وزارة الاقتصاد بغزة تعلن اتخاذ تدابير لضمان إمداد القطاع بالسلع الغذائية والمحروقات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إنها تتخذ تدابير استباقية لضمان إمداد القطاع باحتياجاته من السلع الغذائية والمحروقات، والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للتصدي لأي تقلبات.
أخبار متعلقة
قاضي قضاة فلسطين يطالب بتقديم بن غفير للجنائية الدولية
فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.
وتابعت الوزارة: «لم يطرأ أي تغيير على أسعار الدقيق وستبقى مستقرة بالرغم من التحدّيات العالمية، مشيرة إلى أن حجم الاستهلاك الشهري للسكر في القطاع يصل إلى نحو 3760 طنًّا، والكميات المتوفرة من السكر تكفي لتلبية احتياجات السوق.
من ناحية أخرى يواجه قطاع غزة تحديات عديدة منها في مجال إدارة مياه الصرف الصحي بسبب العوامل المتعددة التي تؤثر على البنية التحتية والموارد المتاحة، كما يعاني من نقص الكهرباء المستمر، حيث أصبح الذهاب إلى الشاطئ هروبًا وحيدًا للسكان المحليين من الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وتعاني المحافظة من نقص في البنية التحتية المائية والصرف الصحي، وتكدس السكان في مناطق محدودة، وفقا لما نقلت «بوابة العين»، مما يجعل من الصعب التعامل بشكل فعال مع كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي المنزلية والصناعية، حيث يتم تصريف مياه الصرف الصحي مباشرة في البحر بدون معالجة مسبقة، مما يؤدي إلى تلوث خطير في المنطقة البحرية المحيطة بغزة.
وتابع: تعمل السلطات المحلية والمنظمات الدولية على اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المشكلة الخطير، وتشمل تحسين البنية التحتية للصرف الصحي وبناء محطات معالجة لتنقية مياه الصرف الصحي قبل تصريفها في البحر ويتطلب ذلك استثمارات كبيرة وتعاونًا دوليًا لمساعدة غزة في حل هذه المشكلة الحادة.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء الرسمية «وفا»، أن عناصر من حركة «حماس» في قطاع غزة، قمعت مئات المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على تواصل أزمة انقطاع الكهرباء والأوضاع المعيشية الصعبة، بعد دعوة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «للمشاركة في التظاهرات والمطالبة بتعديل تحسين الأوضاع المعيشية.
وتجمع مئات المتظاهرين شمال مدينة غزة وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، وقامت عناصر «حماس» ابالاعتداء عليهم وقاموا بتفريقهم بالقوة واعتقلوا عددا من المتظاهرين، كما اعتقلوا عددا من الصحفيين ومنعوهم من القيام بعملهم، وذكرت الوكالة أن عناصر الحركة انتشروا في الشوارع ومنعوا التصوير بينما كان عدد كبير منهم بلباس مدني.
ويعيش في القطاع 2،3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدّد تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس على القطاع. ومنذ العام 2008، شنت إسرائيل 3حروب على حماس وفصائل حليفة لها في القطاع، وفقا لموقع «يورونيوز».
ويعاني سكان القطاع أزمة كهرباء حادة، حيث يُقطع التيار الكهربائي أكثر من 12 ساعة يوميا، بعدما دمّرت إسرائيل محطة توليد الطاقة الوحيدة في غزة في 2006.
فلسطين القدس الغذاء
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فلسطين القدس الغذاء زي النهاردة میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تلوث مياه الرى يثير غضب أهالى الدقهلية
تزايدت عمليات تفريغ مياه الصرف الصحى بالترع والمصارف التى يعتمد عليها فلاحو الدقهلية فى رى أراضيهم الزراعية بشكل واسع خلال الآونة الأخيرة وسط تجاهل تام من المسئولين لتدارك هذا الأمر رغم خطورته وتداعياته الكارثية على صحة المواطنين.
وباتت كثير من الترع الرئيسية مصبا دوريا لصرف القرى المجاورة لها المحرومة من شبكات الصرف الصحى.
وبحسب المواطنين، فإن تجاهل المسئولين العمل على حل المشكلة وتوفير مصبات مناسبة لصرف هذه القرى، إضافة إلى انخفاض مستوى مياه تلك الترع أعطى الجرأة للمواطنين وبعض الجهات الحكومية على تفريغ مياه الصرف بتلك الترع فى وضح النهار.
وتعانى قرية مبارك التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية والعزب التابعة لها شماس وعزبة 12 والمصادرة وعزبة 15 وأبوالعلا وأبوجبر وأبوالمعاطى البازو ومنشية حسن طلبة والتى يبلغ عدد سكان أهلها خمسين ألف نسمة من تلوث مياه الرى وتعرض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض المزمنة فى هذه الفترات الحرجة التى تحارب فيها الدولة الأمراض الفتاكة، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية محققة وسط تجاهل المسئولين بمحافظة الدقهلية.
وعبر عدد كبير من أهالى هذه القرى عن غضبهم واستيائهم الشديد من تلوث مياه ترعة الذوات التى تمتد بطول 20 كيلومترا وتبدأ من قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية وتنتهى عند بحر حانوت الذى يفصل محافظة الدقهلية عن محافظة الشرقية بسبب قيام الدولة من خلال مشروع الإسكان الاجتماعى ببناء 9 عمارات بعزبة 12 التابعة لمركز بنى عبيد من دون إنشاء شبكة صرف صحى لهذه العمارات ما أدى لقيام سكان تلك العمارات بصب مياه الصرف الصحى بالترعة وقد تحولت إلى أخطر بؤرة تلوث فهى مرتع لمخلفات القمامة والزواحف والقوارض والحشرات الضارة وتجمع الحيوانات النافقة والقمامة ما أدى لانبعاث الروائح الكريهة بالرغم أنها تقوم برى أكثر من 10 آلاف فدان من أخصب الأراضى الزراعية.
ويؤكد محمود صديق إبراهيم من أهالى المنطقة الترعة قتلت الحياة بالمنطقة فسيارات الكسح تفرغ محتوياتها فى الترعة وفوق ذلك الأهالى يمدون مواسير أرضية لعمل صرف مباشر على الترعة حلا لمشكلة عدم وجود شبكة صرف صحى لعمارات الإسكان الشعبى.
وبنبرة حزن كنا قبل تلوث الترعة نزرع أفضل المزروعات أما الآن فقد تلوث الزرع بل وهجر السمك الترع وعمت الأمراض الوبائية كالالتهاب الكبدى والفشل الكلوى.
شفيق إبراهيم محمد يضيف: الحقيقة التى لا يعرفها الكثيرون بالمنطقة أنهم يأكلون مزروعات ملوثة وجميعنا تترعرع الفيروسات فى أجسادنا، مطالبا بدور فعال للرى والوحدات المحلية لمواجهة مشكلة القمامة المنتشرة بالترعة، حرصًا على حياة المواطنين، وإضافة للحفاظ على الأرض الزراعية التى قد يحدث بها بوار نتيجة المياه الملوثة التى تأتى عبر ماكينات المياه، وضرورة أن تكون هناك عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه إلقاء المخلفات ومياه الصرف الصحى فى مياه الترع.
محمد عبدالغفار راشد من سكان المنطقة يقول لا يوجد لهذه العمارات صرف صحى والاعتماد على الصرف العشوائى فى ترعة الذوات ما يهدد الصحة العامة كما يهدد المنازل الموجودة فى المنطقة، وأطالب المسئولين بوزارة الإسكان ومحافظة الدقهلية بإدراج المنطقة المقامة بها العمارات ضمن خطتها وإنشاء شبكة صرف صحى فى أقرب وقت وخاصة وأن الصرف يتم فى ترعة مخصصة لرى الأراضى الزراعية، لافتا أن أغلبية الفلاحين الذين يقومون برى أراضيهم من هذه الترعة أصيبوا بأمراض مزمنة.