عائلات المحتجزين الأمريكيين تدفع نتنياهو لقبول الصفقة المقترحة على الطاولة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، بأن عائلات المحتجزين الأمريكيين تطالب بعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن.
وقالت عائلات المحتجزين الأمريكيين، إن زيارة نتنياهو لواشنطن فرصة لا يمكن تفويتها لدفعه نحو الصفقة المقترحة على الطاولة.
ويستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفر إلى الولايات المتحدة، للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن وإلقاء كلمة في الكونغرس في 24 يوليو الجاري.
وكانت قد كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن نتنياهو سيتجنب التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى الولايات المتحدة هذا الشهر، وذلك خشية الاعتقال.
وكان نتنياهو قد درس فكرة التوقف في أوروبا بدول أعلنت أنها لن تتجاوب مع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية، مثل التشيك والمجر.
وستحمل الطائرة على متنها 60 راكبا كحد أقصى لتتمكن من القيام برحلة مباشرة من تل أبيب إلى واشنطن، فيما من المتوقع أن يسافر بقية أفراد الوفد المرافق على رحلات جوية عادية.
كان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قد قال في بيان صدر خلال مايو الماضي، إنه يسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق قادة في إسرائيل وحركة حماس، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع يوآف جالانت، إلى جانب قادة من حماس.
وأعرب خان عن اعتقاده بأن نتنياهو وجالانت، و3 من قادة حماس هم زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، والقائد العسكري محمد الضيف، ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحتجزين الأمريكيين بنيامين نتنياهو واشنطن عائلات المحتجزين الأمريكيين الصفقة المقترحة
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".
إعلانفقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.