إنجازات السيسي| مصر توفر 3 مليارات متر مكعب من تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهد عصر الرئيس السيسي طفرة في جميع المجالات خاصة مشروعات الموارد المائية التي أولاها اهتماما كبيرًا ليستطيع أن يعبر الأزمة المائية الموجودة نتيجة الزيادة السكانية وثبات حصة مصر من المياه.
وتواجه مصر عجزا مائيا نتيجة تناقص نصيب الفرد من المياه ووصوله لحد الفقر وأصبحت تحلية مياه البحار وسيلة هامة لسد العجز الذى ينتج من ثبات حصة مصر من المياه مع الزيادة السكانية.
ونفذت الدولة العديد من محطات تحلية فى منطقة مطروح والضبعة، وهى تعمل على تحلية 100 ألف متر مكعب يومياً إضافة إلى محطات فى جنوب سيناء الواحدة تنقى 20 ألف متر مكعب يومياً.
محطة العين السخنةنفذت مصر أكبر محطة تحلية مياه فى العالم بمنطقة العين السخنة فبراير 2019، التى تعمل على تنقية 136 ألف متر مكعب من المياه يومياً من خلال محطتين تعملان على تغذية المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، بتكلفة تصل إلى 2,5 مليار جنيه تقريبا، بالإضافة إلى 3 محطات عملاقة أخرى بطاقة 150 ألف متر يومياً إحداها فى الجلالة والأخرى فى شرق بورسعيد والأخيرة فى العلمين الجديدة.
وحاليا يجري تنفيذ 14 محطة لتحلية مياه البحر، بطاقة إجمالية 476 ألف م3/يوم، بتكلفة 9.71 مليار جنيه، بمحافظات (مطروح - البحر الأحمر - شمال سيناء - جنوب سيناء - بورسعيد - الدقهلية - السويس - الإسكندرية)، ومن المقرر الانتهاء منها فى 30/6/2022، وذلك بخلاف 76 محطة قائمة لتحلية مياه البحر، بطاقة إجمالية 831.69 ألف م3/يوم، بمحافظات (شمال سيناء - جنوب سيناء - البحر الأحمر - مطروح - الإسماعيلية - السويس)، ليصبح إجمالى محطات التحلية 90 محطة بطاقة إجمالية 1.307.69 مليون م3/يوم.
جدير بالذكر أن عدد المحطات القائمة يبلغ 63 محطة، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل لـ 799 ألف متر مكعب يوميا بمحافظات شمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح والاسماعيلية والسويس، بينما يبلغ، عدد المحطات الجارى تنفيذها 19 محطة بطاقة إجمالية 375 ألف متر مكعب يوميا بتكلفة إجمالية 7.9 مليار جنيه بمحافظات مطروح والبحر الأحمر وشمال سيناء وجنوب سيناء وبورسعيد والدقهلية.
محطة الضبعةتم تنفيذ محطة تحلية مياه البحر بمدينة الضبعة بالكيلو 120 شرق مدينة مرسى مطروح بطاقة 40 ألف متر مكعب يوميا وبتكلفة إجمالية بلغت مليارا و300 مليون جنيه لخدمة 200 ألف مواطن من قاطنى القرى والنجوع بمدينة الضبعة بالكامل.
هذه المحطة أقيمت على مساحة 40 ألف متر مربع، أى ما يوازى 10 أفدنة، ويضم مشروع المحطة مأخذا بحريا وثلاثة خزانات سعة 10 آلاف متر مكعب للخزان الواحد من بينها خزان للمياه المالحة وخزان للمياه المحلاة، كما تضم وحدة تحلية R.o شاملة غرف التحكم الكهربائى ومبنى طلمبات المياه المنتجة ومبنى المولد والمحولات وشبكة الربط الداخلية بين وحدات المشروع التى تشمل تغذية المياه المالحة وصرف المياه شديدة الملوحة، بالإضافة إلى المبانى الإدارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر البحر الأحمر من المیاه
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.