شبكة انباء العراق

اعلن قائممقام قضاء سيدكان بمحافظة أربيل إحسان جلبي، أن نحو 46% من القضاء يقع تحت سيطرة الجيش التركي منذ عام 2017 بسبب تحركات حزب العمال الكردستاني PKK”، مشيراً إلى أن تركيا دخلت بعمق 30 كيلومتراً داخل أراضي إقليم كردستان.

وكثف الجيش التركي هجماته على المناطق الحدودية مع إقليم كوردستان في الأيام الأخيرة بحجة وجود عناصر حزب العمال الكوردستاني، حيث تعرضت مناطق سيدكان الحدودية في الليلتين الماضيتين، للقصف عدة مرات بطائرات مسيرة.

وقال جلبي، في تصريح لوسائل إعلامية كردية ، إن “الهجمات التركية بقيت على حالها، وأعداد قواتها تزيد أو تنخفض أحياناً من مكان لآخر”، مشيرا الى أن “الجيش التركي أقام حوالي 10 نقاط تفتيش عسكرية في منطقة سيدكان ويقصف الحدود منذ حزيران الماضي”.

وذكر ان “هناك 20 قرية على الحدود معرضة للخطر بسبب قربها من نقاط التفتيش العسكرية التركية”، لافتا الى انه أنه “تم إنشاء نقاط تفتيش عسكرية على بعد أقل من كيلومتر واحد فوق بعض القرى”.

وبحسب جلبي، فإن” الجيش التركي دخل بعمق 30 كيلومتراً داخل أراضي إقليم كردستان من حدود سيدكان”، موضحاً أنه “يتم قصف أماكن التواجد المشتبه بها ل‍حزب العمال الكردستاني أو الأنفاق التي أنشأها”.

وبين ان “حوالي 46% من إجمالي مساحة القضاء البالغة 1617 كيلومتراً، خضعت منذ عام 2017 لسيطرة الجيش التركي”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الجیش الترکی

إقرأ أيضاً:

سقطرى… معاناة مستمرة تحت سيطرة الشركات الإماراتية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

عبّر الصحفي والناشط سعيد الرميلي عن إحباطه من الوضع الراهن في أرخبيل سقطرى، مؤكدًا أن السكان لم يعودوا يتوقعون أي تغيير إيجابي مع تغيير الوزراء أو رؤساء الحكومات.

وأشار الرميلي إلى أن جميع المسؤولين لا يملكون القدرة على الحديث عن قضايا الأرخبيل، كما أنهم لا يجرؤون على زيارته حتى لمجرد الاطلاع على الوضع.

وأوضح أن المحافظة تعاني من سيطرة الشركات الإماراتية، حيث لا يوجد أي دليل على وجود الدولة، واصفًا السلطة المحلية بأنها مجرد واجهة وهمية مهمتها توفير الغطاء لتلك الشركات التي تستغل أبناء المحافظة بأسعار مرتفعة وغير مسبوقة.

وأضاف أن المواطنين يشعرون وكأنهم معتقلون في وطنهم، حيث تم مصادرة حرياتهم وانتهكت سيادتهم على أراضيهم. وبيّن أن كل ما هو مسموح في بقية المناطق اليمنية أصبح محظورًا في سقطرى، حيث يتم فرض قيود صارمة بموجب قرارات من مؤسسة خليفة.

وأكد الرميلي أن السياسات المتبعة تستهدف جميع فئات المجتمع من أحزاب ومنظمات مجتمعية ومشايخ وقبائل، حيث يُطلب من الجميع الانصياع لما تفرضه الشركات وإلا واجهوا اتهامات باطلة وتنكيل.

وأعرب عن أسفه لعدم وجود أي استجابة أو تعاطف مع شكاوى سكان سقطرى، مشيرًا إلى أن محاولاتهم لجذب انتباه الأحزاب والمكونات السياسية في البر الرئيسي عادة ما تصطدم بنفوذ الدراهم الإماراتية، مما يجعلهم يشعرون بالخيانة من قبل الجميع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نحو 100 حالة اختناق.. العاصفة الترابية تصل إقليم كوردستان
  • الإمارات ترحب بقرار "العدل" الرافض لادعاءات الجيش السوداني
  • راشد عبد الرحيم: الجيش والنهود
  • بو عاصي يكشف: القوات قاربت الانتخابات البلدية وفق ثلاث نقاط
  • سقطرى… معاناة مستمرة تحت سيطرة الشركات الإماراتية
  • وفاة نائب رئيس البرلمان التركي
  • بعد تسجيله أول إصابة بالحمى النزفية.. إقليم كوردستان يتخذ إجراءات مشددة
  • باكستان تختبر صاروخا بمدى 450 كيلومترا بظل التوترات مع الهند
  • مدينة إستراتيجية ..هل تربك سيطرة الدعم السريع على مدينة النهود حسابات الجيش؟
  • أمطار رعدية في إقليم كوردستان خلال 48 ساعة المقبلة