اشتباكات بين الاحتلال ومقاومين في طولكرم ورام الله تشيع شهيدا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد علي مزاحم في قرية عبوين شمالي رام الله، في حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت مدن طولكرم ونابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قتلت الشاب مزاحم خلال وجوده هو ومجموعة مواطنين أمام منازلهم، حيث أطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر مساء الجمعة.
ورفع المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين، وساروا فيه بشوارع البلدة، قبل نقله لمنزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ثم حمل جثمانه لمسجد القرية للصلاة عليه ومواراته الثرى.
وفي طولكرم، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين خلال اقتحامها المدينة واعتقالها 3 فلسطينيين.
وقالت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت قوات الاحتلال المقتحمة بالرصاص.
وفي نابلس شمالي الضفة الغربية، انسحبت قوات الاحتلال من مخيمي عسكر وبلاطة شرقي المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيمين وسيرت دوريات فيهما قبل مداهمة أحد المنازل واعتقال فلسطيني.
أما في جنين، فاقتحمت قوات الاحتلال، قرى رمانة، وتعنك، والطيبة، وعانين، وفقوعة، وجلبون، وعرابة، وفحمة، وشنت حملة تفتيش ونصبت حواجز عسكرية متنقلة.
في الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. ودهم المستوطنون المدينة على شكل مجموعات وبأعداد كبيرة.
وارتفعت حصيلة شهداء الضفة الغربية بما فيها القدس إلى 574 شهيدا، في حين أصيب 5 آلاف و350 فلسطينيا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبالتزامن مع حربه على غزة، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدن وبلدات الضفة الغربية بشكل يومي، وارتفعت أعداد المعتقلين إلى نحو 9 آلاف و625 فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79 مع استمرار التصعيد الميداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ79 على التوالي، ولليوم الـ66 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر، وتعزيزات عسكرية ومداهمات واعتقالات.
وفجر اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، وهم: عبد الله عباس السيد من الحي الجنوبي للمدينة، وحمزة محمد أبو ليفة من ضاحية عزية الجراد، وعبد الله سوداني بعد اقتحام ضاحية عزبة الطياح، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء أمس عددا من الشبان، خلال اقتحام ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، قبل أن تفرج عنهم لاحقا حيث تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، عُرف منهم الشاب محمد حمدان.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من فرق المشاة إلى المدينة ومخيميها من بوابة "نتساني عوز" غربا، وانتشرت في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت، أن هذه الفرق توجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى ذنابة وحارة السلام، وسط تمشيط وتفتيش واسعَين، وإطلاق للأعيرة النارية والقنابل الضوئية بكثافة، تزامنا مع انتشار واسع للآليات العسكرية في مختلف شوارع المدينة ومخيميها.
وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين بعد التهديد والترويع على إخلاء منازلهم وأمهلتهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم حولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتنصب الحواجز على طول الشارع وتمنع المركبات من المرور.
كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة وجودا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتشها بشكل دقيق، وتدقق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان تجبرها على العودة.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.