نائب أردني يقاضي زميله على تصريحات قديمة.. ما علاقة الملك حسين؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف نائب أردني عن صدور تعميم بمنع سفره، إثر قضية مرفوعة عليه من أحد زملائه النواب.
وتعود تفاصل القصة إلى تحريك النائب عمر العياصرة قضية ضد زميله النائب المعارض ينال فريحات على إثر تصريحات قديمة للأخير اعتبرها العياصرة أنها فيها ذم وقدح وتحقير له.
ونقل موقع "رم" المحلي عن الفريحات قوله إن فحوى الشكوى "تتعلق بالنقاشات على قانون الجرائم الإلكترونية، وكان موقفنا واضح بأننا ضد ذلك القانون، وضد تشديد العقوبات على عكس موقف الزميل العياصرة الذي كان موقفه مع القانون لضبط الفضاء الالكتروني على حد تعبيره.
وأضاف :"لسان حال زميلنا العياصرة وكأنه يقول إن القانون الذي انتقدوه وانتقدوا موقفي منه سأحاكمكم عليه، ورفع الشكوى بناء على ذلك القانون".
وتابع أن "ما حدث هو سابقة ولم يعتد أحد على أن تكون النقاشات في الإعلام بين النواب حول قوانين سبباً لرفع الشكاوى بين أعضاء المجلس".
وكشف فريحات أن العياصرة "يطالب بتعويض عن الضرر المعنوي والنفسي بقيمة 100 ألف دينار".
يذكر أن القضية قديمة بحسب محامي العياصرة وكانت لدى النيابة العامة التي حركتها الآن وأحالتها للمحكمة، فيما ربط البعض بين إحالة القضية للمحكمة وبين قرب إجراء الانتخابات النيابية العامة في العاشر من شهر أيول/ سبتمبر القادم.
والنائب فريحات هو عضو كتلة الإصلاح النيابية التي تمثل حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر أحزاب المعارضة الأردنية.
المفارقة أن النائبين كانا زميلين قبل انتخابهما عضوين في مجلس النواب عام 2020، فقد تزاملا في الإعلام إذاعيا وتلفزيونيا "وفي ذات المحطات"، وترافقا بالحراك الشعبي إبان الربيع العربي.
من جهته قال جابر الملكاوي محامي العياصرة إن الدعوى أقيمت بتهمة القيام قصدًا بنشر أو إعادة نشر ما ينطوي على ذم وقدح وتحقير وليس بسبب نقاش تحت قبة البرلمان، بحسب موقع "عمون" المحلي.
واضاف الملكاوي أن الدعوى رفعت منذ مدة طويلة وكانت لدى النيابة العامة وممنوع الحديث فيها، وقد أحيلت للمحكمة وبدأت إجراءات المحاكمة وبالتالي يمكن الحديث بشكلٍ مفصل الآن.
وأوضح أنّ الفريحات اتهم العياصرة بأنه كان عضوًا في تنظيم مؤتة الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال الملك الراحل الحسين بن طلال (والد الملك الحالي) عام 1993".
واتهم الملكاوي النائب الفريحات بأنه تحدث عن العياصرة بأنه حوكم أمام محكمة أمن الدولة بهذه التهمة، كما أشار إلى أن النائب صالح العرموطي كان وكيله في القضية، وكل هذه المعلومات غير صحيحة بحسب الملكاوي، حيث عاد إلى ملف محكمة أمن الدولة ولم يجد اسم العياصرة مدرجًا على قائمة الاتهام بتلك القضية ولم يعرض على النيابة العامة بوصفه متهمًا، ولم يصدر بحقه قرار اتهام أو إدانة لأنه لم يكن في القضية.
وتعود جذور قضية "تنظيم مؤتة" إلى عام 1993 حيث خطط مجموعة من الطلبة في جامعة مؤتة الجناح العسكري لاغتيال الملك حسين في حفل التخرج الذي كان يرعاه سنويا.
وتوقع الملكاوي أن يكون مشوار القضية طويلاً، حيث أدلى العياصرة، الثلاثاء، بشهادة مشتكي كشاهد للادعاء العام وتم تأجيل الجلسات إلى ما بعد العطلة القضائية.
وكان النائب الفريحات كشف الأسبوع الماضي عن القضية، وقال في منشور عبر صفحته في "فيسبوك": "من جديد.. إلى قصر العدل والمحاكم.. وهذه المرة الشكوى من النائب "عمر عياصرة"، لكن كما خرجنا من تهمة "صلاة الجمعة".. وقبلها تهمة التحريض على جماعة "مؤمنون بلا حدود" بالبراءة.. بإذن الله وبجهود المحامي القدير شقيقي الأستاذ بسام فريحات.. سنحصل على براءة مرة أخرى. التهمة.. أقصد التهم... وتفاصيل القضية سأطلعكم عليها لاحقاً بعون الله".
والخميس قال عبر صفحته: "عشيرة العياصرة.. أخوال والدي.. وجيران أهلي وأقربائي.. أثبتم أنكم مدرسة سياسية من الطراز الرفيع.. تواصلكم منذ الأمس وردود فعلكم على القضية هي مواقف رجولية أتشرف بها ولن أنساها ما حييت. طبعاً ومواقف جميع الأحرار في الوطن الذين طوقوا عنقي بكلمات أثقلت كاهلي.. اسأل الله أن أكون أستحقها. صدر علي تعميم بمنع السفر على اثر القضية.. لكن بعد ردود فعلكم فمنع السفر على قلبي مثل العسل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النواب الاردن قضاء نواب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الابتزاز الإعلامي الإسرائيلي لن يغير موقف مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية بما يؤكد صلابة وقوة واستقلال القرار المصري وتمكن الدبلوماسية المصرية من فرض قوتها في وقف إطلاق النار وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية دفع القوى الغربية الداعمة لمخطط الاحتلال الإسرائيلي في إشعال المنطقة إلى اللجوء إلى التهديدات والضغوط ومحاولات الابتزاز الإعلامية الإسرائيلية للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.
مصر دولة رائدة وقويةوأكد سوس في بيان له اليوم، أن مصر دولة رائدة وقوية ذات مكانة وصاحبة سيادة مستقلة، لا تقبل التهديد أو الابتزاز، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو تخييرهم ما بين الإبادة أو الترحيل، بما يعني تصفية القضية تصفية تامة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري لم يتغير على مدار أكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ولن يتغير في الحاضر أو المستقبل.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزءا لا يتجزأ من القومية العربية، تأتي مساعي الدولة المصرية في الحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم، ورفض كل المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، أو التلويح بالمساس بأمن مصر القومي والإقليمي والدولي.
جهود مصر أثبت للعالم أنها دولة مسؤولةوأشار النائب سامي سوس إلى أن جهود مصر فيما يتعلق بهذا الملف، أثبت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة وتسير وفق مبادئ راسخة لا تتغير، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.