مختص يوضح أعراض وطرق تشخيص جرثومة المعدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال رئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير بمدينة الملك سعود الطبية د. شاكر بكاري، أن أعراض جرثومة المعدة تشمل وجود غثيان وآلام في أعلى البطن أو غازات، وفي هذه الحالات يتم عمل اختبار جرثومة المعدة.
وأوضح خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن هناك 4 طرق لاختبارات جرثومة المعدة، وهي اختبار البراز أو النفخ المعتاد، وهذين الاختبارين يتأثران باستخدام المضادات الحيوية او مضادات التهابات المعدة، حيث يمكن أن تكون النتائج سلبية مع وجود الجرثومة.
وأشار بكاري إلى وجود اختبار الدم، وهو مفيد مع من ليس لديه تاريخ الجرثومة، ثم اختبار المنظار، ولا بد من علاج الجرثومة حال اكتشافها ثم إجراء الاختبار مرة أخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.