السائل بشكل غير مباشر على سطح عالم غريب خارج نظامنا الشمسي. وسيكون هذا بمثابة معلم رئيسي في البحث عن كواكب خارجية محتملة للحياة".   لكن العلماء يحتاجون إلى مزيد من الوقت لتأكيد ما إذا كان العالم يتمتع بالفعل بغلاف جوي يشبه الأرض ومياه سائلة.   وحتى تلسكوب جيمس ويب، الذي تصفه ناسا بأنه أقوى تلسكوب حتى الآن، بحساسيته غير المسبوقة، سيواجه صعوبة في رؤيته، لكنهم يأملون أن يسمح له المزيد من العمل بالتقاط الإشارة التي قد تدل على وجود ثاني أكسيد الكربون، ما قد يشير إلى أنه صالح للسكن.   وقال رينيه دويون، الذي قاد الدراسة: "إن اكتشاف غلاف جوي شبيه بالأرض على كوكب معتدل يدفع قدرات جيمس ويب إلى أقصى حدودها. إنه أمر ممكن، نحن بحاجة فقط إلى الكثير من وقت المراقبة".   وتابع: "إن التلميح الحالي للجو الغني بالنيتروجين يتطلب تأكيدا بمزيد من البيانات. نحن بحاجة إلى عام إضافي على الأقل من الملاحظات للتأكد من أن LHS 1140 b له غلاف جوي، ومن المحتمل أن نحتاج إلى عامين أو ثلاثة آخرين للكشف عن ثاني أكسيد الكربون".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جیمس ویب یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بسبب تغيير المناخ.. العلماء يحذرون من عدوى تآكل الدماغ

مع تفاقم أزمة المناخ في العالم وفقدان التنوع البيولوجي والتدهور البيئي وبلوغ درجات الحرارة العالمية مستويات قاسية، حذر علماء من أن التكيف البشري مع درجات الحرارة الأكثر دفئاً يمكن أن يؤثر بشكل عام على الاستجابة البشرية للإنسان تجاه الأمراض وناقلات العدوى.

يعتقد العلماء أن تغير المناخ سيتسبب قريباً في زيادة حالات الإصابة بعدوى الأميبا «نيجلرية دجاجية» Naegleria fowleri، وهي كائن وحيد الخلية يسبب مرضًا قاتلاً يعرف باسم «الأميبا التي تأكل الدماغ»، وفق موقع Live Science.

يبدو أن صيف العام الحالي سيكون من بين أشد المواسم حرارة منذ عام 2000 شدة. ومع وصول الصيف إلى ذروته، من المرجح أن تمتلئ البحيرات والمسابح العذبة في الأنحاء كافة بالأشخاص الذين يحاولون تبريد أنفسهم.

لكن مع ارتفاع درجات حرارة هذه البيئات ذات المياه العذبة، يمكن للكائنات الحية التي تعيش فيها أن تتحول، مما يشكل تهديدات ضارة أو حتى مميتة للسباحين.

بحيرة ماء ما هي نيجلرية دجاجية؟

تعد «نيجلرية دجاجية» أحد هذه التهديدات، التي يبدو أنها مهيأة لبدء إصابة المزيد من البشر، هي عبارة عن كائن وحيد الخلية يزدهر في درجات الحرارة الدافئة، ويعيش في التربة والمياه العذبة، ويفترس البكتيريا، مثل العديد من الأنواع الأخرى من نوعه.

كما يمكن أن تختبئ الأميبا في البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ومياه الآبار ومياه الصنبور وحمامات السباحة التي لا يتم صيانتها بشكل جيد، من بين مصادر المياه الأخرى.

الأمر المروع بشأن هذا الكائن الصغير هو أنه يمكن أن يدخل المخ عبر الأعصاب الموجودة في الأنف ثم يدمر خلايا المخ.

وقد تؤدي هذه العدوى النادرة إلى حالة مميتة تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي PAM، ولهذا السبب تُعرف عموماً باسم "الأميبا التي تأكل المخ".

التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي

تعد عدوى الأميبا «نيجلرية فاولري»، التي تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، نادرة نسبياً، حيث يبلغ متوسطها من صفر إلى 8 حالات مؤكدة مختبرياً سنوياً.

وعلى الرغم من أن جميع حالات التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي ناجمة عن عدوى "نيجلرية فاولري"، إلا أن هذا الاضطراب المميت يمكن تشخيصه خطأ في بعض الأحيان على أنه عدوى أخرى أكثر شيوعاً في الجهاز العصبي، مثل التهاب السحايا البكتيري والتهاب الدماغ الفيروسي.

كما يمكن أن يعني مثل هذا التشخيص الخاطئ أن بعض حالات التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي PAM قد يتم تجاهلها.

أعراض PAM

تبدأ أعراض PAM عادة بعد يوم إلى 12 يوماً من تعرض الشخص للأميبا، فيما يموت المرضى في غضون يوم إلى 18 يوماً من بدء الأعراض، كما أن اختبار الإصابة بـ"نيجلرية فاولري" عملية بطيئة، مما يزيد من تعقيد التشخيص، ولا توجد أدوية محددة لقتل الأميبا.

تاريخياً، تركزت حالات الإصابة بـ N. fowleri التي تم تشخيصها في المناطق الأكثر دفئاً، وفي السنوات الأخيرة، تم اكتشاف الأميبا - بل وتسببت في حدوث عدوى في بقاع ذات مناخ معتدل بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بانتشار غير مسبوق وظهور حالات إصابة أكثر شيوعاً.

الدماغ

نشرت ليغا ستال، عضو هيئة التدريس في جامعة ألاباما، مؤخراً عملاً لتحديد كيفية تأثير التغيرات في البيئة على نمو مجموعات الأميبا "نيجلرية فاولري".

واكتشفت ستال أن «نيجلرية فاولري» يمكنها تحمل تغيرات درجات الحرارة المرتفعة التي لا تستطيع الكائنات الحية الدقيقة الأخرى المنقولة بالمياه تحملها، وتعني هذه المرونة أن الأميبا يمكن أن تعيش لفترة أطول من منافسيها وبالتالي تزيد من قدرتها على الوصول إلى الموارد

ارتفاع درجات الحرارة وعلاقته بالأميبا

كما أضافت ستال أنه يمكن للأميبا البقاء على قيد الحياة في مجموعة من درجات الحرارة ومستويات الحموضة، كذلك قد تنمو في درجات حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية لكن من المعروف أيضاً أنها تتكاثر في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 26 درجة مئوية.

لا يعتبر ارتفاع درجات الحرارة هو العامل الوحيد، الذي يمكن أن يحفز انتشار «نيجلرية فاولري». إذ قد تتسبب العواصف الأقوى والأكثر تواتراً بسبب تغير المناخ بحدوث تغييرات محلية في مستويات المياه وزيادة كمية المواد العضوية التي تنتهي في الماء من الجريان السطحي.

فيما يمكن أن يوفر هذا الجريان السطحي العناصر الغذائية للكائنات الحية في الماء، بما يشمل أميبا "نيجلرية فاولري" آكلة الدماغ. ويمكن للعواصف أن تنشر المزيد من الأميبا المميتة من الأرض إلى الماء كما يمكن أن تغير مستويات الكائنات الحية الدقيقة المائية الأخرى.

تزامنت التغييرات الهائلة في مصادر المياه العذبة مع زيادة في اكتشاف مناطق جديدة.

ومن المفارقات، أنه لم يكن هناك حتى الآن ارتفاع كبير في حالات إصابة الأميبا آكلة الدماغ المؤكدة.

قال تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والصحة العامة في جامعة أريزونا، إن "الأدلة تدعم فكرة أن حالات PAM يمكن أن تكون أقل من الإبلاغ عنها بسبب نقص الخبرة بين الطاقم الطبي حول الحالة النادرة للغاية، فضلاً عن حقيقة أن عمليات تشريح الجثث لا تُجرى دائماً على المرضى المتوفين".

كما دعا إلى حث الأطباء على أن يصبحوا أكثر وعياً بالعلامات وإبلاغ المزيد من العامة عن هذه الأميبا آكلة الدماغ.

اقرأ أيضاًرقم صادم.. 200 ألف حالة إصابة بالسكتة الدماغية سنويا في مصر

بمستشفى إدكو المركزي.. بدء تشغيل الوحدة الخامسة من وحدات إذابة الجلطة الدماغية

وزيرا التعليم العالي والصحة يفتتحان وحدة علاج السكتة الدماغية بمستشفى عين شمس

مقالات مشابهة

  • عرضه كارتفاع برج إيفل.. كويكب كبير يقترب من الأرض
  • اكتشاف مهم.. عينات القمر الصينية تكشف عن وجود جزيئات الماء
  • بسبب تغيير المناخ.. العلماء يحذرون من عدوى تآكل الدماغ
  • “الأرض” يستعد لاقتراب صخرة فضائية ضخمة.. وعلماء يتحدثون عن الخطر
  • علماء يحذرون من اقتراب كويكب للأرض
  • الأرض يستعد لاقتراب صخرة فضائية ضخمة.. وعلماء يتحدثون عن الخطر
  • الشائع ليس دقيقا دائما.. حقائق عن الإفراط بشرب الماء
  • دراسة تكشف العلاقة بين شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية والإصابة بإرتفاع ضغط الدم
  • العلماء يحذرون من عدوى تأكل الدماغ
  • احذر أمراض تنتقل إليك من الماء