تقليص حمايات المسؤولين يمكن أن يساهم في حل أزمة الكهرباء في العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يوليو 13, 2024آخر تحديث: يوليو 13, 2024
المستقلة / متابعة / – نشر حساب وزير عراقي على موقع X تغريدة تفيد بأن أكثر من ربع مليون شخص يعملون كحمايات للمسؤولين في العراق، يملكون 93 ألف سيارة دفع رباعي، أغلبها أمريكية الصنع. هؤلاء الحمايات يحصلون على سكن وطعام وهواتف على نفقة الدولة، بالإضافة إلى امتيازات أخرى تشمل قطع أراضي وقروض مصرفية وسفرات خارج العراق على نفقة الحكومة.
أكدت التغريدة أنه في حال تم سحب الحمايات من منازل المسؤولين وحمايات زوجاتهم وبناتهم، وسحب السيارات والمصاريف المرتبطة بها، يمكن استخدام هذه الأموال لحل مشكلة الكهرباء في البلاد. تعكس هذه التغريدة واقعًا مزعجًا حول كيفية إدارة الموارد في العراق. فبدلاً من تخصيص الموارد لحل الأزمات الحقيقية التي تواجه المواطن العراقي، يتم استنزافها في توفير امتيازات غير ضرورية لشريحة صغيرة من المسؤولين وحماياتهم. تعد مشكلة الكهرباء واحدة من أكبر المشاكل التي يعاني منها العراق، والتي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين.
يمكن أن تُستخدم الأموال التي تُنفق على حمايات المسؤولين لبناء محطات توليد جديدة أو تحسين البنية التحتية للكهرباء، مما يساهم في حل مشكلة انقطاع الكهرباء المتكررة. ويمكن توجيه هذه الأموال نحو تحسين قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، مما يعزز من جودة الحياة للمواطن العراقي. كما يمكن دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، مما يخلق فرص عمل جديدة ويساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
إن الاستمرار في تخصيص موارد ضخمة لحمايات المسؤولين في ظل معاناة المواطن من نقص الخدمات الأساسية يعكس انفصالًا واضحًا بين الحكومة والمواطنين. لذلك، يجب على المسؤولين النظر بجدية في إعادة تقييم هذه الامتيازات وتوجيه الموارد نحو ما يخدم الشعب بشكل مباشر. من المهم أن يتم اتخاذ خطوات حقيقية وجادة لحل المشاكل الأساسية في العراق، وتجنب السياسات التي تهدر موارد الدولة في أمور غير ضرورية.
يُذكر أن حساب صفحة وزير عراقي، الذي يشك في أن يديره شخصية سياسية واسعة النفوذ في العراق، هو الذي نشر هذه التفاصيل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: أرتال المسؤولين باتت مزعجة في الطريق العام بطرابلس
أكد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، أن أرتال المسؤولين باتت مزعجة في الطريق العام بطرابلس.
وقال الغرابلي في منشور عبر “فيسبوك”: “يوم أمس صباحاً وأنا داخل الى طرابلس من جهة الغرب وفي غوط الشعال كان الازدحام شديد والناس متجهة إلى أعمالها لفت انتباهي أن الطريق في الاتجاه المعاكس أي الخروج من طرابلس كانت فاضيه”.
وتابع؛ “المهم وإذا برتل صباحي مزعج يأتي من الخلف سيارات سيراليون سوداء تتوسطهم لبوة بيضاء متجهة الى وسط العاصمة في الاتجاه المعاكس في الطريق الذي يفترض أن يستعمله الخارجين إلى أعمالهم خارج طرابلس أو في ضواحيها أزعجني الموقف كثيراً للأسف”.
وأردف؛ “بالله عليك أيها المسئول مهما كانت صفتك ومن تكون كيف سمحت لنفسك ومن معك أن تقفل الطريق لك وتسير برتلك المزعج في الاتجاه المعاكس أليس هذا تعدي على حقوق الغير ومخالفةً صريحة للقانون”.
وأضاف؛ “ماذا تنتظر أن يقول عنك الناس في صباح يوم عمل وهم منطلقين إلى أعمالهم، وأنت أيها الشرطي الذي أقفلت الطريق في وجه مستعمليها ترضيه لمسؤول إنك بفعلتك خالفت القانون أنت ومن ساعدته وكنتم ظاهرة سيئة في نظر الكثيرين”.
وختم موضحًا؛ “المهم أن أرتال المسئولين باتت مزعجة في الطريق العام وإن التعدي على مستعملي الطريق من قبلهم تكاد تكون يومية”، لافتًا؛ “نصيحة لله اتقوا ربكم وانطلقوا الى أعمالكم في الوقت المناسب ولا تزعجوا الناس بصافرات سيارات مرافقيكم”.
الوسومالغرابلي