بايدن يستأنف حملته الانتخابية لدعم ترشحه لولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأئف الرئيس الأمريكي جو بايدن، حملته الانتخابية لدعم ترشحه لولاية رئاسية ثانية، وذلك عقب أصوات مطالبة بانسحابه من السباق الرئاسي.
وطمأن بايدن - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم /السبت/ - ناخبيه بأنه في حالة جيدة.. رافضا بشدة التكهنات بأنه قد ينسحب من سباق الرئاسة الأمريكية.
وقال الأمريكي - في تجمع حاشد بولاية (ميشيجان) - "إنه سيهزم تهديد الأمة"، وذلك في إشارة الى منافسه دونالد ترامب.
ويحاول المسؤولون والناشطون الديمقراطيون تحديد ما إذا كان بايدن هو أفضل رهان لهم لهزيمة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر القادم، ومدى قدرته على الفوز بفترة رئاسية أخرى مدتها أربع سنوات.
في سياق متصل.. نشر أكثر من 20 عضوا ديمقراطيا سابقا في الكونجرس الأمريكي رسالة تدعو الرئيس جو بايدن إلى عقد مؤتمر مفتوح وإعطاء شخصيات أخرى فرصة لتقديم ترشيحاتهم.
وجاء في الرسالة أن بايدن سيخدم الأمة بشكل أفضل من خلال إطلاق يد المندوبين الذين يفترض أن يسموه لولاية ثانية، مشيرين إلى أنه إذا قرر فعل ذلك فهذا يعنى عقد مؤتمر مفتوح في أغسطس المقبل من شأنه أي يعيد تنشيط الحزب عن نحو من شأنه الاستحواذ على انتخابات الناخبين ولاسيما الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ولاية ثانية بطعم الفضيحة.. تبون يعين وزير الداخلية مديرا لحملته الانتخابية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
مسرحية سيئة الإخراج تلك التي تشهدها الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ففي خطوة لم يقدم عليها حتى أعتى ديكتاتوريي العالم، قام الرئيس الجزائري الحالي المعين من طرف العسكر، المترشح للانتخابات عبد المجيد تبون، بتعيين وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ابراهيم مــرّاد، مديرا لحملته الانتخابية.
ويعتبر مرّاد رجلا أمنيا مواليا للعسكر ويأمر بأوامرهم، حيث يشغل منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كما عمل سابقا كمتصرف بولاية المسيلة، مكلف بمهمة بولاية باتنة، ثم رئيس دائرة مليانة بعين الدفلى، ورئيس دائرة بئر مراد رايس بالجزائر.
وسبق للعسكر أن عين ابراهيم مــرّاد، واليا في العديد من الولايات من بينها تندوف، كما شغل منصب مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية مكلف بملف مناطق الظل، ووسيط الجمهورية.
واستمرارا في مسلسل تفصيل الانتخابات الرئاسية على مقاس عبد المجيد تبون، بثت المحكمة الدستورية الأربعاء الماضي, في صحة الطعون المودعة لديها بخصوص الترشيحات للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، حيث حددت القائمة النهائية للمترشحين في أوشيش يوسف عن جبهة القوى الإشتراكية, عبد المجيد تبون, الذي قدم على أنه مترشح حر, وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
ويظهر المشهد جليا لدى كل المراقبين، بأن المعركة محسومة لصالح تبون المدعوم من العسكر، وهو ما تم تزكيته من خلال المتابعات القضائية التي أطلقتها السلطة العسكرية الجزائرية الحاكمة ضد العديد من المترشحين الذين يعتبرون تهديدا لرغبة الجيش الهادفة لمنح تبون ولاية ثانية دون منافس حقيقي.
وتعتبر خطوة تعيين وزير الداخلية مديرا للحملة الانتخابية لمرشح يشغل منصب رئيس البلاد، سابقة في تاريخ الانتخابات عالميا، حيث يجمع المختصون على أن الغاية منها تمرير انطباع لباقي الفرقاء بأن الأمر محسوم وأن دخولهم معترك الرئاسيات لا يعدو أن يكون مسرحية يعلمون مسبقا نهايتها.