هل يتآمر نجم هوليود الممثل السينمائي الشهير جورج كلوني مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للإطاحة بالرئيس الحالي جو بايدن من السباق نحو البيت الأبيض؟ أم يطمح هو نفسه للترشح للرئاسة؟

تصدر هذان السؤالان عنواني مقالين نشرتهما صحيفة تلغراف البريطانية لاثنين من كُتابها، في وقت يحتدم فيه الجدل في أروقة الحزب الديمقراطي والمنابر السياسية في الولايات المتحدة حول ما إذا كان يتعين على بايدن الانسحاب من السباق ليحل محله مرشح آخر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز وواشنطن بوست: هذه خلاصات الحديث المثير لبايدنlist 2 of 2صحف عالمية: أسلحة إسرائيل مصممة لزيادة عدد الضحايا لأقصى حد في غزةend of list

فقد استهلت المحررة روزينا صبور من واشنطن مقالها التحليلي بعنوان "لماذا يظن معسكر بايدن أن جورج كلوني يتآمر مع باراك أوباما للإطاحة به؟"، بإيراد ما حدث في الحفل "المشاهير" الذي أقيم في لوس أنجلوس، الشهر الماضي، لجمع التبرعات لحملة الرئيس الانتخابية.

مؤامرة؟

فعندما اعتلى بايدن خشبة المسرح ربما راوده الاعتقاد أن الحدث سيشكل مرحلة مهمة في محاولته الظفر بولاية رئاسية ثانية. لكن ما حدث في ذلك اليوم -وفق المقال- أن كاميرات التصوير التقطت، قرب نهاية الحفل الذي جمع 30 مليون دولار، أوباما وهو يحاول "بلباقة" إبعاده "بالكتف" عن المسرح، مما أثار على الفور جدالا عبر الإنترنت حول صحة الرئيس.

وقالت روزينا إن جورج كلوني، الذي كان من مضيفي الحفل مع أوباما وآخرين، كشف الأربعاء أن جو بايدن الذي رآه في الحفل كان "مهزوزا" تماما مثلما بدأ عندما انقطع حبل أفكاره مرة إثر مرة أثناء مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وكتب في مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز قائلا "لن نفوز في نوفمبر/تشرين الثاني مع هذا الرئيس".

وأضافت روزينا أن فريق بايدن يعتقد أن الرجل الذي يقف وراء مقال كلوني ليس سوى باراك أوباما الذي أبعد الرئيس عن المسرح.

فهل يحاول رئيس جو القديم حقا إجبار نائبه السابق على الخروج من السباق؟ ولم تجد كاتبة المقال بُدَّا من الاستشهاد بما قاله جو سكاربورو، مقدم برنامج في قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية، من أن العديد من المسؤولين الديمقراطيين يعتقدون أن باراك أوباما يعمل بهدوء خلف الكواليس لتدبير ذلك الخروج.

ولعل هذا الاعتقاد ازداد أكثر بعد الكشف عن أن حملة بايدن عندما علمت بالمقال، قيل إنها حاولت التدخل لمنع نشره.

لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لأوباما، الذي تعتبره روزينا صديقا مقربا لكلوني. فقد ناقش الرئيس السابق مع الممثل السينمائي المقال، إلا أنه لم يعترض أو يحاول ثنيه عن التنديد العلني بالسيد بايدن.

كلوني رئيسا؟

وفي مقال آخر تحت عنوان "هل يستعد كلوني للترشح للسباق الرئاسي؟"، كتبت الصحفية كيت ويلز أن الممثل الشهير لعب ذات مرة دور مرشح رئاسي غدَّار في فيلم "منتصف مارس" يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة.

وتساءلت الكاتبة "لكن هل يمكن لجورج كلوني التفكير في تحويل الرؤية الفنية إلى واقع؟".

وتوضح ويلز في مقالها أن الممثل البالغ من العمر 63 عاما أرسل إشارات "صادمة"، هذا الأسبوع، عبر واشنطن وهوليود عندما نشر نداء مثيرا لجو بايدن يناشده التنحي عن السباق الرئاسي. وأردفت الصحفية المستقلة أن كثيرين تكهنوا بأن كلوني قد يفكر الآن في إطلاق حملته الانتخابية الخاصة.

وتنقل عن الدكتور كيفن فاغنر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا أتلانتيك ومؤلف كتاب "التغريد من أجل السلطة: ثورة وسائل الإعلام الاجتماعي في السياسة الأميركية"، "لن أُصدم إذا اكتشفت أن جورج كلوني كان يفكر في الترشح للرئاسة في مرحلة ما، فقد فكر العديد من نجوم هوليود في ذلك. فهم يتمتعون بالشهرة، ويحظون بحب الجماهير، ولديهم القدرة التي تجعلهم شخصيات جذابة على شاشات التلفزة".

بيد أن المحللة السياسية الأميركية راشيل ريتشاردسون، التي تكتب النشرة الإخبارية الخاصة بالمشاهير والسياسة، تزعم أنه من المستحيل تقريبا أن يترشح شخص ما -حتى لو كان جورج كلوني- لمنصب الرئاسة في هذه المرحلة، "فأنت بحاجة إلى المال، وإلى الآلة التي تقف خلفك بالفعل".

وسواء ترشح كلوني للرئاسة أم لا، فإن فاغنر يقول إنه "في حقبة ما بعد ترامب يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من المشاهير يدخلون معترك السياسة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات باراک أوباما جورج کلونی

إقرأ أيضاً:

كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ "السباق إلى دبي" للجولف

اعتلى اللاعب الإنجليزي لوري كانتر صدارة التصنيف العالمي لـ "السباق إلى دبي" لجولة دي بي ورلد للجولف، الصادر اليوم الإثنين، بعدما رفع إجمالي نقاطه إلى 1507 نقاط هذا الموسم، مستفيداً من حصوله على المركز الثاني في بطولة إنفيستك جنوب أفريقيا المفتوحة أمس الأحد.

حصل كانتر بفضل فوزه في بطولة إنفيستك، على 334 نقطة، وهو الذي توج هذا الموسم بلقب بطولة بابكو إنرجيز البحرين التي اختتمت مطلع شهر فبراير (شباط) الماضي ليحصد 585 نقطة، وقبلها حقق المركز الثالث في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليحصل على 500 نقطة، من بين نتائج متقدمة أخرى.

وتجاوز كانتر في التصنيف مواطنه تيريل هاتون الذي يمتلك 1335 نقطة، وهو الفائز بلقب بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك هذا الموسم.

وعاش الجنوب أفريقي ديلان نايدو، فرحة كبيرة بفوزه بأول ألقابه الشخصية في جولة دي بي دورلد أمام جماهير بلاده، بعد التفوق في الجولة الفاصلة على كانتر بفارق ضربة واحدة، ليحصد 500 نقطة، ويتقدم 25 خطوة دفعة واحدة، ويصبح في المركز السادس في تصنيف "السباق إلى دبي".

وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة دوربان، إلى إلغاء الجولة الرابعة، والتوجه مباشرة لخوض التصفيات الحاسمة عند الجولة 18، بعد الاعتماد على ترتيب اللاعبين عقب أول 54 حفرة في الجولات الثلاث الأولى.

وتعتبر بطولة إنفيستك جنوب أفريقيا المفتوحة، واحدة من بطولات "السلسلة الدولية" ضمن جولة دي بي ورلد هذا الموسم، والتي تضم أيضاً بطولات في دبي ورأس الخيمة في الإمارات، وبطولتين في البحرين وقطر، علما بأن الموسم الحالي للجولف يطوف العالم تحت شعار "السباق إلى دبي"، ويشهد إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة مختلفة في مختلف القارات.

ومن المقرر أن تعود النهائيات مرة أخرى إلى دولة الإمارات، مع إقامة التصفيات الختامية للعام الثاني على التوالي في أبوظبي ودبي بمشاركة أفضل اللاعبين على مدار الموسم في تصنيف "السباق إلى دبي" في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري 2025، وهما بطولة أبوظبي التي تقام في نادي ياس لينكس خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر 2025، وبطولة جولة دي بي ورلد التي تقام خلال في نادي عقارات جميرا للجولف خلال الفترة من 13 إلى 16 من الشهر نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في تركيا.. ما القصة؟
  • رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لأحد الشركات في تركيا.. ما القصة؟
  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي»
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ "السباق إلى دبي" للجولف
  • إشادة روسية بالرئيس الأمريكي
  • رسالة عن شهر رمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لشركة زورلو التركية
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • لحظة طرد زيلينسكي.. من هو الرئيس الأوكراني الذي أثار استياء ترامب؟
  • 616 ألف درهم جوائز «السباق العاشر» في «جبل علي»