شهداء في غارات إسرائيلية بغزة والمقاومة تخوض اشتباكات ضارية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أسفرت غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة عن شهداء ومصابين، فيما دارت اشتباكات ضارية بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور مختلفة من القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن عدد شهداء القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، على منزل عائلة الراعي في دير البلح وسط قطاع غزة، ارتفع إلى 5 منهم طفلان.
وأفاد المراسل باستشهاد اثنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأضاف أن فلسطينيا استشهد وزوجته الحامل في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم شرقي خان يونس.
وأكد مراسل الجزيرة إصابة أكثر من 10 أشخاص في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأفاد بوصول عدد من المصابين إلى مستشفى العودة في المخيم وتحويل آخرين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات الاحتلال شنت غارات جوية عنيفة على شمال مخيم النصيرات، وأسفرت الغارات عن إصابات بعد أن استهدف أحد الصواريخ منزلا في محيط مدرسة الرياض.
من جانب آخر، يتواصل القتال الضاري من تل الهوى شمالا إلى رفح في أقصى جنوب القطاع. وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية من 8 جنود وفجروا عبوة في قوة النجدة وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح في تل الهوى.
كما قالت القسام إن مقاتليها فجروا دبابتي ميركافا-4 وعربتين عسكريتين في الحي نفسه. وبثت القسام مشاهد استدراج مقاتليها قوة للاحتلال إلى كمين.
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة ميركافا وناقلة جند تابعتين للاحتلال بقذيفتي الياسين 105، شرق مدينة رفح جنوبي القطاع. وبثت كتائب القسام صورا لقصفها قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت بقذائف الهاون وصواريخ 107حشود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع كرم أبو سالم العسكري شرق مدينة رفح.
وأعلنت السرايا أيضا، استهداف الجنود الإسرائيليين المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها بوابل من قذائف الهاون.
في محور آخر، قالت سرايا القدس إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تموضعات لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي على طول خط الإمداد في "نتساريم".
ونشرت سرايا القدس مشاهد لما قالت إنه قصف عناصرها لتجمعات جيش الاحتلال في محيط منطقة الصناعة غرب مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية والاحتلال يوسع منطقته العازلة
قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بقذائف الياسين 105، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه حوّل نحو 30% من مساحة القطاع إلى منطقة عازلة، متعهدا بمواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقد واصلت إسرائيل اليوم الأربعاء غاراتها الجوية على القطاع، مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين أصيبوا بقصف مسيرة إسرائيلية على حي الأمل غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن شهيدين ومصابين سقطوا في غارة إسرائيلية على منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد باستشهاد اثنين وإصابة 7 آخرين إثر قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين غرب مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أضاف المراسل أن الاحتلال شن غارتين شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.
طوق أمني
في هذه الأثناء قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر "على نحو 30% من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم".
كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 جوا، ونفذ أكثر من 100 عملية تصفية منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين.
إعلانوشددت إسرائيل الأربعاء على أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حوّلته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا والتي تُسقط يوميا مزيدا من القتلى، إلى "مقبرة جماعية"، وفق منظمة أطباء بلا حدود
وكانت إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء قطاع في 18 من الشهر وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل الأربعاء.
سياسة واضحة
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان أن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان".
وأضاف كاتس "لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها".
في ظل الحصار المطبق على القطاع الذي يعيش فيه 2.4 مليون فلسطيني، قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الأربعاء إن قطاع غزة تحول إلى "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم" جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة "نشهد بالوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري" مشيرة إلى أن الاستجابة الإنسانية "تعاني كثيرا من انعدام الأمن وحالات النقص الحادة".
إعلان