«نيويورك تايمز»: حي «الشجاعية» في غزة أصبح حطاما ودمارا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بعد أسبوعين من المعارك العنيفة بين حركة حماس وإسرائيل في حي "الشجاعية" بقطاع غزة، قام السكان وعمال الإنقاذ بتمشيط الحطام، أمس الجمعة، حيث تناثرت المباني المهدمة بالأرض وتناثرت عشرات الجثث.. مشيرة إلى أن الحي أصبح غير صالح للسكن، بحسب وصف السكان.
ونقلت الصحيفة عن كرم حسن، أحد السكان الذين عادوا إلى الشجاعية ليروا آثار القتال، قوله: "لقد تحولت المنازل كلها إلى أكوام من الأنقاض ودمرت المخابز والمحلات التجارية وحتى الشوارع تم حفرها.
وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب في غزة، تعود القوات الإسرائيلية إلى المناطق التي احتلتها في السابق وتواجه مقاومة قوية من حركة حماس، ويقولون إنهم يكتشفون أيضا مخابئ أسلحة.
وقالت القوات الإسرائيلية إن الهجوم في حي "الشجاعية" كان جزءا من جهد إسرائيلي أوسع لقمع "حماس" المتجدد في مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها قامت بتصفية أيمن شوادة نائب قائد كتيبة "الشجاعية" التابعة لحركة "حماس"، وقالت إسرائيل إنه كان عنصرا أساسيا في مقر عمليات الحركة وشارك في توجيه الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وقال أحمد سيدو، أحد السكان المحليين والمصور الذي زار منطقة الشجاعية أمس، إن المنطقة لا توجد بها مأوى ولا ماء.
ومن جانبه.. ذكر الدفاع المدني الفلسطيني - في بيان أمس الأول - أن طواقمه انتشلت أكثر من 60 جثة من حي "الشجاعية" بعد الانسحاب الإسرائيلي، ولم يتسن التأكد من عدد القتلى بشكل مستقل.
وأضاف البيان أن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا دفنوا تحت الأنقاض، موضحا أن الغارات دمرت معظم المباني والمنازل التي ظلت قائمة بعد الغزو الإسرائيلي.
وتأتي المعارك في شمال غزة وسط مؤشرات على تقدم في مفاوضات التهدئة، وقد أصبح بعض المسئولين الأمريكيين أكثر تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية حركة حماس وقف إطلاق النار الكيان الصهيوني مدينة غزة خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا مفاوضات التهدئة المسئولين الأمريكيين
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسرائيلية تراقب مساعد نتنياهو "خوفا من انتحاره" في محبسه
وضعت السلطات الإسرائيلية إيلي فيلدشتاين، مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت المراقبة، خوفا من انتحاره في السجن.
وذكرت مصلحة السجون في بيان: "عثر الحراس على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في سجن في الجنوب، مما استلزم، وفقا لتعليمات قائد السجن، نقله فورا إلى زنزانة يمكن مراقبته فيها لمنعه من الانتحار"، وذلك من دون أن يسمي البيان اسم السجين، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه فيلدشتاين.
وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانة فيلدشتاين، لكنها أوضحت لاحقا أنه يبدو أنه نزع إطارا مطاطيا من نافذة الزنزانة، مما أثار مخاوف من استخدامه لإيذاء نفسه.
ويتهم فيلدشتاين وشخص آخر لم يتم الكشف عن اسمه، بنقل معلومات سرية إسرائيلية للصحافة، وجمع مواد سرية لإلحاق الضرر بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، إضافة إلى تهم أخرى.
وأبلغ مكتب المدعي العام المحكمة، الأحد، أنه ينوي مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر بشأن هذه القضية.
ويُشتبه في أن فيلدشتاين سرب وثيقة سرية لصحيفة "بيلد" الألمانية بهدف تغيير الخطاب العام بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، وإلقاء اللوم على زعيم حماس يحيى السنوار (قتلته إسرائيل لاحقا) في الجمود الذي أصاب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والإيحاء بأن الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الرهائن كانت في صالح حماس.