صحيفة الاتحاد:
2024-08-08@06:45:39 GMT

ناسا تنشر صوراً لاندماج مجرتين

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

 نشرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اليوم الجمعة صورتين التقطهما تليسكوب جيمس ويب الفضائي لمجرتين، إحداهما أطلق عليها البطريق والأخرى البيضة، في طور اندماج كما لو أنه رقصة باليه كونية في الوقت الذي تحتفل فيه الوكالة الأميركية بمرور عامين منذ أن كشفت النقاب عن النتائج العلمية الأولى للتليسكوب الفضائي.


وانطلق ويب إلى الفضاء في 2021 وبدأ في جمع البيانات في العام التالي. وأعاد التليسكوب الفضائي تشكيل فهم المراحل المبكرة من الكون بالتقاطه صوراً مذهلة. وتقع المجرتان اللتان اُلتقطت صور لهما على بعد 326 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة هيدرا. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام، وهي 5.9 تريليون ميل (9.5 تريليون كيلومتر).
وقالت جين ريجبي، العالمة البارزة في مشروع ويب في ناسا "نرى مجرتين، كل واحدة تضم مجموعة من مليارات النجوم. والمجرتان في طور الاندماج. وهذه طريقة شائعة تتكون بها المجرات، مثل مجرتنا، بمرور الوقت، لتنمو من مجرات صغيرة، مثل تلك التي اكتشفها ويب بعد قليل من الانفجار الكبير، إلى مجرات ناضجة مثل مجرتنا درب التبانة".
ومنذ أن بدأ ويب العمل، رصد التليسكوب مجرات تعج بنجوم تشكلت في غضون بضع مئات الملايين من السنين من حدث الانفجار الكبير الذي كان تدشينا للكون قبل نحو 13.8 مليار سنة.
وتُعرف المجرتان المختلطتان معا باسم أرب 142. وتظهر في الصور وسط ضباب عبارة عن مزيج من النجوم والغاز في غمرة اندماجهما البطيء.
وأُطلق على مجرة ​​البطريق هذا الاسم لأن شكلها من زاوية التلسكوب يشبه ذلك الطائر الذي لا يطير، بما في ذلك منطقة تشبه المنقار، وتسمى هذه المجرة رسميا إن.جي.سي 2936. وهي مجرة ​​حلزونية الشكل، وهي الآن مشوهة قليلا. وسميت مجرة البيضة أيضا وفقا لشكلها، وتُسمى رسميا إن.جي.سي 2937. وهي مجرة ​​مدمجة بيضاوية الشكل. ومظهرهما معا يوحي ببطريق يحرس بيضته.
وتقول ناسا إن تفاعلهما معا بدأ منذ ما بين 25 و75 مليون سنة، ومن المتوقع أن يصبحا مجرة ​​واحدة بعد مئات الملايين من السنين من الآن.
واكتشف ويب أقدم المجرات المعروفة وأنار البصيرة في مجالات مثل تكوين الكواكب خارج نظامنا الشمسي وطبيعة مناطق تشكل النجوم في الكون.
وقال مارك كلامبين، مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا "أتاحت لنا هذه المهمة النظر إلى أبعد المجرات التي تم رصدها وفهم المراحل المبكرة جدا للكون بطريقة جديدة... على سبيل المثال، مع ويب، وجدنا أن هذه المجرات المبكرة جدا كانت أكثر ضخامة وأكثر ضياء مما توقعنا، مما يطرح السؤال: كيف أصبحت كبيرة جدا بهذه السرعة؟".
وصُمم ويب ليكون أكثر حساسية من سلفه تلسكوب هابل الفضائي الذي ما زال يعمل أيضا. وينظر ويب إلى الكون أساسا في إطار الأشعة تحت الحمراء، في حين فحص هابل الكون أساسا في أطوال موجية ضوئية وفي الأشعة فوق البنفسجية.
وقال كلامبين "ويب هو أكبر وأقوى تلسكوب ذهب إلى الفضاء. وهو متخصص في التقاط ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهي أطوال موجية من الضوء أطول مما يمكن أن تراه أعيننا. وبفضل حساسيته المذهلة لتلك الأطوال الموجية، استطعنا النظر إلى الوراء في المراحل المبكرة للكون بطريقة لم تستطعها المهمات السابقة، أي الرؤية عبر الغبار والغاز في قلب تكون النجوم، وفحص تكوين الأجواء خارج النظام الشمسي بشكل لم يسبق له مثيل".
وأضاف كلامبين أنه بالنظر إلى المستقبل فإن "بعض اكتشافات ويب الأكثر إثارة ستكون أشياء لم تخطر على بالنا بعد إلى الآن".

أخبار ذات صلة ثقوب سوداء في درب التبانة علماء "ناسا" يكتشفون هياكل غريبة تحلق حول الأرض المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: درب التبانة ناسا

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: الحزن والوحدة يسببان الشيخوخة المبكرة والوفاة

ألقت دراسة جديدة الضوء على تأثير الحزن على الإنسان، معلنة في نتائجها أن فقدان شخص عزيز يجعلنا نتقدم في السن بشكل أسرع  وربما يودي بحياتنا أيضًا.

ووجد البحث الذي أجرته كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا ومركز روبرت إن بتلر للشيخوخة في كولومبيا أن وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين كان لها تأثير ضار على العمر البيولوجي، وهو مدى عمر خلاياك مقارنة بعمرك الفعلي. 

الحزن والوحدة مترادفان للوفاة

وبحسب صحيفة "انتبندنت" البريطانية، أكدت الدراسة إن فقدان شخص مهم في أي عمر يشكل مخاطر صحية؛ وقد يؤدي تكرار الخسائر إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والخرف والوفاة المبكرة. 

وقالت أليسون أييلو، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "تظهر دراستنا وجود روابط قوية بين فقدان الأحباء من الطفولة إلى مرحلة البلوغ والشيخوخة البيولوجية السريعة في الولايات المتحدة. ما زلنا لا نفهم تمامًا كيف يؤدي الفقد إلى ضعف الصحة وارتفاع معدل الوفيات، ولكن الشيخوخة البيولوجية قد تكون إحدى آليات الجسم في التعبير عن الحزن كما اقترحت دراستنا".

وبحسب الدراسة السابقة، فإن الحزن الناتح عن  فقدان أحد الأقارب في أي عمر قد يكون لها تأثير على الصحة، ولكن التأثيرات قد تكون أشد وطأة أثناء الطفولة أو أوائل مرحلة البلوغ. 

تأثير الوحدة على القلب 

كما أظهرت أبحاث عديدة أن الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية يرتبطان بزيادة الوفيات وارتفاع خطر الإصابة ببعض الاضطرابات القلبية الوعائية والأيضية والعصبية، وأوضحت دراسة استمرت 10 سنوات ونشرت في عام 2023 أن خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص في منتصف العمر، أي مابين 40 إلى 69 عامًا، ارتفع بنسبة 39 في المائة لأولئك الذين يعيشون بمفردهم ولم يزورهم أحد قط، مقارنة بأولئك الذين رأوا العائلة والأصدقاء يوميًا.

 

الحزن هو الثمن الذي ندفعه من أجل الحب

كشفت دراسة أخرى حللت بيانات أكثر من 300 ألف فرد أن الأشخاص الذين ليس لديهم أصدقاء أو لديهم صداقات غير وطيدة كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بمرتين، وهو ما يجعل هذه الظاهرة عامل خطر أكبر من الانغماس في عادة التدخين بمعدل 20 سيجارة يومياً.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الليلة.. نهى عابدين في ضيافة برنامج "أسرار النجوم"
  • الخميس.. انطلاق فعاليات "المخيم الفلكي العائلي" بجبل شمس
  • الكشف عن التصميم المتوقع لـ آيفون 16
  • تراجع أسعار النفط في التعاملات المبكرة
  • صور من كواليس مسرحية «السندباد» قبل عرضها في مهرجان العلمين الجديدة
  • إيران للفلسطينيين: سترون هجوما مذهلا على إسرائيل.. التقطوا صورا منه للذكرى
  • دراسة صادمة: الحزن والوحدة يسببان الشيخوخة المبكرة والوفاة
  • معلومات وأرقام مذهلة.. محاولات علماء الفلك لحساب مجرات الكون
  • مصفاة عدن تحتفل بالذكرى الـ70 لتشغيلها
  • مي عز الدين ومحمد أنور يشاركان صورا لهما أثناء أداء مناسك العمرة عن المنتجين المصريين