تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، أن الحلف يسعى إلى زيادة وتوسيع مناوراته المشتركة مع اليابان، من أجل التعامل مع التحديات الأمنية المتشابكة بشكل متزايد في أوروبا وآسيا.

وقال ستولتنبرج في تصريحات خاصة لـ وكالة أنباء كيودو اليابانية على هامش قمة الناتو التي عقدت في واشنطن" إن الشراكة مع اليابان أصبحت أكثر أهمية، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية".

وفي حديثه في واشنطن بعد يوم من اختتام قمة الناتو التي استمرت ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو، أكد ستولتنبرج ان مشاركة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في المناقشات السنوية رفيعة المستوى للحلف للعام الثالث على التوالي تعكس التعاون العميق بين الجانبين.

وتابع ستولتنبرج، الذي يقود أكبر تحالف عسكري في العالم:"نجري عددا قليلا من التدريبات، لذلك نرغب في التوسع والقيام بالمزيد من المناورات مع اليابان في المجالين البحري والجوي".

وخلال اجتماع ثنائي يوم أمس أول الخميس، اتفق كيشيدا وستولتنبرج على أن تقوم اليابان وحلف شمال الأطلسي بإجراء تدريب مشترك في المياه في المنطقة الأوروبية الأطلسية بحلول نهاية هذا العام، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بشأن تبادل المعلومات السرية بينهما، بحسب ما صرح به مسؤول ياباني.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، إنه حريص أيضًا على العمل بشكل أوثق مع اليابان بسبب تفوقها التكنولوجي.

وحول فكرة فتح مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي في طوكيو، وهي خطوة سعى إليها ذات يوم بعض أعضاء الحلف كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قال: "ما زلت أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا".

جاءت تصريحات ستولتنبرج في الوقت الذي أوصى فيه بعض أعضاء الناتو، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، بضرورة إجراء تدريبات دفاعية مشتركة مع اليابان في إطار تعزيز التواصل مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو اليابان واشنطن أوروبا مع الیابان

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة

الْتقى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية.

المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري

بحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من جهة، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي من جهة أخرى، حيث ناقشا تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.

وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.

من جانبه، أشاد معالي الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.

حضر اللقاءَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكَّد الحضور أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.

المفتي: حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات بل فرائض تُؤدى وأمانات تُحفظ

وعلى صعيد اخر، أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن قد تجلَّت رسالةُ السماء في إعلانٍ إلهيٍّ خالدٍ جعل من الكرامة البشرية حجرَ الزاوية في بناء الحياة الإنسانية، حين قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فأضحت كرامة الإنسان حقًّا أصيلًا لا يُنتزع ولا يُساوم عليه، وواجبًا مقدسًا تُناط به كل الشرائع، وتُعزز من أجله كل القيم.

وقال مفتي الجمهورية إنَّ حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات تُردَّد في المحافل، ولا مبادئ تُخلد في الأوراق، بل هي فرائض تُؤدى، وأمانات تُحفظ، وواجبات تُصان، ولقد أرسى النبي الكريم ﷺ هذا الميثاق الإنساني العظيم في خطبة الوداع، حينما قال صلوات الله عليه: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحُرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» رواه مسلم.

وتابع  مفتي الجمهورية أن بهذا البيان النبوي الرصين، ارتقت الحقوق إلى مستوى العهد المقدَّس، وحُصِّنت بمنظومة أخلاقية ترعى التعايش السلمي، وتؤكد قدسيةَ الحقوق وحُرمةَ انتهاكها، وفي يومٍ كهذا نُستدعى إلى استحضار تلك المبادئ الربانية التي أمرت بالعدل المطلق والإحسان العظيم، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، وإلى تذكُّر تلك النعمة العظيمة التي وهبها الله لعباده حين قال: ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: 10].

مقالات مشابهة

  • السفير العراقي يلتقي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • الأمين العام للشئون الإسلامية يشارك باحتفالية المنوفية باليوم العالمي للغة العربية
  • الأمين العام للشئون الإسلامية يشارك في احتفالية كلية اللغة العربية بالمنوفية باليوم العالمي
  • ننشر رسالة الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بمناسبة يوم الشرطة العربية
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .
  • مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
  • الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: القرن الحادي والعشرين فرصة لفهم الإسلام الصحيح
  • الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء: علينا أن نصدِّر للعالم أن الاسلام الصحيح مصدرأمن واستقرار
  • مراكش.. انطلاق أشغال اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف بحضور الأمين العام للفيفا